الجديد برس/

استدعت بريطانيا، الأربعاء، طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.

يأتي ذلك في اعقاب هجوم وصف بـ”المتشنج” لوزير الدفاع البريطاني مع اخفاق بلاده  في تأمين سفنها وسط تصاعد المخاوف من تبعات اقتصادية كارثية.

ووصل طارق صالح في وقت سابق إلى العاصمة لندن بمعية عددا من مستشاريه وقادة فصائله.

ونشر طارق صالح صور بمعية سفير العليمي في بريطانيا ياسين سعيد نعمان.

وأفادت مصادر في الساحل الغربي بأن  لقاءات مع مسؤولين بريطانيين ابرزهم الاستخبارات وضعت على اجندة الزيارة الحالية.

وتأتي زيارة طارق لبريطانيا في وقت  عصيب تمر به المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن مع وضعها على قائمة الكيانات المعادية لليمن.

وتعرضت السفن البريطانية خلال الايام الأخيرة لعمليات يمنية موجعة ابرز السفينة” روبي مار” والتي لا تزال جانحة على بعد 10 اميلا من سواحل جزيرة حنيش الخاضعة لسيطرة طارق صالح على البحر الأحمر.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت بريطانيا تسعى  لتصعيد عبر الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي أم لمناقشة السفينة الغارقة، لكن تزامن الزيارات مع التصريحات الانفعالية لوزير الدفاع البريطاني  مع فشل قواته في كسر الحصار اليمني على إسرائيل يشير إلى ترتيب بريطانيا لتصعيد جديد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016

كشفت مراجعة داخلية أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، نُشرت يوم الأربعاء، عن وجود أوجه قصور إجرائية في إعداد التقييم الاستخباراتي الذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 لصالح دونالد ترامب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن المراجعة لا تُضعف جوهر الاستنتاج القائل بتدخل روسيا لدعم ترامب.

وأفادت المراجعة، التي جاءت ضمن جهود قسم "الدروس المستفادة" في وكالة المخابرات المركزية، بأن تقرير عام 2016 لم يلتزم ببعض الإجراءات المتعارف عليها في إعداد مثل هذه التقييمات، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني الضيق والمشاركة الكبيرة من قادة الأجهزة الأمنية أدى إلى انحراف عن الأساليب التقليدية في إعداد وصياغة ومراجعة التقرير".

جدل حول مستوى الثقة في التقييم الأمني

ورغم تأكيد المراجعة على أن التقرير لم يفقد مصداقيته، فإنها شككت في تصنيف "الثقة العالية" الذي منحته "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتقييم الخاص بتدخل بوتين، معتبرة أن تصنيف "الثقة المتوسطة"، الذي استخدمته وكالة الأمن القومي (NSA)، كان أكثر دقة.

ويعد تصنيف مستوى الثقة في التقييمات الاستخباراتية عنصراً محورياً في مدى قوة الاستنتاجات التي يستند إليها صناع القرار، ما يجعل التحفظ على "الثقة العالية" مسألة بالغة الحساسية، خاصة في ملفات ذات طابع سياسي داخلي مثل الانتخابات.

ترامب وبوتين: موقف معارض للمؤسسة الاستخباراتية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد رفض علنًا، خلال ولايته الأولى، التقييمات الأمنية التي أشارت إلى تدخل روسي لصالحه. فبعد اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، قال ترامب إنه "يصدق نفي بوتين"، متجاهلاً التقارير الاستخباراتية الأمريكية.

وأمر جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق وأحد أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس، بإجراء هذه المراجعة خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى تعزيز "الشفافية والموضوعية التحليلية" في التقارير المستقبلية.

انتقادات للإجراءات  

بحسب المراجعة، فإن أبرز المآخذ على التقرير تعلقت بسرعة إنجازه وتجاوز بعض الخطوات التنسيقية الداخلية. ومع ذلك، لم تجد المراجعة ما يبرر التراجع عن النتيجة الأساسية، وهي أن الكرملين بقيادة بوتين استهدف العملية الانتخابية الأمريكية لصالح ترامب من خلال نشر معلومات مضللة وتنفيذ هجمات إلكترونية.

وأكدت إدارة التحليل بالاستخبارات المركزية أن أي تقصير لم يكن بدافع سياسي، بل بسبب ظروف العمل "الطارئة والاستثنائية" في نهاية 2016.

من الجدير بالذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي ضمت أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كانت قد أصدرت تقريرًا في 2018 خلص إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها الوكالات الاستخباراتية، مشددة على أن الكرملين تدخل في انتخابات 2016 بهدف دعم ترامب وإضعاف هيلاري كلينتون.

طباعة شارك ترامب أمريكا انتخابات بوتين روسيا روسيا وأمريكا

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين: تلقينا رد حماس من الوسطاء وندرس تفاصيله
  • حسينا باهتزاز غريب.. كواليس مرعبة في غرق حفار بترول بخليج السويس
  • مسؤول أمني بـحماس يكشف معلومات صادمة عن نقاط المساعدات
  • نجاح المرحلة الأولى من مشروع تتبع أسماك القرش في البحر الأحمر.. تفاصيل
  • قيادة حماس تُجري لقاءات مع مسؤولين في تركيا بشأن وقف العدوان الصهيوني
  • مسؤول عربي يكشف لقناة عبرية ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة
  • باكستان.. انفجار يودي بحياة 4 مسؤولين و«باكستان» يعلن مسؤوليته
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016
  • طارق الشيخ يكشف كواليس صداقته مع أحمد عامر: كان دايما قلقان على عياله
  • طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً