شاهد: إسرائيليون يبدؤون مسيرة 4 أيام تمتد من حدود غزة إلى القدس للمطالبة بإطلاق المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بدأ متظاهرون إسرائيليون اليوم الأربعاء مسيرة من المقرر أن تمتد لأربعة أيام من حدود غزة إلى مدينة القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
وتستمر المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية وحماس والفصائل الفلسطينية بوساطات إقليمية ودولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل للرهائن والأسرى.
وتحركت المسيرة من موقف سيارات بمستوطنة رعيم حيث أقيم المهرجان الموسيقي الذي تعرض للهجوم الذي قادته حماس على مستوطنات بما يُعرف بغلاف غزة يوم 7 اكتوبر - تشرين الأول.
ومن المقرر أن تنتهي المسيرة مساء السبت في القدس، وستعقبها مسيرة حاشدة تطالب بالإفراج عن المحتجزين.
وجرت مسيرة سابقة استمرت أربعة أيام في نوفمبر - تشرين الثاني، قبل آخر وقف للقتال في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وأعقبها إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن.
مخرج إسرائيلي أدان حرب غزة في مهرجان برلين فاتهمه مسؤولون ألمان بمعاداة السامية وهو الآن مهدد بالقتلمظاهرة لليهود المتشددين أمام المحكمة العليا احتجاجا على احتمال إلزامية الخدمة العسكرية "كسكس داري ما يدخل لداري".. حملة مغربية واسعة لمقاطعة منتج محلي بسبب إسرائيل والشركة تردوتطالب شارون كونيو، وهي رهينة سابقة تم إطلاق سراحها بصحبة ابنتيها في نوفمبر - تشرين الثاني، الإسرائيليين بالانضمام إلى المسيرة الحالية.
وقالت خلال مشاركتها بالمسيرة الحالية: "انضموا إلينا، وأظهروا أنكم معنا. لم أكن حاضرة في المسيرة السابقة. أُطلق سراحي عقب آخر مسيرة جرت قبل مسيرتنا. عندما عدت، وقد رأيت كيف كان الناس مخلصين، وكانت المسيرة مذهلة، وأضافت كونيو، التي لا يزال زوجها ضمن الرهائن في غزة: "أنا هنا، أسير من أجل زوجي، و لبقية الرهائن، وأطلب من أي شخص يستطيع أن ينضم إلينا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكية تتبرع بمليار دولار لإحدى كليات الطب في نيويورك مسددة الرسوم الدراسية لجميع الطلاب وإلى الأبد مظاهرة حاشدة في نيجيريا احتجاجًا على التضخم وغلاء المعيشة شاهد: محاكاة أول شمس اصطناعية لاختبار تأثير الإشعاع الشمسي على مواد البناء إسرائيل حركة حماس غزة القدس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة القدس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل محكمة روسيا إيطاليا تكنولوجيا قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو فولوديمير زيلينسكي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل محكمة روسيا إيطاليا تكنولوجيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة