ترامب: لابد أن تقدم إيران المزيد من التنازلات لتجنب ضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس أنه يجب على إيران أن تقدم المزيد من التنازلات حتى تتجنب ضربة إسرائيلية، يمكن أن تفشل المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران، وينتظر أن تعقد جولتها السادسة في سلطنة عمان الأحد المقبل.
ضربة إسرائيلية لإيرانوقال الرئيس الأمريكي، إنه يود تجنب الصراع مع إيران، مضيفا أن ضربة إسرائيلية قد تحدث، لكنه لا يريد أن يقول إنها وشيكة.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه يريد اتفاقًا مع إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق جيد مع الإيرانيين.
وأوضح ترامب أنه يفضل اتفاقا ما دام يعتقد أن هناك فرصة، وأُفضّل ألا يتدخلوا (الإسرائيليون) حتى لا يُفسدوه".
وأكد الرئيس ترامب أن ذلك سيتطلب تنازلات لم تكن إيران مستعدة لتقديمها.
الرد الإيراني على إسرائيلوفي السياق نفسه، حذر مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، في لقاء خاص مع كبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الأسبوع الماضي من أن إيران قد تشن ردًا واسع النطاق في حال قصف إسرائيل منشآتهم النووية، وفقًا لمسؤول أمريكي ومصدر مطلع، لموقع أكسيوس.
يأتي ذلك مع تردد أنباء حول استعداد إسرائيل لضرب إيران بسرعة في حال فشل دبلوماسية ويتكوف نهاية هذا الأسبوع.
ودقّ مبعوث الرئيس ترامب ناقوس الخطر بشأن ما سيحدث لاحقًا وقال إن رد إيران قد يربك دفاعات إسرائيل ويسبب أضرارًا جسيمة.
كما تعهدت إيران بضرب أهداف أمريكية في المنطقة في حال تعرض مواقعها النووية لهجوم وتعمل الولايات المتحدة حاليًا على سحب الدبلوماسيين وعائلات العسكريين الذين قد يكونون في خطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إيران ضربة إسرائيلية الرئيس الأمريكي الرد الإيراني على إسرائيل مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف الرئیس الأمریکی ضربة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.