المؤتمر استعرض أحدث التقنيات..العبد القادر: 1.8 تريليون ريال مشاريع المقاولات عام 2030
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البلاد – الرياض
اختتم مؤتمر المقاولات الدولي الرابع أعماله ، التي نظمتها الهيئة السعودية للمقاولين في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، واستمر لمدة يومين، بالتزامن مع معرض Big5 Saudi الذي يستهدف 55ألف زائر.
وكان وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، قد دشن خلال افتتاح المؤتمر، منصة التحالف لتكون مركزًا للمقاولين للبحث والتواصل مع مقاولين آخرين لتطوير اتحاد بين الجهتين لإنجاز المشروعات بأفضل صورة ممكنة.
واستعرض المؤتمر الدولي للمقاولات أحدث التقنيات، والمعدات المستخدمة في البناء الحضري، ومساهمة المدن الذكية في تحسين جودة الحياة، وسلي الضوء على مفهوم الاستدامة وتأثيرها في البيئة، ومناقشة أحدث ممارسات تقنية البناء بمشاركة أكثر من 25 متحدثًا محليًا ودوليًا يمثلون أكثر من 40 دولة، ويستعرضون أحدث المعلومات والتجارب والتقنيات. وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر، أن المملكة تشهد تغييرات هائلة، وأن تحقيق قطاع مقاولات مستدام و جزء من هذا التغيير من خلال دور الهيئة في تنظيم وتنمية القطاع وتمكينه من بناء القدرات المتخصصة ورفع المعايير، مضيفا بأن المملكة ستشهد عقود مشاريع مقاولات بقيمة 1.8 تريليون ريال حتى عام 2030، متوقعا أن ينعكس ذلك على رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي عن نسبته الحالية البالغة 6 %.
وأوضح العبد القادر أن حجم قطاع المقاولات خلال العامين 2023 و2024 بلغ نحو 280 مليار ريال سنويا ، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الأرقام ابتداء من العام 2025، بنحو ثلاثة مرات، لتصل إلى تريليون ريال سنويا، بحسب تصريح لـ “تلفزيون الشرق”.
وكشف أن عدد المقاولين المسجلين في الهيئة السعودية للمقاولين يتجاوز 15 ألف مقاول ، وتعمل الهيئة على تأهيل المقاولين وترشحيهم لصندوق الاستثمارات العامة ولأكبر الشركات في المملكة الحكومية أو شبه حكومية..
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
دبي (وام)
قال خلف بالغزوز، مدير إدارة النقل البحري في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، إن العبرة التراثية تنقل للزوار والسياح صورة حية عن التراث البحري لإمارة دبي، من خلال تجربة تنقّل مفعمة بروح الأصالة والتاريخ، إذ تُمكّنهم من عبور خور دبي بين ضفتيه والاستمتاع بمشاهدة الأسواق القديمة والمباني التراثية، في مشهد يُجسّد نمط الحياة التقليدية التي عُرفت بها الإمارة منذ أكثر من قرن.
وأضاف: إن العبرات التراثية تنقل نحو 14 مليون راكب سنوياً، يُشكّل السياح نحو 40% منهم، مما يعكس حجم الإقبال الكبير على هذه الوسيلة التي باتت جزءاً أساسياً من تجربة الزوار في الإمارة. وأشار إلى وجود 148 عبرة تراثية تعمل حالياً على خطين رئيسين في خور دبي، يربطان بين 4 محطات رئيسة هي: بر دبي، وسوق ديرة، والسوق القديم، والسبخة.
الأمان والاستدامة
ولفت بالغزوز إلى أن «الهيئة» وقّعت شراكات مع أكثر من 20 جهة سياحية لترويج خدمات العبرة التراثية ضمن باقات الزوار، وذلك بهدف تعزيز حضور النقل البحري في المشهد السياحي لدبي، ودعم السياحة البحرية كجزء من هوية الإمارة الثقافية.
وتطرق إلى جهود «الهيئة» في توسيع نطاق الحضور السياحي للعبرات التراثية، سواء من خلال المشاركة في معارض وفعاليات كبرى، مثل GITEX، وWETEX، وExpand North Star، ومعرض دبي الدولي للقوارب، أو من خلال تنظيم ورش توعية بالتعاون مع الفنادق والشركات السياحية، إضافة إلى اتفاقيات التعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة.