مدير عام «الآثار»: «سفرة مصر» هدفها تعريف العالم بالأكلات الفرعونية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت رشا كمال مدير عام الآثار العامة للوعي الآثري في وزراة السياحة والآثار، إنّ مبادرة «سفرة مصر» التي أُطلقت عبر منصة جوجل، جاءت للتعريف بالأكلات الفرعونية والتراثية، لتوصيل صورة ذهنية جيدة عن مصر، لافتة إلى أنّها تعتبر قوة ناعمة للخارج.
مبادرة سفرة مصروأضافت «كمال» خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أنّ هناك شغفا لدى العديد من الأشخاص حول بعض الأسئلة منها، «المصري القديم كان بياكل إيه؟»، أو الأكلات التي تُميز كل محافظة عن الأخرى، وكل هذا يندرج تحت سياحة الأكل.
وتابعت: «استرشدنا عن أكل المصري القديم بمقبرة توت عنخ آمون، لأنها لم تمسها يد بشرية، وعند فتح المقبرة وُجد بها بصل وثوم وشرائح لحم وبط وأوز، وقالت عالمة المصريات سليمة إكرام، إنّ الطعام كان مطهيا وتم تحنيطه ووضعه في المقبرة اعتقادا في البعث مرة أخرى»، مواصلة أنّ المبادرة هدفها تعزيز تراث الغذاء الثقافي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفرة مصر السياحة جذب السياح الأكلات المصرية
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».