زلزال بقيمة 300 مليار دولار يضرب العملات الرقمية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
في وقت تتصدر فيه "بيتكوين" المشهد بدعم من سياسة أميركية مؤيدة وتشريعات مرتقبة، يتهاوى سوق العملات البديلة، مع محو أكثر من 300 مليار دولار من قيمتها منذ بداية العام.
اقرأ ايضاًاذ ارتفعت حصة "بيتكوين" إلى 64% من السوق، بينما فقدت العملات البديلة نصف قيمتها، وسط غياب الزخم الانتقالي المعتاد.
فيما يشهد القطاع تحولاً نحو التنظيم والمؤسسات، ما يدفع مشاريع العملات البديلة إلى إعادة الهيكلة أو الاندماج للبقاء.
في المقابل..تزدهر العملات المستقرة وتدخل بنوك كبرى السوق، فيما تظهر كيانات جديدة تركز على تجميع "بيتكوين"، مثل "توينتي ون كابيتال" و"ترامب ميديا".
ورغم هذا الانكماش، تحقق بعض العملات المرتبطة بالتمويل اللامركزي مكاسب قوية، وسط آمال بتشريع "قانون وضوح سوق الأصول الرقمية" لإضفاء شرعية على السوق.
لكن الخبراء يحذرون من أن العملات التي لا تملك نموذج أعمال حقيقي ستتلاشى ببساطة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:العملات المستقرةعملات رقميةالعملات المشفرةإيثريومبيتكوين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العملات المستقرة عملات رقمية العملات المشفرة إيثريوم بيتكوين
إقرأ أيضاً:
حداثة مركز وطني جديد لتعزيز الأمن السيبراني وتطوير القدرات الرقمية في سلطنة عُمان
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وبشراكة استراتيجية مع جامعة السلطان قابوس، "مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني"، وذلك برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات وبحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس وعدد من أصحاب السعادة وممثلي المؤسسات المعنية. ويأتي تدشين المركز في إطار جهود سلطنة عُمان لتعزيز منظومة الابتكار في الأمن السيبراني، من خلال دعم البحث العلمي وتحفيز الاستثمار في التقنيات الرقمية، وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي.
منصة وطنية للابتكار في الأمن السيبراني
وقال المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن مركز "حداثة" يمثل مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى احتضان الإبداع وتسريع تطوير الأفكار الريادية في الأمن السيبراني، في وقت تتسارع فيه وتيرة التهديدات الرقمية على المستوى العالمي.
وأشار الصالحي إلى أن المركز يعكس رؤية سلطنة عُمان نحو بناء اقتصاد رقمي آمن ومرتكز على الابتكار وبناء القدرات، مؤكدا أن الابتكار المحلي لم يعد خيارا بل ضرورة في ظل التحديات المتنامية في الفضاء السيبراني.
وكشف عن تقارير دولية تتوقع أن تتجاوز الخسائر الناتجة عن الجرائم السيبرانية 10 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2030، مع متوسط تكلفة اختراق إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط يصل إلى 6.2 مليون دولار، ما يؤكد الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبة تلك التهديدات.
كما أوضح الصالحي أن السوق العالمي للأمن السيبراني يتوقع أن يتجاوز 500 مليار دولار أمريكي بحلول 2030، مقارنة بـ246 مليار دولار في 2024، بنمو سنوي مركب يبلغ 12.9%، ما يعكس الطلب المتزايد على حلول سيبرانية متقدمة وقابلة للتكيف.
وأكد الصالحي أهمية إنشاء مراكز وطنية متخصصة مثل مركز "حداثة"، لتكون منصات حيوية لتحويل نتائج البحوث إلى حلول قابلة للتطبيق في السوق، وتعزيز التنافسية الوطنية في أحد أسرع القطاعات نموا عالميا. وأضاف أن نجاح المركز يعتمد على فاعلية الشراكات المؤسسية واستمرارية الاستثمار في تطوير الحلول السيبرانية، إلى جانب التركيز على ربط البحث الأكاديمي باحتياجات السوق المحلي والإقليمي.
جامعة السلطان قابوس شريك فاعل في التحول الرقمي
من جانبه قال الدكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السلطان قابوس: إن تدشين المركز يعكس التزام الجامعة بدورها المحوري في تعزيز الأمن السيبراني كقضية وطنية في ظل التحول الرقمي المتسارع. وأشار إلى أن المركز يهدف إلى تأهيل طلبة الجامعة والباحثين لسوق العمل، ودعم الابتكار المحلي وتكوين شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن الأمن السيبراني لم يعد مسؤولية تقنية فقط بل منظومة تبدأ من الفرد وتنتهي بصناع القرار.
وبين الدكتور محمد أن المركز يتمتع بهوية بصرية متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات المفتوحة المصدر، مما يوفر بيئة مثالية لإجراء الأبحاث والتجارب التطبيقية في مجالات متعددة، منها تحليل البرمجيات الخبيثة واختبار الاختراق ومراقبة الشبكات وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى وجود خطة عمل طموحة للعام الأكاديمي القادم، تتضمن تدريبا عمليا لطلبة الجامعة المقبولين لمدة ستة أشهر على مشروعات بحثية تطبيقية تخدم احتياجات السوق، تحت إشراف أكاديمي متخصص في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.