أتراك يطلقون حملة إلكترونية تطالب بإنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلق ناشطون أتراك حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة وإنزال المساعدات الإنسانية والإغاثية جوا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وتسجيل حالات وفاة بسبب قلة الغذاء.
وشارك الأتراك تحت وسم "مساعدات من الجو لغزة - GazzeyeHavadanYardım"، عشرات آلاف المنشورات، التي طالبت بتنفيذ عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
Please, for the sake of Allah...
In the name of humanity...
On behalf of conscience... #GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/d1lpLC4D7O — Muhammed Emin Yıldırım (@eminyildirim_en) February 27, 2024 Mazlumların sesi ol.#GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/W6fruAs8aI — Nuray ☪ (@nurayip) February 28, 2024
وتداول الناشطون في منشوراتهم، صورا مصممة ومقاطع فيديو من القطاع توثق حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم بشكل متسارع إثر تواصل الحصار والقصف الإسرائيلي العشوائي.
وحذرت تدوينات ضمن الحملة من تفاقم المجاعة في غزة مع اقتراب شهر رمضان.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وفاة رضيعين نتيجة الجفاف وسوء التغذية في شمال القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير لها، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة".
لليوم الـ145 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
Yazacak bir şey kaldı mı bilmiyorum... #GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/HwsDXSR1n2 — Sonbahar (@sonbahar_yprk) February 27, 2024 Çocuklar açlıktan ölüyor.
Acilen yardım.#GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/afixPYrgf1 — Sema Maraşlı (@Semamarasli) February 28, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة الفلسطينية الاحتلال تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غرق خيام النازحين بغزة تحت المنخفض الجوي تثير صدمة المنصات
لم يكن المنخفض الجوي مفاجئا، لكن وقوع الكارثة كان مؤكدا، فكل شتاء في مخيمات النازحين يحمل المشهد ذاته، خيام تغرق، وأطفال يبحثون عن بقعة جافة، وعائلات تحاول النجاة من البرد أكثر من المطر.
مع أولى زخات المنخفض، لم تنتظر المياه طويلا قبل أن تقتحم ما تبقى من حياة الناس في قطاع غزة المنهك، تسللت إلى الخيام الهشة، جرفت الأغطية، وأطفأت مواقد التدفئة التي بالكاد تُقاوم برد الشتاء.
View this post on Instagramفي شوارع بلا بنى تحتية، وبين مخيمات نزوح أصبحت أكثر هشاشة من أي وقت مضى، وجد آلاف الغزيين أنفسهم أمام مشهد يتكرر كل شتاء لكن بوجع أكبر، وكأن الشتاء جاء ليكشف حجم الجرح المفتوح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"يا غزة حنا معاكي للموت".. هتافات الجيش السوري دعما لغزة تلفت الأنظارlist 2 of 2"بيت خالتك" حكاية لا يعرفها إلا أبناء سوريا فما قصتها؟end of listوثقت صور ومقاطع الفيديو عبر منصات التواصل لحظات الانهيار المتكرر للخيام وتطايرها بفعل الرياح القوية، مما أثار موجة واسعة من الغضب والتضامن، وسط مطالبات بتدخل عاجل لتوفير المأوى والدفء للنازحين.
https://t.co/jOQAGbWtS0 pic.twitter.com/CurYOFZebC
— Meqdad Jameel (@Almeqdad) December 10, 2025
وعبّر ناشطون عن غضبهم من تكرار المشهد ذاته كل منخفض شتوي، معتبرين أن غرق الخيام لم يعد "حادثا طارئا" بل فشلا متواصلا في توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين.
ووصف كثيرون الوضع بأنه كارثي ومأساوي، متوقعين أن تتفاقم المأساة مع اشتداد المنخفض خلال الساعات القادمة.
لحظات الفجر في غزة،
الجميع مستيقظ، المدينة غرقت والخيام تطايرات
الامطار لا تتوقف والوضع مأساوي للغاية دون تجميل. pic.twitter.com/lxvlVwIdNz
— MO (@Abu_Salah9) December 10, 2025
وقال أحد النازحين، في شهادة مؤثرة، إن "ليلة في الخيمة كانت من أسوأ ليالي الشتاء التي عشتها، فالخيمة تتحول ليلا إلى ثلاجة بسبب البرد، ونحتاج أكثر من غطاء واحد فقط لنشعر ببعض الدفء".
