استدرجته السلطات القطرية عبر تطبيق مواعدة.. والمكسيك تضغط لإطلاق مواطنها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أن السلطات القطرية تحتجز مواطنا مكسيكيا، بـ"سبب ميوله الجنسية المثلية وإصابته بفيروس نقص المناعة البشرية"، فيما تحدث ناشطون عن تعرضه "لإساءات نفسية وجسدية"، داعين إلى إطلاق سراحه.
وأوضحت صحيفة "إل يونيفرسال" المكسيكية، أن مانويل غيريرو، 44 عاما، الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية، والمقيم في قطر، معتقلٌ منذ 4 فبراير، وكان ضحية "سوء المعاملة والتعذيب وأيضا الحرمان من الحصول على الأدوية التي يحتاجها بالنظر لحالته الصحية".
وأوردت أن الشرطة القطرية عملت على "استدراج غيريرو الذي يصرح بمثليته بشكل علني، من خلال إحدى تطبيقات المواعدة، قبل أن تقوم باعتقاله وتلفق له تهمة حيازة المخدرات"، مشيرة إلى أن "احتجازه يتواصل في ظروف إنسانية صعبة".
وأكدت وزارة الخارجية المكسيكية، في بيان، اعتقال غيريرو في قطر، غير أنها لم تكشف أسباب وحيثيات اعتقاله.
وحاول موقع "الحرة" التواصل مع مكتب التواصل الحكومي بقطر للتعليق على المزاعم التي أوردتها وسائل إعلام ونشطاء بالمكسيك، إلا أنه بعد مكالمة هاتفية تضمنت الإشارة إلى القضية، طُلب إرسال بريد إلكتروني لمكتب التواصل الحكومي ومركز الاتصال الدولي التابع للحكومة القطرية، ولم يتوصل بأي رد على البريد حتى نشر هذه المادة.
وأطلق نشطاء حملة على منصة "إكس" لمطالبة السلطات المكسيكية بالضغط على نظيرتها القطرية، من أجل إطلاق سراح غيريرو.
وقالت الخارجية المكسيكية، إنها عقدت اجتماعا مع أحد أفراد أسرته والمجموعات الحقوقية المتابعة لقضيته بشأن الوضع الراهن لملفه.
وأكدت خارجية المكسيك، في بيان على منصة "إكس"، أن مصالحها إلى جانب السفارة المكسيكية في قطر "تبذلان كل ما في وسع الدولة المكسيكية لحماية حقوق مانويل وكرامته وحصوله على العلاج اللازم".
وأوردت أنه، سيتم اللجوء إلى التعاون الدولي بهدف ضمان سلامته ونزاهته، ولم شمله مع عائلته في أقرب وقت ممكن.
En relación al caso de Manuel, quien se encuentra detenido en Doha, Qatar, la @SRE_mx comparte la siguiente información:
???? La Cancillería sostuvo una reunión con un integrante de su familia y de agrupaciones interesadas sobre la situación actual del caso.
???? La Dirección…
وتعود تفاصيل إلقاء القبض على غيريرو، حسبما نقلته الصحيفة المذكورة، عن لجنة تشكلت للمطالبة بإطلاق سراحه، "بعد أن عمدت الشرطة القطرية على استدراجه من خلال حساب مزيف على تطبيق مواعدة خاص بمثليي الجنس حيث قامت بالتواصل معه ودعوته للمشاركة في لقاء مع أشخاص آخرين من مجتمع الميم عين".
وتكشف اللجنة، أن مانويل غيريرو، كان ذاهبا يوم 4 فبراير للقاء الشخص المزعوم الذي وافق على مقابلته من خلال تطبيق المواعدة، غير أنه "وجد ضباط شرطة بانتظاره لاعتقاله بشكل تعسفي".
وأوضحت اللجنة، أن "الضباط قاموا أثناء الاعتقال بدس مادة الميثامفيتامين بين أغراضه لإدانته بجريمة حيازة المخدرات".
وتحدثت عضو لجنة التضامن مع المحتجز، باميلا باولا راموس، لقناة تلفزيونية محلية، عن الوضع المقلق للمكسيكي المحتجز في قطر، مشيرة إلى أن السلطات القطرية "تستخدم أسلوب الخداع من خلال تطبيقات لاحتجاز أشخاص مثليي الجنس".
وتورد المتحدثة، أنه بعد إلقاء القبض عليه، "تعرض غيريرو للترهيب والإهانة وأجبر على دخول شقة حيث تم اتهامه زورا فيما بعد بحيازة المخدرات"، مشيرة إلى أنه محتجز حاليا لدى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في قطر.
ورغم جهود لجنة المساندة والضغوط على شبكات التواصل الاجتماعي، لم تبد وزارة الخارجية المكسيكية تفاعلا كافيا، بحسب المتحدثة، التي أشارت إلى أن غيريرو يحمل أيضا الجنسية البريطانية، وأن من مسؤولية القنصلية البريطانية في قطر التدخل في قضيته.
وحاول موقع "الحرة" التواصل مع السفارة البريطانية في الدوحة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، إلا أنه لم يحصل على تعليق حتى تاريخ نشر هذه المادة.
وزار إنريكي غيريرو، شقيقه مانويل، في سجنه بقطر، لكن لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة عن وضعه، وفقا لصحيفة "أخبار إم في إس".
وذكرت اللجنة، أن المحتجز "تعرض للتهديد، وتم عزله"، بالإضافة إلى "حرمانه من الطعام والماء. كما تم حرمانه من حقه في الاستعانة بمحام، وأُجبر على التوقيع على وثائق باللغة العربية، دون حضور مترجم".
وقالت في بيان على إكس، إنه "منذ لحظة اعتقاله، كان مانويل ضحية للمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة"، فضلاً عن تعرضه لتعذيب نفسي، بعد أن "حاولت السلطات إجباره كشف المزيد من أعضاء مجتمع LGBTTTIQ+ على هاتفه"، إضافة إلى إجباره على مشاهدة معتقلين آخرين خلال تعرضهم للجلد.
وذكرت أن "الأخطر من ذلك أنهم يمنعونه من الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات التي يحتاجها للتعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية، وهو ما يشكل عملا من أعمال التعذيب ويعرض حياته لخطر جسيم".
وتواصل موقع "الحرة" مع السفارة المكسيكية في الدوحة عبر الهاتف، غير أنها طلبت التواصل عبر البريد الإلكتروني، دون الحصول على رد.
????⚠️????️???? Manuel Guerrero fue apresado y está siendo torturado por ser gay y vivir con #VIH.
Desde el 4 de febrero @GCOQatar lo encarceló por su orientación sexual.
Exigimos al @GobiernoMX intervenir para su liberación inmediata.#CatarDebeLiberarAManuel#QatarMustFreeManuel pic.twitter.com/C04URqXHOz
وسبق أن أثارت أوضاع المثليين في قطر، جدلا حقوقيا واسعا قبل المونديال الذي احتضنته الدوحة عام 2022، في ظل الانتقادات التي تصاعدت آنذاك، بشأن سجل البلاد الحقوقي، والتضييقات على الحريات الجنسية.
وتعاقب المادة 285 من قانون العقوبات القطري ممارسة الجنس خارج الزواج، بما في ذلك العلاقات المثلية، بالسجن حتى سبع سنوات.
وبحسب هيومن رايتس ووتش، فإن اعتقال مثليي الجنس في البلاد، يستند إلى القانون رقم 17 لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع، الذي يسمح بالاحتجاز المؤقت من دون تهمة أو محاكمة لمدة تصل إلى ستة أشهر، إذا "ثبت أن هناك مبررات قوية تقتضي ذلك"، بما في ذلك الحالات "المخلة بالحياء أو الآداب العامة".
وتعليقا على التقارير الواردة بشأن اعتقال غيريرو لمثليته الجنسية وتعرضه لـ"الإساء والتعذيب"، قال طارق بن عزيز ناشط سعودي، المتحدث رسمي باسم منظمة "ألوان" المعنية بحقوق مجتمع الميم عين (LGBTQ) في الخليج، إن "احتجاز الشاب المكسيكي محل إدانة واستنكار ويثير القلق على أوضاع المثليين وسلامتهم في قطر".
وأكد الناشط الحقوقي في تصريح لموقع الحرة، أنه "لا توجد معلومات واضحة عن محاكمته وطبيعة التهم الموجهة إليه"، مشيرا إلى أن قطر "لا تكشف عادة علنا عن اعتقالات من هذا النوع".
