دبابات الاحتلال ضربت مستوطنات بالخطأ! “هآرتس” تكشف 5 حوادث
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة Haaretz الإسرائيلية، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2024، أن #دبابات #الاحتلال ضربت #مستوطنات إسرائيلية، في خمس مناسبات على الأقل منذ بدء #الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في إحدى الحوادث، أطلقت دبابةٌ قذيفتين على كيبوتس حانيتا قرب الحدود اللبنانية وأصابت منزلين. وتعرض قائد الفصيلة العسكرية للفصل من الخدمة نتيجةً لذلك.
كما انطلقت قذيفة مدفعية أخرى من قطاع #غزة لتصيب مبنى بلدية سديروت. وصرّح الجيش الإسرائيلي بأنه سيحقق في جميع الحالات المذكورة، وسيستخلص الدروس المستفادة منها.
مقالات ذات صلة وضع الموسم المطري الحالي حتى نهاية شباط / صور 2024/02/29
دبابات الاحتلال ضربت مستوطنات على حدود لبنان وغزة
في التفاصيل، حاولت دبابةٌ تحديد مواقع لخلايا في غرب الجليل، بعد تلقيها إنذاراً استخباراتياً حول وجود تهديد عند المنطقة الحدودية. وقال أحد جنود اللواء إن قائد الكتيبة ذكر وجود تصريح بإطلاق النار على أي هدف يتم التعرف عليه. ونتيجةً للخطأ في التعرف على الأهداف “داخل الأراضي الإسرائيلية”، جرى إطلاق قذيفتي مدفعية أصابتا منزلين في حانيتا.
أفاد تحقيق الجيش الإسرائيلي الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه، بأن دبابات الاحتلال ضربت مستوطنات، وأنه “لم يكن هناك تمييز بين درجة الإلحاح العملياتية والواقع العملياتي”، وقد أسفر ذلك عن “اتخاذ قرار عملياتي خاطئ”. ونص التحقيق كذلك على وجود استثناء إداري للقادة بسبب هذا الإلحاح، ولهذا لم يجر اتخاذ الخطوات اللازمة قبل إطلاق القذائف.
في حالةٍ أخرى وقعت خلال شهر يناير/كانون الثاني، تم إطلاق قذيفة مدفعية على بناية في قطاع غزة، لكنها اخترقت البناية وضربت مبنى بلدية سديروت، بحسب تحقيق الجيش. ولحقت أضرار خفيفة بالواجهة الخارجية للمبنى وإحدى غرفه الداخلية، وقد أطلع الجيش بلدية سديروت على تفاصيل الواقعة. وكانت المدينة شبه مهجورةٍ آنذاك، حيث لم يسمح للمستوطنين بالعودة إلى المنازل ومؤسسات التعليم في سديروت سوى مؤخراً فقط، رغم استمرار القتال.
في الحوادث الأخرى، أطلقت دبابةٌ قذائفها على نقطة مراقبة داخل الأراضي الإسرائيلية، وفتحت دبابة أخرى نيران أسلحتها الرشاشة في اتجاه “إسرائيل”، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في عين هشلوشا ونيريم ونير عوز، بمحاذاة قطاع غزة.
في واقعة أخرى، انفجرت قذيفة مدفعية بمنطقة مفتوحة في عين هحوريش. وصرح الجيش الإسرائيلي في تعليقه على تلك الحوادث قائلاً: “في أثناء القتال بقطاع غزة، رصدنا عدداً محدوداً من الحالات التي شهدت إطلاق قواتنا نيرانها من منطقة المناورة صوب أراضي البلاد”.
ذكر الجيش الإسرائيلي كذلك، أنه يجري التحقيق في كل حالة معروفة، بشكلٍ منفصل، وأن “أعداد الضحايا غير معروفة، لكننا نعرف حجم الضرر الذي لحِق بالممتلكات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دبابات الاحتلال مستوطنات الحرب غزة الجیش الإسرائیلی الاحتلال ضربت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مبان في خان يونس جنوبي غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها. وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافها المتكرر.
وفي تطور ميداني آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينما أسفرت غارة أخرى على مدينة دير البلح وسط القطاع عن مقتل سيدة وطفلة.
وتواصلت الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، الأربعاء، مخلفة 63 شهيدًا وعشرات الجرحى، في قصف طال مناطق شمالية ووسطى وجنوبية من القطاع، ضمن سلسلة غارات عنيفة وصفت بأنها الأعنف منذ أسابيع.
أضرار بمستشفى شهداء الأقصىوفي دير البلح، طالت إحدى الغارات الإسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى تضرر خزانات المياه وأجزاء من منظومة الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها المستشفى لتشغيل عدد من أقسامه الحيوية في ظل أزمة كهرباء خانقة يعاني منها القطاع منذ شهور.