الإعلام الرقمي: ضعف الدعم الفني يحول تيليجرام إلى بؤرة للجريمة الرقمية بالعراق
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الإعلام الرقمي ضعف الدعم الفني يحول تيليجرام إلى بؤرة للجريمة الرقمية بالعراق، بغداد واعأكد مركز الإعلام الرقمي DMC ، اليوم السبت، أن ضعف الدعم الفني يحول تيليجرام إلى بؤرة للجريمة الرقمية في العراق.وذكر المركز، في بيان .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإعلام الرقمي: ضعف الدعم الفني يحول تيليجرام إلى بؤرة للجريمة الرقمية بالعراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - واعأكد مركز الإعلام الرقمي DMC ، اليوم السبت، أن ضعف الدعم الفني يحول تيليجرام إلى بؤرة للجريمة الرقمية في العراق.وذكر المركز، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الدعم الفني "السيئ" لتطبيق تيليجرام Telegram وتجاهله لتبليغات المستخدمين العراقيين تسبب بتحوله إلى منصة مثالية للتخطيط والتدريب والتنفيذ للمخططات الاحتيالية والإجرامية في البلاد".وأضاف أنه "رصد خلال الأشهر القليلة الماضية تواجد عشرات قنوات التيليجرام المخصصة لتطوير التقنيات الاحتيالية والابتزاز الإلكتروني، فضلاً عن تسريبها آلاف البيانات الخاصة بالمستخدمين العراقيين والأجهزة الأمنية والحكومية".ولفت إلى أنه "رصد كذلك وجود قنوات أخرى مختصة بابتزاز الفتيات العراقيات بعد قرصنة حساباتهن، ومن ثم التهديد بنشر الصور الخاصة عبر قنوات أخرى، الأمر الذي تسبب بقتل بعض الفتيات وتشويه سمعة عشرات العوائل العراقية".وتابع أن "منصة تيليجرام تتجاهل باستمرار طلبات حذف القنوات المخالفة، وكان التعاون ضعيف من قبل الدعم الفني للمنصة رغم عشرات التبليغات التي تصلها حول المخالفات الإجرامية المرصودة".وأشار المركز، إلى أن "عدم الاستجابة والتعاون مع التبليغات التي ترصد الأنشطة الإجرامية هي ظاهرة تميزت بها منصة تيليجرام عكس المنصات الرقمية الأخرى مثل فيسبوك Facebook وواتساب WhatsApp التي تتعاون باهتمام مع التبليغات المتعلقة بالأنشطة غير المشروعة ويتم إزالتها بوتيرة سريعة".وأكد أن "تقاعس منصة تيليجرام وتأخرها في تقديم الدعم الفني والاستجابة لتبليغات الجمهور في العراق سهّل على الجماعات الإجرامية الإعلان والترويج لأنشطتها المختلفة وساهمت هذه الثغرات التنظيمية في تطوير وتسريع مهارات الجريمة الرقمية في العراق".ودعا مركز الإعلام الرقمي، منصة تيليجرام إلى "الإسراع بتغيير سياستها"، محذراً إياها من "مغبة استمرار عدم التعاون مع المستخدمين في تبليغاتهم ضد القنوات المخالفة التي تنتهك المعايير والقوانين المحلية والدولية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق
إقرأ أيضاً:
بؤرة جديدة للصراع.. اشتعال الحرب الهندية الباكستانية.. والعالم يحبس أنفاسه خوفًا من «النووي» |موجز أخبار العالم
اشتعلت منطقة أخرى في العالم، بعد اندلاع الحرب بين الهند وباكستان، مساء الثلاثاء وهي المواجهة التي يحبس العالم أنفاسه بسببها نظرا لامتلاك كلا البلدين أسلحة نووية قد تسفر في حال استخدامها عن قتلى بالملايين.
الحرب الهندية الباكستانيةوأعلن الجيش الهندي عن عملية سيندور، مساء الثلاثاء ضد البنية التحتية للإرهاب في باكستان، فيما ردًا على الهجوم الإرهابي الذي جرى خلال شهر أبريل الماضي والذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا هنديا في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه من إسلام أباد ونيودلهي.
وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إسقاط 5 طائرات هندية منها طائرات من طراز رافال، إلى جانب أسر عدد من جنود الجيش الهندي.
وأشار آصف إلى أن الهجوم الهندي على باكستان استهدف منشآت مدنية، وليست معسكرات للمسلحين وأضاف أن إسلام آباد سترد "بقوة وصوت أعلى" على الضربات الهندية.
وأعلنت الهند أنها قتلت 12 "إرهابيًا" في ضربات نفذتها داخل الأراضي الباكستانية.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات في إقليم البنجاب الباكستاني حالة الطوارئ، تحسبًا لأي تطورات محتملة وتم وضع قوات الأمن والمرافق الطبية في البنجاب في حالة تأهب قصوى.
تم استدعاء جميع الأطباء والكوادر الطبية من مستشفيات البنجاب، واستدعاء ضباط وموظفي الدفاع المدني والجهات المعنية الأخرى للخدمة، وفقًا للنشرة.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن لباكستان كل الحق في الرد بقوة على هذا العمل الحربي الذي "فُرض" عليها من قبل الهند، مؤكدًا أن الجيش الباكستاني سيرد بقوة على الهجوم الهندي.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن الهند انتهكت سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى، وأعربت في بيان عاجل عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"العدوان الهندي".
ذكرت وكالة أنباء آسيان (ANI) نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الهندية أن الهند استخدمت جميع قوات الدفاع الجوي على الحدود مع باكستان.
وقالت الدفاع الهندية إنه "تمت تعبئة جميع وحدات الدفاع الجوي على طول الحدود الهندية الباكستانية للرد على أي حالة طوارئ".
معنى "سيندور"يبدو أن اسم "سيندور"، الذي اختارته الهند لعمليتها العسكرية، يحمل في طياته رمزية دينية؛ إذ يشير إلى اللون الأحمر القرمزي أو المسحوق الذي تضعه العديد من النساء الهندوسيات على جباههن بعد الزواج، ويُعد رمزًا مقدسًا في الطقوس الهندوسية.
أدت مذبحة أبريل التي استهدفت المدنيين في الجزء الخاضع للإدارة الهندية إلى موجة من الغضب، خاصة بعد انتشار صورة لامرأة مستلقية بجانب جثة زوجها، والتي أصبحت رمزًا للألم والأسى الذي يعانيه ضحايا الاعتداءات.
وأفادت وسائل إعلام هندية اليوم الأربعاء بأن مستشار الأمن القومي الهندي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حول التصعيد مع باكستان.
وأوضح مسؤول هندي أن نيوديلهي تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات وروسيا، حول المواجهة الهندية الباكستانية الجارية حاليا.
ترامب يعلق على الحرب الهندية الباكستانيةوقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول اندلاع الحرب الهندية الباكستانية: "هذا أمر مؤسف. لقد سمعنا عنه للتو ونحن ندخل إلى المكتب البيضاوي، مضيفا "أعتقد أن البعض كان يتوقع حدوث شيء ما استناداً إلى بعض الأحداث الماضية. فالهند وباكستان تخوضان صراعاً منذ زمن طويل، منذ عقود، بل وقرون."
وتابع الرئيس الأمريكي: "آمل فقط أن ينتهي هذا الأمر بسرعة كبيرة."
ودعا وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية إلى ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن الإصغاء إلى الأصوات الداعية إلى الحوار والتفاهم يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتجنّب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر. وشدد على أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
الأمم المتحدة: العالم لا يحتملوأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري المتسارع بين الهند وباكستان، محذراً من أن اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين النوويين ستكون له "عواقب كارثية" على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، إن "العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان"، داعيًا الطرفين إلى ضبط النفس ووقف التصعيد فورًا.
وأضاف أن الأمين العام على اتصال مستمر بالطرفين عبر القنوات الدبلوماسية، ويشجع على العودة للحوار والحلول السلمية، مشددًا على أهمية احترام القانون الدولي وتجنّب أي إجراءات قد تؤدي إلى انفجار الوضع الأمني في جنوب آسيا.