رئيس إنبي يكشف موقفه من تغيير نظام الدوري المصري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن هناك مقترحات كثيرة لتغيير نظام الدوري المصري، لكن الأهم هو آلية التنفيذ، مشيرًا إلى أن البعض تحدث عن تجربة الدوري البلجيكي، والفكرة كانت في الأساس من أجل زيادة عدد المباريات وليس تقليلها.
موعد مواجهة الأهلي ويانج أفريكانز بختام مجموعات أبطال أفريقياوقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "لا يوجد لدينا مشكلة في أي نظام، لكن الأهم هو وجود آلية للتنفيذ، خصوصًا أن إقامة المباريات بعد ذلك في المرحلة الثانية لابد أن يتم اختيار ملاعب مُحايدة بدلًا من القرعة، في ظل عدم وجود رفاهية لدينا في الاستادات داخل مصر".
وأضاف: "نريد معرفة الخطوة التالية بعد تجربة نظام الدوري البلجيكي، لأننا سنقوم ببناء استراتيجية خاصة في المواسم المقبلة، لأن هناك ربط بين أندية الدوري المصري ودوري المحترفين ودوري الدرجة الثانية".
وأكمل: "يجب أن يتم شرح المخطط من جانب اتحاد كرة القدم المصري ورابطة الأندية، وعلاقتي جيدة مع أحمد دياب رئيس الرابطة، وأعلم أن هناك دراسة للفكرة حتى الآن، ويجب أن يكون للتجربة تقييم كامل".
وزاد: "لم يتواصل معنا أحد من رابطة الأندية لتطبيق فكرة الدوري البلجيكي، وبحكم أننا نقوم بإدارة نادي بايونيرز فأن دوري الدرجة الثالثة سوف ينتهي في شهر مايو، ولذلك عندما نناقش فكرة يجب أن نعرف الألية وأيضا كافة التفاصيل".
وأكد: "أي فكرة من أجل الخروج من الأزمات الخاصة بالدوري المصري فلا مانع لتطبيقها".
وتابع: "حال وجود 10 أندية في المنافسة بنفس نقاطهم في المرحلة الأولى فأن اصحاب المراكز التاسع والعاشر لن يكون لديهم دوافع للمنافسة، لذلك لابد من (تصفير) النقاط من أجل وجود دوافع قوية لدى الجميع للمنافسة بقوة على بطولة الدوري، خصوصًا أن البعض بمجرد ضمان عدم الهبوط فلن يكون لديه دافع للمنافسة بقوة في المرحلة الثانية".
وأتم: "بهذا الشكل، فأن صراع الهبوط سيكون أشرس في المرحلة الثانية، وسوف يتم الحديث عن الحكام والملاعب وغيرها، وتطبيق النظام سيكون فيه عدة أزمات بكل تأكيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري المصري أيمن الشريعي الدوري البلجيكي بطولة الدوري بايونيرز اتحاد كرة القدم الدوری المصری فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".