وزارة التربية والتعليم السودانية تصدر توجيهات مهمة بشأن امتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة للمدارس الخارجية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قدّم الأستاذ محمود سر الختم الحوري وزير التربية والتعليم الاتحادي روشتة متكاملة للإدارة العامة للتقويم والامتحانات بولاية نهر النيل، عن كيفية إدارة امتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة للمدارس الخارجية للعام الدراسي(٢٠٢٣-٢٠٢٤م) التي ستتم تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الاتحادية وذلك من خلال الاجتماع الذي عقد بمكاتب إدارة التقويم والامتحانات برئاسة الوزارة بالدامر، بحضور الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف و الدكتور أحمد خليفة عمر، مدير المركز القومي لتدريب المعلمين الاتحادي، والأستاذ الهادي العقيد محمد خالد، مدير الإدارة العامة للتقويم والامتحانات بالولاية.
ودعا الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التربية والتعليم المكلف بولاية نهر النيل للاستفادة من الخبرات والتجارب الثرّة للأستاذ الحوري باعتبار أن امتحانات المدارس السودانية الخارجية تعتبر تجربة جديدة للولايات تتطلب العمل بمواصفات ومعايير محددة.
وأضاف أن امتحانات الشهادة المتوسطة لهذا العام للمدارس الداخلية أو الخارجية يجب أن تجد المزيد من العناية باعتبارها أول امتحانات للشهادة بعد عودة المرحلة المتوسطة للسُّلّم التّعليمي وشدّد على ضرورة تسجيل أسماء التلاميذ الممتحنين وفقاً للرقم الوطني. وأشاد الأستاذ الهادي العقيد محمد خالد، مدير الإدارة العامة للتعليم الأساسي بولاية نهر النيل بالعمل المرتب والمتميز لإدارة التقويم والامتحانات والذي يتم بالتنسيق مع إدارة تعليم الأساس مشيراً لاستفادة إدارته من تحليل نتيجة الشهادة في وضع الخطة التشغيلية لتعليم الأساس بالولاية.
وقدّم الأستاذ جمال الدين بلة محجوب ، مدير الإدارة العامة للتقويم والامتحانات بولاية نهر النيل تقريراً مفصلاً عن برنامج عمل الإدارة والاستعدادات والترتيبات التي تمضي بها الإدارة لإجراء امتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة مشيراً إلى طرح استمارات الحصر للجالسن بالمحليات. وكشف عن خطة الوزارة لإجراء كل العمليات المتعلقة بكنترول وتصحيح امتحانات الشهادة الابتدائية لهذا العام بالمحليات على أن تتم عمليات الطباعة والتطريد لكل المحليات بالوزارة.
وفيما يتعلق بالشهادة المتوسطة أوضح الأستاذ جمال أن كل عملياتها من طباعة وكنترول وتصحيح ستتم داخل وزارة التربية والتعليم بالدامر.
الجدير بالذكر أن امتحانات الشهادة الابتدائية بولاية نهر النيل مقررا لها أن تبدأ في الأول من يونيو فيما تبدأ امتحانات الشهادة المتوسطة في السادس من يوليو المقبل.
وكانت إدارة التقويم والامتحانات بنهر النيل قد قدمت التحليل النهائي لامتحانات الشهادة الابتدائية للعام (٢٠٢٣م) للأستاذ الحوري كما قدمت له شهادة تقديرية بمناسبة اختياره ولاية نهر النيل مقراً لإدارة العام الدراسي (٢٠٢٣-٢٠٢٤م) لكل ولايات البلاد وذلك بحضور الأستاذ إسماعيل الأزهري البشرى، وزير التربية والتعليم المكلف السابق بالولاية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم امتحانات الشهادة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى
ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي؛ لاستعراض عدد من القرارات والمحاور المهمة التي تستهدف الارتقاء بجودة التعليم، وتطوير السياسات التربوية، ودعم خطط تطوير التعليم قبل الجامعى.
وشهد الاجتماع مناقشة مشروع القرار الوزاري بشأن قواعد إنشاء وتنظيم عمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وذلك نتيجة للتوسع الكبير في هذه المنظومة؛ حيث ارتفع عددها بعد بروتوكولات التعاون الأخيرة ليصل إلى 204 مدارس. ويأتي ذلك بالتزامن مع مشروعات وخطط التطوير الشاملة التي تشهدها منظومة التعليم الفني، والتي تستلزم إعادة تنظيم آليات العمل داخل هذه المدارس بما يتواكب مع التطور الحالي ويضمن تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
كما ناقش الاجتماع مشروع القرار الوزاري بشأن تنظيم شهادات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والموهوبين ونظام الدراسة والامتحانات، إلى جانب إنشاء وحدة لمدارس المتفوقين والموهوبين لدعمها، بالإضافة إلى الموافقة على نقل تبعية مدرسة المتفوقين بعين شمس لهذه الوحدة.
وأكد وزير التربية والتعليم الاجتماع الأهمية البالغة لدور المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في دعم مسيرة التعليم والتطوير الشامل الذي تشهده المنظومة التعليمية، مؤكدًا أهمية التعاون والتكامل بين جميع قطاعات التعليم للمساهمة الفاعلة في صياغة القرارات ورسم السياسات والخطط الداعمة لتطوير المنظومة التعليمية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير نتائج تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بالصف الأول الثانوى العام، مؤكدًا أن الإقبال على منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي اليابانية فاق جميع التوقعات، موضحًا أن أكثر من 750 ألف طالب قد سجلوا في المنصة بالفعل، من بينهم 222 ألف طالب أتموا المحتوى التدريبي كاملًا، وهو إنجاز غير مسبوق يعكس وعي الطلاب بأهمية مهارات المستقبل.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة ماضية في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لن يتخرج أي طالب من نظام التعليم المصري دون إتقان مهارات البرمجة، مشددًا على أن جميع خريجي المرحلة الثانوية سيتوفر لديهم الأساسيات الضرورية للبرمجة، كما سيحصلون على شهادة دولية تثبت إتقانهم لمهارات البرمجة مقدَّمة من جامعة هيروشيما، إحدى أكبر الجامعات اليابانية المتخصصة عالميًا في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد الوزير أن منصة "كيريو" تعمل بكفاءة عالية وتعد من أهم أدوات بناء القدرات الرقمية للطلاب، مشيرًا إلى استمرار الوزارة في التوسع ببرامج التحول الرقمي لإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، معلنًا إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى في التعليم الفني بداية من العام الدراسي المقبل.
وأشار الوزير إلى توقيع بروتوكول تاريخي مع دولة إيطاليا لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع كبرى مراكز الصناعة والمستثمرين المصريين، لتصبح هذه الخطوة أكبر شراكة من نوعها على مستوى العالم في مجال التعليم الفني.
وأضاف أن المشروع يمثل نقلة نوعية وتاريخية للتعليم الفني في مصر، ويفتح الباب أمام جذب المزيد من المستثمرين الأجانب لإنشاء مدارس تكنولوجية جديدة، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستُحدث فارقًا كبيرًا في تطوير منظومة التعليم الفني خلال المرحلة القادمة.
وتطرق الاجتماع إلى استعراض مؤشرات التعليم قبل الجامعى، حيث أعلن الوزير محمد عبد اللطيف إطلاق أول قاعدة بيانات وطنية متكاملة للعامين الدراسيين 2024 و2025، بما يعزز الشفافية والإصلاح المستند إلى الأدلة، والمواءمة الكاملة مع المنهجيات الإحصائية الدولية والبيانات الموثوقة حول الطلاب والمعلمين، وعبر نظام متكامل لجمع البيانات يتماشى مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومعايير معهد اليونسكو للإحصاء ومؤشرات الاتحاد الدولي للاتصالات، لتضع مصر نفسها ضمن الحركة العالمية لتعزيز المساءلة التعليمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (الهدف الرابع).
وأوضح الوزير أن الوزارة اعتمدت في هذا المسار على التحليل المكاني والزيارات الميدانية والتحقق من البيانات والتواصل المستمر مع المحافظات، مما أسهم في تحقيق إنجازات مهمة في فترة زمنية قصيرة، من بينها خفض كثافات الفصول عبر إضافة واستغلال نحو 100 ألف مساحة تعلم جديدة بالاستفادة من البنية التحتية القائمة، ومعالجة عجز المعلمين عبر التوظيف المستهدف وإعادة التوزيع، وتحديث جداول الحصص لتعظيم الاستفادة من الخبرات، وزيادة الوقت التعليمي الفعلي عبر تمديد العام الدراسي، مما أتاح للطلاب تعزيز مهارات التعلم الأساسية، إضافة إلى ارتفاع نسب الحضور المدرسي بعد سنوات من الانخفاض.
كما تم إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي وإتاحة المنصة الرقمية لكل المحافظات بدعم من وزارة الاتصالات وشركاء دوليين، مع توفير تدريب للمعلمين، بما يمثل مؤشرًا قويًا على جاهزية مصر للمشاركة في التحول الرقمي العالمي ووضع شبابها في مقدمة المنافسة التكنولوجية.