رئيس جامعة الأقصر: ذوو الهمم يحظون باهتمام غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، احتفالية "قادرون باختلاف" فى نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن نيفين القباج، ووزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته للمشاركة في الفعالية في عامها الخامس، موجهًا الشكر للسيد الرئيس؛ لاهتمامه بذوي الهمم وتخصيص يوم للاحتفاء بهم وإلقاء الضوء على إنجازاتهم، مؤكدًا أن فئة ذوي الهمم تلقى اهتمامًا غير مسبوق في عهد السيسي، والذي يسعى بجهوده ضمان حقوقهم، وتمكينهم من المشاركة فى كافة الأنشطة والمجالات على كافة الأصعدة.
وأشار رئيس جامعة الأقصر إلى جهود الدولة في دعم ذوي الهمم وتوفير حياة تليق بقدراتهم؛ وجاء على رأس هذه الجهود، إنشاء صندوق قادرون باختلاف قبل نحو أربعة أعوام، والذي يمكن ذوي الهمم من الحصول على كافة حقوقهم، ورعاية الموهوبين، مؤكدًا أن رئيس الجمهورية استمرارًا لتقديم يد العون لهم، فقام خلال الاحتفالية بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق ذوى الهمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر قادرون بإختلاف احتفالية رئيس جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.