الكشف عن تفاصيل بنك الاستثمار العماني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
العمانية – أثير
دُشن اليوم بنك الاستثمار العُماني المملوك بالكامل للحكومة كأول بنك استثماري متخصص في سلطنة عُمان؛ وذلك بعد حصوله على التراخيص ذات الصلة من البنك المركزي العُماني والهيئة العامة لسوق المال.
أنشئ البنك لدعم الأهداف والطموحات الاستراتيجية لسلطنة عُمان والمستثمرين محليًّا وإقليميًّا، عبر تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المالية تتنوع بين الاستشارات المالية للشركات وتطوير أسواق الأوراق المالية المحلية والإقليمية.
ويركز البنك على توفير مجموعة متكاملة من الاستشارات الاستراتيجية ومنتجات أسواق رأس المال للشركات المدرجة وغير المدرجة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقطاعات الأعمال الرئيسة من بينها الطاقة والصناعة والتعدين والقطاعات الاستهلاكية والزراعة وإدارة المال والأصول والعقارات والبنية الأساسية والتقنية والتكنولوجية والإعلام والاتصالات وأي قطاعات أخرى تستهدفها سلطنة عُمان.
وأكد معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار العُماني على أن البنك أدى إلى استكمال سلطنة عُمان منظومة الأدوات المتاحة دوليًّا لتنمية المشروعات والاستثمارات والتي كان آخرها إطلاق صندوق عُمان المستقبل.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة عن كيفية فرار بشار وماهر الأسد من سوريا
كشفت مصادر سورية وإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الساعات الأخيرة قبل انهيار نظام بشار الأسد، مؤكدة أن رئيس النظام المخلوع المخلوع نُقل سرًّا إلى روسيا قبل يوم واحد من سيطرة المعارضة بقيادة أحمد الشرع على دمشق.
وجاء في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن ضابطًا رفيعًا في الاستخبارات الروسية أبلغ الأسد ليلة 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بضرورة المغادرة فورًا، قبل أن تُؤمّن له طائرة سورية أقلته إلى قاعدة حميميم، ومنها إلى موسكو.
وأضاف التقرير أنه "منذ وصوله، يعيش الأسد في شقة فاخرة بالعاصمة الروسية تحت حراسة مشددة، وممنوع من مغادرة المبنى، فيما ترقد زوجته أسماء في المستشفى معظم الوقت، ولا يُسمح بزيارته أو التواصل معه، ورفضت موسكو جميع طلباته للقاء الرئيس فلاديمير بوتين".
وأوضح "أما شقيقه ماهر الأسد، القائد العسكري وعقل العائلة الأمني، ففرّ أولًا إلى العراق على متن مروحية بعد ترددٍ قصير، قبل أن ينتقل إلى موسكو بطائرة خاصة، ورغم وجودهما في المدينة ذاتها، لا لقاء بين الشقيقين، وصودرت هواتفهما منذ وصولهما".
ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل مع الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد، حيث تشهد دمشق ومختلف المناطق السورية احتفالات واسعة.
واعتبر التقرير أنه "ورغم أجواء الاحتفال، تُنقل تحذيرات من تعمق الأزمات المعيشية، إذ تتراوح تقديرات السكان بين 24 و26 مليونًا، وسط بطالة وفقر أعلى بكثير من الأرقام الرسمية. كما أن العلويين، الذين ارتبطت مكانتهم لعقود بحكم عائلة الأسد، يعيشون مخاوف من الانتقام بعد أحداث دامية طالت بعضهم، وفق شهادات أكاديميين سوريين".
وذكر "تشير تقارير إسرائيلية إلى أن الشرع حاول خلال الأسابيع الماضية التفاوض مع موسكو لتسليم الأسد ومحاكمته صوريًا بتهم استخدام السلاح الكيماوي والقتل الجماعي، إلا أن الرئيس الروسي بوتين رفض الطلب مؤكدًا أن الأسد لاجئ بظروف إنسانية".
وختم بالقول "يرى مراقبون أن رحيل الأسد وعائلته بهذه الطريقة يُعد نهاية فصل دموي عاشه السوريون لأكثر من نصف قرن"، كما قال مسؤول سوري تحدّث للصحيفة: "لا أحد يفتقد عائلة القاتل الذي استهزأ بحقوق شعبه.. وبمعجزة لم أقع في شراك نظامه الوحشي".