المركزي: العملة المزورة من فئة الـ50 دينار سببت ضغطًا وطلبًا كبيرًا على العملة الأجنبية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ليبيا – قال مدير مركز الإحصاء والبحوث بمصرف ليبيا المركزي علي المبروك إن العملة المزورة من فئة الـ50 دينارا منتشرة في الأسواق بكثرة وسببت ضغطا وطلبا كبيرا على العملة الأجنبية.
المبروك وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أكد عزم المركزي سحب فئة الـ50 دينارًا في الوقت الحالي، مشددًا على ضرورة التنسيق والتعاون بين السياسات الاقتصادية في البلاد لمعالجة الأزمة المالية.
وأرجع المبروك تراجع سعر صرف الدينار الليبي إلى الإجراءات التي اتبعت في السابق وإغلاق النفط، معتبرًا أن الوضع المالي للبلاد ليس كارثيًا، ولكنه بمثابة دق ناقوس الخطر على حد تعبيره.
وحول منظومة الاعتمادات المصرفية،أكد المبروك عمل المنظومة بشكل طبيعي وأن عدد المسجلين في منظومة الأفراد الشخصية بلغ حتى الآن 670 ألفاً، نافيًا إغلاقها أمام طلبات الزبائن.
وكشف المبروك عن تجاوز المواطنين المستكملين لإجراءات شحن بطاقة الأفراد الشخصية الـ100 ألف مواطن وفقا لبيانات المركزي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكويت تُنظم رفع الأعلام… وغرامات تصل إلى 10 آلاف دينار
أصدرت السلطات الكويتية مرسوماً بتعديل قانون العلم الوطني لتنظيم رفع الأعلام داخل البلاد، مع تشديد العقوبات على من يرفع أعلاماً أجنبية أو شعارات طائفية دون ترخيص رسمي.
وينص التعديل الجديد، الذي أُضيفت بموجبه المادة الثالثة مكرراً، على حظر رفع أعلام الدول الأجنبية في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية والخاصة داخل الكويت، إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من وزير الداخلية، ويستثنى من هذا الحظر الأعلام التي تُرفع خلال البطولات الرياضية الإقليمية والدولية التي تستضيفها البلاد.
كما شددت المادة على منع رفع الأعلام أو الشعارات التي تعبر عن انتماءات دينية أو طائفية أو قبلية، مع استثناء شعارات وأعلام الأندية الرياضية المحلية.
وشهد القانون أيضاً تعديلاً في المادة الخامسة من القانون رقم 26 لسنة 1961، حيث تم فرض عقوبات صارمة على المخالفين، تشمل الحبس والغرامة المالية حسب نوع المخالفة، وقد تصل العقوبات إلى الحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 10 آلاف دينار كويتي، إلى جانب مصادرة المضبوطات، مع مضاعفة العقوبة في حالة تكرار المخالفة.
ووفقاً للمذكرة الإيضاحية للمرسوم، فإن هذه التعديلات جاءت رداً على رصد عدد من المخالفات التي شملت رفع أعلام دول أجنبية وشعارات طائفية وقبلية خلال مناسبات متعددة، وهو ما اعتبرته الحكومة مساساً بالتماسك الوطني ويهدد الأمن العام.
وأكدت السلطات الكويتية أن الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم الوحدة، ومنع أي مظاهر قد تؤدي إلى إثارة الفرقة أو الإخلال بالأمن داخل المجتمع.