حاكم تكساس يعلن حالة الكارثة وسط انتشار حرائق الغابات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
يكافح رجال الإطفاء العديد من حرائق الغابات سريعة الانتشار في ولاية تكساس الأمريكية.
وأعلن حاكم الولاية جريج أبوت حالة الكوارث في 60 مقاطعة في الولاية يوم الثلاثاء “لضمان نشر موارد الاستجابة للحرائق الحرجة بسرعة في مناطق في تكساس بانهاندل تتأثر بحرائق الغابات المدمرة”.
وتهدد الحرائق في شمال الولاية المناطق المأهولة بالسكان التي كان لا بد من إخلائها.
وقال أبوت: “يتم حث سكان تكساس على الحد من الأنشطة التي يمكن أن تُحدث شرارات واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة ذويهم”.
وتؤجج الرياح القوية النيران. ويتوقع أبوت أن الظروف الجوية في المنطقة لن تتحسن في الأيام المقبلة وأن حرائق الغابات يمكن أن تصبح أكبر وأكثر خطورة.
ووفقا لتقارير إعلامية، أتلف الحريق، الذي ينتشر بسرعة، أكثر من 780 كيلومترا مربعا من الأراضي في غضون 24 ساعة.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تكساس حرائق الغابات حريق
إقرأ أيضاً:
عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهودهما الموحدة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر، في بيان مشترك صدر مساء الثلاثاء، أن جهودهما في ملف الوساطة بشأن قطاع غزة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها القطاع، وتخفيف المعاناة اليومية للمدنيين الفلسطينيين.
وشدد البيان على أن مصر وقطر تعملان معًا بشكل وثيق من أجل تهيئة الظروف اللازمة للوصول إلى تهدئة شاملة ودائمة، تمهيدًا لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية بتسلئيل سموتريتش: انتصار إسرائيل يعنى دمار غزة بالكامل وتهجير أهلها لدولة ثالثة رفض لمحاولات التحريض والتشكيك الإعلامينددت القاهرة والدوحة بمحاولات بعض الأطراف بث الفرقة بين الأشقاء، عبر ما وصفه البيان بـ "التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي"، مؤكدتين أن مثل هذه المحاولات لن تنجح في تعطيل مسار الوساطة أو التأثير على مواقفهما الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن الدولتين ترفضان الانخراط في أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل تلتزمان بمسار واضح يركز على رفع المعاناة الإنسانية في غزة، وتحقيق حل دائم يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.
تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة لإنجاح الوساطةأوضح البيان المشترك أن الجهود المصرية القطرية في الوساطة تجري بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار مساعٍ دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للمأساة الإنسانية في قطاع غزة، ويضمن حماية المدنيين من الاستهدافات العسكرية التي طالت آلاف الضحايا خلال الأشهر الماضية.
وأكدت الدولتان أهمية الدور الأمريكي في دعم جهود التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب جهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة، والتي تواجه تحديات جسيمة في إيصال المساعدات والإغاثات إلى المتضررين.
التزام مشترك بإنهاء الحرب وتثبيت السلامجددت مصر وقطر، من خلال البيان، التزامهما الكامل بالعمل المشترك من أجل إنهاء الحرب الحالية التي وصفاها بـ "الكارثة الإنسانية"، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، وتسببت في دمار واسع النطاق للبنية التحتية والمرافق المدنية في القطاع.
وشدد البيان على أن الدولتين لن تتوقفا عن بذل الجهود السياسية والدبلوماسية اللازمة لتحقيق اختراق حقيقي في مسار التهدئة، وصولًا إلى حل جذري يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في العيش بسلام وأمان داخل دولته المستقلة.
إشادة متبادلة بخطط التعاون لإنقاذ غزةوفي سياق متصل، كانت دولة قطر قد أعلنت في وقت سابق دعمها الكامل لخطة مصر المتكاملة بشأن الوضع في غزة، مؤكدة أن الجانبين يعملان على تنسيق الرؤى والمواقف من أجل التوصل إلى حلول عملية وفعّالة تعيد الاستقرار إلى القطاع وتفتح الباب أمام عملية سلام شاملة.
يُذكر أن التعاون بين مصر وقطر في ملف غزة يُعد من أهم محاور التحرك العربي الراهن، خاصة في ظل فشل الجهود الدولية السابقة في وقف إطلاق النار بشكل دائم، واستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين وسط تصعيد عسكري غير مسبوق.
دعوات إلى دعم عربي ودولي للوساطةدعت مصر وقطر المجتمع الدولي والدول العربية إلى دعم مساعي الوساطة الجارية، وتوفير الغطاء السياسي والإنساني اللازم لضمان نجاحها، مشددتين على أن إنهاء الحرب في غزة يتطلب تكاتفًا دوليًا حقيقيًا وإرادة سياسية لإنقاذ ما تبقى من أرواح وممتلكات.
وأكد البيان أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية والقطرية، وأن استمرار التنسيق بين البلدين يشكل ركيزة أساسية لأي حل مستقبلي يمكن البناء عليه لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.