معلومات ومعتقدات غريبة جدا عن السنة الكبيسة.. رفض الرجل لطلب الزواج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
معلومات ومعتقدات غريبة جدا عن السنة الكبيسة.. رفض الرجل لطلب الزواج يصادف اليوم الخميس آخر أيام شهر فبراير لعام 2024، 29 فبراير، وهو اليوم الذى يأتي مرة واحدة كل 4 سنوات، وذلك حسب التقويم الميلادى الذى يقول أن شهر فبراير عدد أيامه 28 يوما فقط، على عكس "السنوات الكبيسة" التي يمتد فيها شهر فبراير وصولًا إلى 29 يوما.
خرافات واعتقادات حول يوم 29 فبراير
وارتبط هذا اليوم ببعض الأساطير التي جاءت غريبة نوعًا، صدقها البعض، وكذبها الآخرون، ومن تلك الأساطير وأشهرهها، السنة الكبيسة هو عكس تقليد طلب الزواج، حيث يسمح للمرأة في هذا اليوم والذي يتكرر مرة واحدة كل عام أن تطلب الزواج من الرجل الذي تحبه، وعليه أن يقبل طلبها، وحسب مجلة "إنتايتي"، فإن هناك نسبين لذلك التقليد أحدهما يرجع إلى ملكة اسكتلندا مارجريت التي أقرت هذا القانون عام 1288، بينما ينسب الآخر إلى القديسة بريغيد في إيرلندا والتي أقنعت القديس باتريك للموافقة على ذلك التقليد لتطلب بعدها الزواج منه، ولكنه رفض وأهداها فستانًا من الحرير عوضًا عن ذلك.
كما تخصص دولة فنلندا ذلك اليوم للاحتفال به تحت عنوان "يوم المرأة" أو "Naistenpäivä"، وذلك لتشجيعهم على خطبة الرجال وطلب الزواج منهم.
وتستمر تلك العادات حتى الآن ومقابل رفض الرجل لطلب الزواج يقوم بتعويض المرأة بإهداها أحيانًا 12 زوجًا من القفازات لتغطي يدها التي لا تحمل خاتم الزواج.
دولة اليونان.. خرافات واعتقادات حول يوم 29 فبرايروحسب معتقدات دولة اليونان فالأمر مختلفًا تمامًا، حيث يتوقع البعض أن من يتزوج خلال السنة الكبيثة بوجه عام ستكون التعاسة هي مصيره الأبدي، وخاصة إن تزوج في يوم 29 فبراير، وفي حالة انفصال أي زوجين خلال السنة الكبيسة فذلك يعني أنهم لن يشعرا بالحب والسعادة مرة أخرى، وذلك حسب معتقداتها.
وفي دول أخرى يتوقع البعض أن من يُولد في سنة كبيسة فذلك مؤشرًا لكونه لن يحظى بحياة عاطفية سعيدة طوال حياته.
وتحدث بانورجيا في كتابه "شظايا الموت، خرافات الهوية: الأنثروبولوجيا الأثينية" الذي صدر في عام 1995 أن تلك الخرافات التي يتبعها البعض ما هي إلا خوف داخلي من بدء أي شيء جديد.
الولايات المتحدة بيوم 29 فبراير ماهي السنة الكبيسة وسبب تسميتها وأهميتها.. اعرف كل مايخصها الان يعني ايه السنة الكبيسة 2024.. اعرف القصة كاملة من هناكما يتم الاحتفال أيضًا في الولايات المتحدة بيوم 29 فبراير حيث يتم إقامة مهرجان يستمر لمدة أربعة أيام للاحتفال بكل مواليد ذلك اليوم فضلًا عن تكريمهم على مدار العام بأكمله، كما تعتقد مدينة ريجيو إميليا الإيطالية أن السنة الكبيسة التي تضم يوم 29 فبراير تكون سنة محظوظة جدًا للحيتان، حيث يعتقدون أنها تلد فقط خلال تلك السنوات وفقط موقع "BuzzFeed".
وفي فرنسا يتم الاحتفال بالسنة الكبيسة بإصدار صحيفة La Bougie du Sapeur التي تصدر مرة واحدة كل 4 سنوات، وتم إطلاقها أول مرة في عام 1980، ومن السنة الكبيسة الماضية وحتى الآن تم بيع أكثر من 200 ألف نسخة من تلك الصحيفة الساخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنة الكبيسة سنة كبيسة شهر فبراير كام يوم فبراير 28 يوم شهر 2 كام يوم سنة 2024 السنة الکبیسة یوم 29 فبرایر
إقرأ أيضاً:
لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.
وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.
وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.
وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.
وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.
انتهاك للاتفاقويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.
وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.
إعلانوفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.
لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.
ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
تضارب الروايات
وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.
وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.
كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.
وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.
وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.