أنقرة (زمان التركية) – استثمرت مؤسسة التمويل الدولية 20 مليار دولار في تركيا في السنوات العشر الماضية، والتزمت بمبلغ 3 مليارات دولار في العامين الماضيين.

وتقدم المؤسسة الدعم للقطاع الخاص على وجه الخصوص، حيث ستقدم قروض بقيمة 18 مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة، كما ستوفر المؤسسة دعما بنحو مليار دولار للمناطق المتضررة من الزلزال.

وسيتم مساعدة ضحايا زلزال فبراير 2023، وتمويل الشركات الصغيرة وشركات التصنيع عبر البنوك التركية.

وخلال العشر سنوات الأخيرة جعلت المؤسسة من تركيا أحد أضخم الأسواق باستثمارها أكثر من 20 مليار دولار بها. والتزمت مؤسسة التمويل الدولية، التي زادت استثماراتها في تركيا في العامين الماضيين، باستثمار ما يقرب من 3 مليارات دولار في هذه الفترة.

وتركز المؤسسة على زيادة التمويل المقدم لرائدات الأعمال والشركات الصغيرة، كما تهدف المؤسسة لدعم قطاع الصناعات التحويلية في تركيا وزيادة الوصول إلى التمويل.

برنامج شامل للاستثمار والقروض

أعلن المدير الإقليمي للمؤسسة في تركيا وآسيا الوسطى أنه سيتم تقديم قروض بقيمة 18 مليار دولار للقطاع الخاص في السنوات الثلاث المقبلة وأن هذا الأمر يشكل خطوة رئيسية لتوسيع البرامج في تركيا مؤكدا على أن هذا الدعم يهدف إلى تعزيز الجهود لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي لتركيا.

على الصعيد الآخر وافق البنك الدولي للإنشاء والتعمير على تمويل بقيمة مليار دولار لدعم إصلاح المنازل والخدمات العامة الأساسية في المناطق المتضررة من الزلزال.

دعم القطاع الخاص وتعاونه

 

وأشار المدير الإقليمي للمؤسسة إلى حزمة تمويل تبلغ حوالي 680 مليون دولار للشركات المتوسطة والصغيرة وشركة تصنيع رائدة، مفيدا أن هذه الحزمة تهدف لدعم الإقراض في المحافظات المتضررة من الزلزال.

وفي هذا السياق حصلت خمسة بنوك خاصة على تمويل بما يصل إلى 530 مليون دولار إجمالاً، بينما حصلت سانكو القابضة أيضًا على قرض أخضر بقيمة 150 مليون دولار.

 

Tags: القطاع الخاص في تركياالمناطق المتضررة من الزلزالمؤسسة التمويل الدولية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: القطاع الخاص في تركيا المناطق المتضررة من الزلزال مؤسسة التمويل الدولية التمویل الدولیة ملیار دولار المتضررة من دولار فی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: بدء المناقشات مع صندوق النقد لحصول مصر على مليار و200 مليون دولار

كتب- محمد نصار:


عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا مع بعثة صندوق النقد الدولي للمرونة والاستدامة، بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية، لبدء المناقشات لحصول مصر على مليار و200 مليون دولار للبيئة؛ ضمن حزم الدعم الخاصة لصندوق النقد الدولي، ومناقشة آليات التعاون المستقبلي في مجال دعم السياسات البيئية والمناخية.

جاء ذلك بمشاركة إيفانا فلدكوفا هولار، رئيس البعثة، وممثلي بعثة صندوق النقد الدولي، وبحضور الدكتور أحمد كوجاك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والسفير محمد نصر مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية بوزارة الخارجية، والدكتور عمرو أسامة مستشار وزيرة البيئة للتغيرات المناخية، والمهندس شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة وممثلي البنك المركزي.

ورحَّبت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بداية الاجتماع، بأعضاء البعثة، مؤكدةً أن هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للاجتماعات الثنائية مع الصندوق والاجتماعات الوطنية بين الحكومة المصرية، والتي بدأت خلال الفترة الماضية؛ لبحث أطر التنسيق والتعاون لتعزيز السياسات البيئية والمناخية في مصر، ضمن مسارها نحو الأخضر وتحقيق الاستدامة، حيث تناولت الاجتماعات السابقة مجموعة من الاستيضاحات بين الجانبين حول الاصلاحات المطلوبة في سياسات المناخ، في ضوء عملية استشارية وطنية بين الوزارات المختلفة؛ لتحديد الاحتياجات الوطنية، وسبل الدعم التي يمكن الاستفادة من الصندوق بها، وأيضًا في ضوء الأطر العامة التي تعمل بها الدولة في ملف المناخ في سياق اتفاق باريس، ومنها الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة ٢٠٣٠.

وأوضحت د.ياسمين فؤاد أن مصر خطت رحلة طويلة من العمل المناخي، بدأت قبل استضافتها مؤتمر المناخ COP27 بسنوات عديدة، تم خلالها إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية ككيان مؤسسي لإدارة ملف المناخ تحت رئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، والذي ساعد على تطوير مصر لمسارها الاستراتيجي وتنفيذ العديد من الإجراءات المناخية المهمة.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر في السنوات الأخيرة عملت على تغيير لغة الحوار حول البيئة، بربطها بالاقتصاد والتنمية، والبحث عن الفرص الاستثمارية بها، بتحويل التحدي إلى فرصة، وإشراك القطاع الخاص، وتعزيز فكر الاقتصاد الدوار، حيث استعرضت نماذج لجهود مصر في تحويل سياسات المناخ إلى إشراك حقيقي للقطاع الخاص، ففي ملف المناخ خطت خطوات فارقة، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وتحديث خطة المساهمات الوطنية مرتَين، بجانب الجهود في القطاعات المؤثرة على تغير المناخ مثل إدارة المخلفات، حيث تم إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بأنواعها في مصر، يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك أصحاب المصلحة، وأيضًا تهيئة المناخ لاستثمارات القطاع الخاص سواء في المخلفات الصلبة من جمع ونقل وتدوير، وحتى الاستثمار في تحويل المخلفات إلى طاقة.

واستكملت وزيرة البيئة استعراض الجهود في تطوير ملف البيئة؛ ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الحيوي لتعزيز الاستفادة منه في الصناعة، وإعداد حزم من دراسات الجدوى الجاهزة للتنفيذ وطرحها للقطاع الخاص للاستثمار فيها، هذا أيضًا إلى جانب إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للشراكة في تطوير المحميات الطبيعية وتنفيذ خدمات وأنشطة بها، وتقديم الحلول القائمة على الطبيعة، ودعم السياحة البيئية.

وقالت وزيرة البيئة "نسعى خلال التعاون مع الصندوق إلى البناء على الجهود الوطنية المبذولة، والاستفادة من تجارب البلدان المشابهة، مثل المغرب وبنجلاديش، لذا نهتم بتحديد الاستراتيجيات والسياسات المطلوب الوصول لها لتعزيز قدرة الدولة على تحقيق المرونة والاستدامة، وضمان عملية صنع القرار السليم، وتحديد متطلبات وآليات التمويل بما يشمل المناخ النمو الأخضر، العمل على زيادة الاستثمارات الخضراء في القطاعين العام والخاص".

وأشارت د.ياسمين فؤاد إلى أهمية الخروج باستراتيجية وطنية للتكيف، باعتباره من الموضوعات الملحة للدولة المصرية، وتطوير الشق القانوني للمناخ مثل إضافة فصل عن المناخ سواء التخفيف أو التكيف لقانون البيئة، إلى جانب تعزيز المداخلات التي بدأتها الدولة في الاقتصاد منخفض الكربون في قطاع الطاقة، والحاجة للتركيز على قطاعات النقل والبترول.


















مقالات مشابهة

  • «التمويل الدولية» تمول «القاهرة» 100 مليون دولار لتمويل الصغيرة والعمليات التجارية
  • حريصون على توفير تمويلات ميسرة من شركاء التنمية الدوليين للقطاع الخاص فى مصر
  • معيط: تمويلات ميسرة من شركاء التنمية الدوليين للقطاع الخاص بمصر
  • وزير المالية: حريصون على توفير تمويلات ميسرة للقطاع الخاص في مصر
  • وزير المالية: حريصون على توفير تمويلات ميسرة من شركاء التنمية الدوليين للقطاع الخاص
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة التعاون الدولي.. مشاركات وفعاليات مكثفة (إنفوجراف)
  • وزيرة البيئة: بدء المناقشات مع صندوق النقد لحصول مصر على مليار و200 مليون دولار
  • آبل تعزز إجراءاتها لمكافحة الاحتيال وتمنع معاملات بقيمة 7 مليارات دولار
  • بوليتيكو: بايدن يواجه صعوبة فى تحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وإدانة الهجمات فى غزة
  • وزير: تطور إيجابي في العلاقات التجارية بين أنقرة وواشنطن