حمد الطبية: 79 ألف زيارة لحالات الرعاية المنزلية في 2023
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمد الطبية، أن فرق الرعاية المنزلية قامت بـ 79 ألف زيارة للحالات المرضية في 2023، وقالت المؤسسة في بيان أمس «إن هذه الفرق توفر الرعاية الصحية والمساعدة للمرضى في بيئة مناسبة ومألوفة لهم، للتقليل من عدد الزيارات إلى المستشفى أو المركز الطبي، وعبر مجموعة واسعة من الخدمات الطبية والمساندة اليومية التي توفر الراحة والعناية للمرضى وذويهم في منازلهم.
وأضافت المؤسسة أنه بحسب إحصائيات 2023 الصادرة عن قسم خدمات الرعاية المنزلية، زاد عدد زيارات الفريق الطبي التابع للقسم الى المرضى حوالي 79 ألف زيارة بزيادة 5000 زيارة عن عام 2022 إذ يعكس هذا الارتفاع تكثيف الجهود المبذولة من قبل فريق الرعاية المنزلية في مؤسسة حمد الطبية. وأكد الدكتور فراس حداد -استشاري أول ورئيس قسم خدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية أن الرعاية المنزلية متوافرة لكافة الأعمار في دولة قطر يقدمها أطباء وممرضات وفريق من المتخصصين في مجال الرعاية المنزلية، لافتا إلى أن هذه الخدمة تتيح للمرضى الاستفادة من تقديم الرعاية بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الفردية وظروفهم الصحية، مما يعزز الشعور بالاهتمام الشخصي والدعم الطبي المستمر.
وأكدت المؤسسة أنه بحسب تقرير عام 2023 الذي أعده قسم خدمات الرعاية المنزلية فإن 73 بالمائة من المرضى الذي يتلقون العلاج في منازلهم يفوق أعمارهم 65 عاماً، بينما يمثل الأطفال الذين يتلقون خدمات الرعاية في منازلهم ويتم تحويلهم بالاساس من مستشفى سدرة قرابة 8 بالمائة من إجمالي عدد المرضى. كما بلغ عدد المرضى المحولين إلى الرعاية المنزلية 3964 حالة أي بفارق 772 حالة عن سنة 2022.
وأكد الدكتور فراس حداد أن الرعاية الصحية المنزلية تتلقى تحويلات المرضى من مختلف المرافق الصحية التابعة لمؤسسة حمد الطبية وخارجها حيث تم تحويل 888 حالة من مستشفى حمد العام يليه مستشفى الرميلة بـ 759 حالة ومستشفى القلب بـ 468 حالة إضافة إلى مستشفى سدرة بـ 115 حالة في عام 2023.
وتشمل خدمات الرعاية المنزلية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية بإشراف من الدكتورة هنادي الحمد نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور عيسى السليطي، المدير الطبي لخدمات الرعاية الصحية المنزلية، مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والرعاية التمريضية في بيئة المنزل التي تشمل الفحوصات الطبية المنتظمة، وإدارة الأدوية، وعلاج الجروح، وإعطاء الحقن، العلاج التنفسي، وخدمة اختصاصي التغدية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية الرعاية المنزلية خدمات الرعایة المنزلیة حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة
تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان، حسب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران.
وتتجلى هذه الإستراتيجية التدميرية من خلال منع جيش الاحتلال -منذ أكثر من أربعة أشهر- دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع.
ويغطي هذا المنع الشامل والمدروس -كما يوضح الدقران- كل ما تحتاجه المنظومة الصحية للاستمرار في عملها، وهو ما يفسر الوضع الكارثي الذي وصلت إليه المستشفيات المتبقية، التي تعمل بشكل جزئي في ظروف صعبة للغاية، وتحت تهديد مستمر بالتوقف الكامل.
وتبرز أزمة الوقود كأخطر التحديات التي تواجه المستشفيات على الإطلاق، وذلك بسبب اعتماد هذه المؤسسات اعتمادا كليا على الوقود، ويؤدي عدم وصول كميات الوقود الكافية إلى توقف جميع المرافق الصحية عن العمل.
ويشير الوضع الراهن إلى أن كميات الوقود المتبقية في مستشفيات قطاع غزة لا تكفي سوى لأيام قليلة، مما يضع القطاع الصحي بأكمله على حافة الانهيار التام.
وأمام هذا الواقع، تجد إدارات المستشفيات نفسها مضطرة لاتباع إجراءات تقشفية قاسية في محاولة يائسة للاستمرار لوقت أطول.
تدابير طارئة
وتحمل هذه التدابير الطارئة، رغم ضرورتها الملحة، في طياتها مخاطر جديدة وخطيرة، إذ إنها تشمل قطع التيار الكهربائي عن بعض الأقسام للحفاظ على تشغيل الأقسام الحيوية فقط، مثل قسم العناية المكثفة والحضانة وقسم الكلية الصناعية وغرف العمليات وقسم الاستقبال.
ووصل الأمر إلى حد تهديد بعض الأقسام الحيوية مثل قسم الكلية الصناعية بالتوقف لعدم وجود كميات وقود كافية، مما يضع حياة المرضى في خطر داهم ومباشر.
والهدف الواضح والمعلن ضمنيا من وراء هذه الممارسات ليس مجرد إضعاف القطاع الصحي، بل تقويض المنظومة الصحية بالكامل وإحداث انهيار شامل للمستشفيات، وذلك بغية زيادة عدد الضحايا ومنع إنقاذ حياة المصابين والمرضى.
إعلانويحذر المسؤول الصحي من أن الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية لا يمكن تصور أبعادها، موضحا أن استمرار منع وصول الوقود إلى المستشفيات يعادل بشكل مباشر إصدار "حكم بالإعدام على جميع المرضى والمصابين".
ووفق أحدث إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي، قتلت إسرائيل منذ حربها على غزة قبل نحو 21 شهرا 1580 من أفراد الطواقم الطبية.
ويجسّد المستشفى الإندونيسي نموذجا صارخا لسياسة التدمير الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال، ففي مايو/أيار الماضي، خرج هذا المستشفى الحيوي عن الخدمة بعدما استهدفته قوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير مولدات الكهرباء وتضرر عدد من أقسامه.
ولم يتوقف الأمر عند التدمير المادي، بل أجبرت الطواقم الطبية على إخلائه قسرا من المرضى، مما يكشف عن تطبيق منهجي لسياسة تهجير المرضى وحرمانهم من العلاج كجزء من إستراتيجية أوسع للإبادة الجماعية.