ليلة في الخيمة
من أسوأ ليالي الشتاء التي عشتها في حياتي ،،
بدايةً وعند تجهيز الخيمة للنوم يحتاج الواحد منا إلى عدد من الأغطية حتى يشعر ببعض الدفء فالخيمة ليلاً تتحول إلى ثلاجة بكل ما تحمل من معنى ،،
ثم تتقلب يمنةً ويسرةً للـ تستطيع أن تخرج يدك من تحت الغطاء ،،
— إسراء إبراهيم اليازوري (@israayazouri84) December 9, 2025
إعلانوتداول ناشطون مقطع فيديو لفلسطيني يحمل طفله فجرا، حيث أنقذ الأب طفله ذا الأربعة أشهر من خيمة تحولت إلى بركة ماء بعد أن غمرت مياه الأمطار خيمته، إثر دخول المنخفض القطبي الذي تسبب في غرق الخيام وتشريد العائلات وسط برد قاس ونقص في الإمكانات والمأوى.
فجرًا، انقذ الأب طفله ذا الأربعة أشهر من خيمة تحولت إلى بركة ماء.
منخفض جديد يضرب غزة، هو الأقسى هذا الشتاء، والنازحون في خيام هشّة لا تردّ عنهم بردًا ولا غرقًا…
مأساة تُختصر في لحظات، ونجاةٌ تليق بمعجزة pic.twitter.com/hlXRgruNky
— ابراهيم الوادية – غزة (@ibrahimalwadia) December 10, 2025
وكتب أحد النشطاء: "ليلة صعبة عاشها سكان قطاع غزة مع غرق خيام النازحين جراء الأمطار الغزيرة".
وأضاف آخر: "منخفض جديد يضرب غزة، هو الأقسى هذا الشتاء، والنازحون في خيام هشة لا ترد عنهم بردا ولا غرقا".
In Gaza, rainwater flooded the tents of Civil Defence officers who should be helping other people pic.twitter.com/cA3DmUVYMb
— Motasem A Dalloul (@AbujomaaGaza) December 10, 2025
وأشار مغردون إلى أن ما يمر به النازحون مأساة تُختصر في لحظات، ونجاة تليق بمعجزة، حيث يحاولون كل منخفض رفع فرشهم وملابس أطفالهم فوق صناديق بلاستيكية وقطع خشب في محاولة لإنقاذها من الغرق.
كما رصدت مشاهد لأمهات يحاولن إشعال نار مبللة، في حين يحاول أطفال يرتجفون الاحتماء بقطع نايلون متطايرة مع الرياح.
خطر كبير يهدد حياة آلاف العائلات التي تعيش داخل الخيام في قطاع غزة – مع اقتراب منخفض جوي شديد محمل بالأمطار الغزيرة – وقد تتشكل بسببه سيول جارفة – ما ينذر بكارثة بيئية وإنسانية وشيكة – ستكون آثارها مدمرة في ظل هذا الدمار الهائل وانهيار المباني والبنية التحتية – ومع انعدام أدنى… pic.twitter.com/Ntze9s4Vt4
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) December 9, 2025
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل من أن "الساعات القادمة خطيرة، وسنشهد الكارثة من جديد في غرق النازحين واقتلاع خيامهم جراء المنخفض الجويّ القادم. نحن أمام واقع صعب، ولا بد من تحرك عالمي لإنقاذ غزة من الغرق".
ولا تزال المخيمات بغزة تواجه واقعا مأساويا، حيث تتكرر معاناة النازحين كل شتاء وسط هشاشة الخيام وافتقارها لأبسط مقومات الحياة.
وبينما تستمر الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في تهديد حياتهم، يبقى النازحون معرضين للبرد والغرق، في حين تتزايد الحاجة الماسة لتدخلات عاجلة لتوفير مأوى آمن، مواد تدفئة، وأغطية تحميهم من تقلبات الطبيعة، قبل أن تتحول هذه الأزمة الإنسانية الموسمية إلى كارثة أوسع تهدد آلاف الأرواح.