سعود بن جلوي يشرّف حفل ” فرح جدة 2024 “
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، شرّف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، اليوم، حفل فرح جدة 2024 ” للاحتفاء بأكثر من 1000 عريس، الذي نظمته الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بحضور عددٍ من المسؤولين والشخصيات ورجال الأعمال.
وشاهد سموّه والحضور زفة العرسان وسط تفاعل الحضور، ثم ألقيت كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية ” زواج ” الدكتور أنس زرعة، قدم خلالها شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة لرعايته الحفل ولسمو محافظ جدة على حضوره، عادًا ذلك تتويجًا للجهود المبذولة لإنجاح الحفل، مثمنًا الدعم الكبير الذي تجده جميع القطاعات من القيادة الرشيدة.
وأكد أن الفرحة الكبيرة التي تشهدها جدة تعكس صورة التكافل الاجتماعي للشعب السعودي، والحرص على رسم الفرحة على وجوه شباب الوطن وفتياته.
وفي ختام الحفل كرّم الأمير سعود بن جلوي شركاء النجاح والرعاة في “فرح 2024 ” ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع العرسان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فرح جدة 2024
إقرأ أيضاً:
المصنوعات التراثية السعودية تستوقف زوار “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل”
لقيت الصناعات التراثية اليدوية المشاركة على هامش “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل” في نسخته العاشرة إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان، وشكل إبرازها فرصة مهمة وحيوية للاطلاع على التراث الشعبي القديم الذي تزخر به المملكة.
وتضمنت الصناعات التراثية كل ما يخص الإبل من أدوات كانت تستخدم في الماضي مثل: الجنايب، والأجلة، والشمايل، والخروج، والقلايد، والفقاير، والقيود، والعقل، والخطم.
وأوضحت لـ”واس” العارضة أم محمد أن هذه الأدوات كانت تصنع من خامات طبيعية تؤخذ من وبر الإبل وشعر الغنم، ويقمن النساء الماهرات بغزلها، وتلوينها بألوان طبيعية، وقد تستغرق صناعة بعض الأدوات مدة طويلة، وأفادت أن هذه الصناعات عرضة للاندثار؛ لانصراف الناس عنها، وعن تعلم كيفية صنعها، مشيدة بجهود الدولة في تشجيع الحرف التراثية الوطنية التي تعكس الماضي المجيد.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرافع يبارك تحقيق “أحوال” الزلفي لجائزة التميز
وقد جاءت موافقة مجلس الوزراء على تسمية العام 2025 بـ “عام الحرف اليدوية” تأكيدًا لما تحظى به الحرف التراثية الشعبية من اهتمام وعناية من قبل الدولة، حيث يسهم عام الحرف اليدوية في الاحتفاء بإبداعات الحرفيين السعوديين وإبراز قيمة هذه الحرف الأصيلة في الثقافة السعودية.