أڤايا تستعرض في "ليب 2024" LEAP قدرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت أڤايا، الشركة الرائدة عالميا في عالم حلول تجارب العملاء، اليوم عن مشاركتها في دورة العام 2024 من معرض "ليب" LEAP، حيث ستوضح كيف يمكن للمؤسسات الداعمة للتحوّل في اقتصاد المملكة العربية السعودية، استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم التجارب التي تتطلّبها البيئة الاقتصادية الجديدة.
وبينما تتقدم المملكة نحو اقتصاد غير قائم على النفط، ستستغل أڤايا فرصة مشاركتها الكبيرة في "ليب" لاستعراض الحلول التي تساهم في دعم التحوّل على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية.
ولتوضيح أهمية هذه الحلول، تستعرض الشركة مجموعة من حالات الاستخدام التي تقدم حلولا للتحديات الداهمة التي تواجهها المؤسسات الكبيرة.
وستسلّط هذه العروض التوضيحية التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي، الضوء على قوة حلول "منصة تجربة العملاء الموحّدة" لتحسين تجارب العملاء والموظفين، فضلا عن دورها في تحقيق نمو الأعمال.
وقال النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات ورئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف: "بينما تخوض المؤسسات السعودية غمار عملية التحوّل، فإنها تتطلع إلى الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة، وتحسين عملية شخصنة التجارب، وإتاحة ميزة استشراف التطورات لدى العملاء. وكل هذا سيحدث من دون تعريض الأمن الرقمي أو الخصوصية للخطر. ولكنها تحتاج أيضا إلى أن تكون قادرة على الابتكار بالسرعة التي تناسبها، وتعزيز قدراتها الحالية مع الحفاظ على التجارب الراسخة التي بنتها بمرور الزمن. سنوضح في "ليب" كيف يمكن للمؤسسات تحقيق هذا التوازن الدقيق لتحقيق التحوّل في عملياتها والتجارب التي تقدمها، بما يتماشى مع رؤية 2030".
وخلال الحدث، تستعرض الشركة الحلول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق تحوّل في التجارب التي يحصل عليها العميل والموظف. وستوضح الحلول المعروضة أيضا كيف يمكن للمؤسسات رسم مسارها الخاص لتقديم هذه التجارب المعزّزة بالذكاء الاصطناعي دون عرقلة أو تعطيل العمليات المؤسساتية القائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)