ما الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل حول الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، حيث يعتقد البعض أنهما شيء واحد ولا فرق بينهما، وهو الأمر الذي توضحه الإفتاء؛ وذلك تيسيراً على المواطنين في فهم ومعرفة أحكام دينهم.
ما الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطرورد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل حول الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، قائلاً إن زكاة المال تجب في مال مخصوص، ويكون قد مر عليه الحول الهجري، ويكون بالغ النصاب، أي 85 جراماً من الذهب عيار 21.
وأضاف «كمال» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أن زكاة الفطر تختلف أنها تجب على الرؤوس، أي تجب على الكيبر والصغير والذكر والأنثى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه عن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، أن زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة العيد والذهاب إليها؛ حتى تكون بمثابة مساعدة للفقراء لإدخال الفرح والسرور عليهم، ولا يشترط فيها أن يكون العبد بالغ للنصاب كما في زكاة المال، ولكن يكون مالك قوته وقوت من يقوم بالنفقة عليه في شهر رمضان أو ليلة العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة المال زكاة الفطر الإفتاء نصاب زكاة المال الإفتاء المصریة زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].