واعتبر المتحدث ذاته، أن اعتقال الشاب المكسيكي، يأتي في إطار "حملة يشنها ما يعرف بالأمن الوقائي ضد المثليين والعابرين جنسيا"، موضحا أن "هناك العديد من الضحايا القطريين المحتجزين تعسفيا مؤخرا لا يقل عددهم عن 25 شخص، لا لشيء سوى أنهم من مجتمع الميم".
وأكد أن "منظمة ألوان قلقة على الوضع الصحي لهذا الشاب المكسيكي البريطاني، وتطالب بتوفير علاج فيروس نقص المناعة فوراً، وإطلاق سراحه".
وأشار بن عزيز، إلى أن السلطات القطرية، "ستقوم غالبا بترحيله بعد إطلاق سراحه سواء تمت محاكمته أم لا، لأن سياسة الترحيل متبعة تقريبا في كل الدول الخليجية مع من تعتبرهم مذنبين".
وسبق أن وثق تقرير هيومن رايتس ووتش، اعتقالات تعسفية وسوء معاملة لقطريين من مجتمع الميم أثناء احتجازهم على يد "إدارة الأمن الوقائي".
وذكر تقرير المنظمة الحقوقية، أن قوات الأمن، فرضت حضور المحتجزات الترانس (النساء عابرات النوع الاجتماعي) جلسات علاج التحويل في مركز "رعاية الصحة السلوكية" الحكومي كشرط للإفراج عنهن، وهو ما نفاه مسؤول قطري آنذاك.
في هذا الجانب، يقول بن عزيز، أن "لا حل لهذا النوع من الانتهاكات سوى بأن تعي حكومة قطر بأن حقوق المثليين ليست جريمة بل هي من حقوق الإنسان، ويجب إلغاء تجريم المثلية وسن قوانين تحمي المثليين والأقليات الجنسانية من الاضطهاد والاعتقالات التعسفية وتكافح التمييز وجرائم الكراهية بناء على التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية".
وفي أكتوبر الماضي وعلى هامش مباريات كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها الدوحة، طمأنت قطر أفراد مجتمع الميم الذين سيحضرون إلى الدوحة لمتابعة مجريات كأس العالم، ردا على انتقادات طالهتا آنذاك حول حقوق الإنسان، واعتزام قادة منتخبات أوروبية ارتداء شارات بخطوط ملوّنة في رسالة ضد التمييز.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز سبورتس، أجاب بـ"نعم" المدير التنفيذي لكأس العالم في قطر، ناصر الخاطر، حول سؤال إن كانت بلاده تُرحّب بالمثليين، وشدد على أن "أحدا لن يتعرّض لأي كان".
لكن صحفيا أميركيا قام بتغطية مباريات كأس العالم، قال في نوفمبر الماضي، إنه تم احتجازه لفترة وجيزة أثناء توجهه لحضور مباراة الولايات المتحدة وويلز،بسبب ارتدائه قميصا مطبوعا عليه علم المثليين.
وكتب غرانت وال، الذي يعمل مع شبكة "سي بي أس" الأميركية في تغريدة أنه أثناء دخوله استاد أحمد بن علي لتغطية مباراة الولايات المتحدة ضد ويلز، منعه حراس الأمن وقالوا له: "عليك أن تغير قميصك. هذا غير مسموح به".
وأعلنت 7 منتخبات أوروبية مشاركة في المونديال أنها عدلت عن قرارها بارتداء قادتها شارة لدعم المثليين خلال المباريات لتجنب العقوبات.
ولوح الاتحاد الدولي للعبة حينها بفرض عقوبات صارمة على اللاعبين في حال خرقت لوائحه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطات القطریة من مجتمع المیم کأس العالم من خلال فی قطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف يستغل المحتالون تطبيق تيك توك لإصابة المستخدمين بالبرامج الضارة
كشف باحثون من شركة الأمن السيبراني "تريند مايكرو" (Trend Micro) أن مجرمي الإنترنت يستخدمون فيديوهات على تطبيق "تيك توك" لخداع المستخدمين وتحفيزهم على تنزيل برمجيات خبيثة، وفي هذه الحملة التي وُصفت بأنها "حملة هندسة اجتماعية مبتكرة"، ظهرت فيديوهات -يُرجّح أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي- تَعِد المستخدمين بإصدارات مجانية من برامج مثل "ويندوز" و"مايكروسوفت أوفيس"، أو مميزات مدفوعة في تطبيقات مثل "كاب كات" و"سبوتيفاي"، وكل ما كان يُطلب منهم هو تنفيذ أمر بسيط عبر "موجه الأوامر" (PowerShell) وهي أداة أوامر في أنظمة ويندوز.
وتكمن الخدعة في الأوامر الذي سيدخلها المستخدم ظنا منه أنها لتفعيل برنامج معين، ولكنها تكون لتثبيت برامج ضارة مثل "فايدر" (Vidar) و "ستيل سي" (StealC)، وبهذه الطريقة سيقوم المستخدم بتثبيت البرمجيات الخبيثة على جهازه بنفسه دون أن يعلم أنه وقع ضحية اختراق، والمقلق في الأمر أن بعض هذه الفيديوهات حصل على مئات آلاف المشاهدات، بحسب موقع "بليبينغ كومبيوتر".
وبسبب انتشار عمليات الاحتيال على تطبيق "تيك توك" واستهداف المستخدمين بالبرامج الضارة، سنقدم أهم النصائح لتجنب المحتالين إن حصل أنك صادفتهم.
أدوات إزالة الفلاتر عن الوجهيقوم بعض المحتالين على "تيك توك" بالترويج لأدوات يدّعون أنها قادرة على إزالة الفلاتر أو الأجزاء الضبابية أو المعتمة من الصور والفيديوهات، ولجعل الأمر يبدو حقيقيا يعرضون فيديو يحتوي على صورة ضبابية، ثم يعرضون نسخة مُحسنة بعد استخدام أداة خاصة في محاولة لإقناع الناس بفعالية الأداة.
ولكن الحقيقة أن هذه الفيديوهات مفبركة بالكامل، والأداة المزعومة لا تعمل كما يُروّج لها، وفي حال قمت بتحميلها فأنت تخاطر بتثبيت البرامج الخبيثة على جهازك.
وإذا رأيت إعلانا مماثلا على "تيك توك" أو أي منصة أخرى، لا تضغط على أي روابط مرفقة، ورغم أن هناك بعض الطرق المشروعة لتحسين جودة الصور، لكن لا توجد أداة سحرية تزيل التعتيم أو الضبابية عن الصور غير الواضحة، ومن يدعي ذلك فهو على الأرجح يحاول اختراقك.
إعلان تطبيقات "تيك توك" المميزةيضم تطبيق "تيك توك" بعض النسخ الإضافية مثل "تيك توك ستوديو" (TikTok Studio) الموجه للمبدعين، و"تيك توك لايت" (TikTok Lite) الذي يستهلك بيانات أقل، ولكن كثيرا من الناس لا يعرفون وجودها.
ومن الجدير بالذكر أن هناك حسابات "تيك توك بزنس" (TikTok Business) وهي ليست تطبيقا منفصلا، بل مجرد نوع من الحساب يمكنك التبديل إليه داخل التطبيق نفسه من خلال الملف الشخصي ثم تدخل إلى القائمة وتختار الحساب وتضغط على التبديل إلى حساب "بزنس".
وهذا التنوع في تطبيق "تيك توك" يجعل البعض يعتقد أن هناك نسخة سرية من "تيك توك" أو حسابًا احترافيًا يوفر ميزات خاصة، وهنا يستغل المحتالون هذا الاعتقاد، ويقومون بالترويج لتطبيقات "تيك توك" مزيفة، حيث يدّعون أنها تقدم مزايا حصرية مثل زيادة عدد المتابعين أو أدوات تعديل خفية، ولكن في الحقيقة هذه التطبيقات قد تحتوي على برمجيات ضارة، وإذا قمت بتنزيلها فقد ينتهي بك الأمر بإصابة جهازك ببرامج ضارة.
يستغل المحتالون المشاهير والمؤثرين وينشئون حسابات مزيفة بأسمائهم، كما يقومون باستخدام صورهم الشخصية لجعل الحساب يبدو حقيقيا، وبعد أن يحصل الحساب على عدد من المتابعين، يبدأ المحتال في إرسال رسائل مباشرة للمستخدمين تحتوي روابط لمواقع تصيّد أو برمجيات خبيثة، والمشكلة أن الكثيرين لا يتوقعون أن شخصية مشهورة قد تكون وسيلة للخداع.
ومن أساليبهم الاحتيالية الأكثر شهرة محاولة إقناع المستخدمين بالاستثمار في العملات المشفرة، كما قد يطلبون التبرع للجمعيات الخيرية.
لذلك، إذا وصلتك أي رسالة خاصة من شخص مشهور، لا تضغط على أي رابط ولا تتفاعل حتى تتأكد من أن الحساب رسمي، إذ يمكنك التأكد من ذلك من خلال وجود علامة التوثيق الزرقاء بجانب اسم الحساب في أعلى صفحته، كما أن عدد المتابعين يُعد عاملا حاسما في التأكد من حقيقة الحساب.
منذ أن أطلقت "تيك توك" متجرها "ماركيت بليس" (Marketplace)، أصبح بإمكان البائعين عرض منتجاتهم بأسعار منخفضة، لكن المشكلة أن الكثير من هذه المنتجات لا تكون كما أُعلن عنها، فبعد عملية الشراء قد يختفي البائع تماما من التطبيق أو يتوقف عن بيع المنتج، وأحيانا يتظاهر بعض المحتالين بأنهم يمثلون علامات تجارية معروفة مثلا لخداع الناس، فإذا رأيت منتجا يُباع بسعر غير منطقي، فمن الأفضل التحقق وعدم الوثوق به، وتأكد دائما من الشراء من حسابات موثوقة ومعروفة.
الهدايا الوهميةيُجري المحتالون مسابقات وهمية على العديد من منصات التواصل بما في ذلك "تيك توك"، وعادة ما يدّعون أنهم يقدمون جوائز مغرية مثل أحدث إصدار من الآيفون أو بطاقات هدايا أو حتى مبالغ مالية لجذب الناس للمشاركة.
وغالبا ما يطلب الفيديو منك الدخول إلى رابط في الوصف أو في الملف الشخصي للمشاركة، وقد يكون رابطا احتياليا يُطلب منك مشاركة تفاصيل حساسة يُمكن استخدامها لسرقة هويتك أو تحميل تطبيق يحتوي على برامج خبيثة تصيب جهازك.
إعلانورغم انتشار هذه الطريقة على "تيك توك" فإن هذا لا يعني أن كل المسابقات وهمية، فبعض المؤثرين والشركات الحقيقية يُجرون مسابقات بالفعل، لكن غالبا ما تكون من خلال حسابات موثقة، ولكن إذا شعرت أن العرض مشبوه أو غير موثوق فتجنب التفاعل معه حفاظا على أمانك.
إشعارات انتهاك حقوق الطبع والنشر المزيفةإذا كنت منشئ محتوى أو حتى مستخدما عاديا لتطبيق "تيك توك" تُنشئ مقاطع فيديو لنفسك من حين لآخر، ، فقد يكون تلقي إشعار انتهاك حقوق الطبع والنشر أمرا مقلقا، ويستغل المحتالون هذا الشعور ويقومون بإرسال رسائل مزيفة تبدو وكأنها من شركة "تيك توك"، تحذرك من انتهاك مزعوم لحقوق النشر.
وغالبا ما تحتوي هذه الرسائل على رابط يطلب منك الضغط عليه لمراجعة تفاصيل المشكلة أو تأكيد حسابك، ولكن في الواقع هذه الروابط تقود إلى مواقع خبيثة قد تضر بجهازك أو تسرق بياناتك.
وإذا وصلتك رسالة كهذه، لا تتسرع وتحقق من وجود إشعار رسمي داخل التطبيق نفسه أو في بريدك الإلكتروني المرتبط بالحساب، وإن كنت غير متأكد يمكنك الاستعانة بمركز الدعم في "تيك توك" للإبلاغ عن المشكلة.
من الحيل المنتشرة على "تيك توك" أن ينشر المحتالون فيديوهات تحتوي على رموز استجابة سريعة "كيو آر" (QR)، ويطلبون منك مسحها باستخدام هاتفك للوصول إلى محتوى خاص أو ميزات سرية أو للمشاركة في سحب جوائز، ولكن الحقيقة أن هذه الرموز تكون مزيفة، وتُوجّهك إلى مواقع ضارة أو تُثبت برمجيات خبيثة على جهازك.
ونظرا لانتشار هذا النوع من الاحتيال على نطاق واسع، من المهم أن تتعلم كيف تميز بين رموز الاستجابة السريعة الحقيقية والمزيفة، ولا تمسح أي رمز إلا إذا كنت واثقا من مصدره.