مسلسل Avatar: The Last Airbender يتصدر مشاهدات نتفليكس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نجح مسلسل نتفليكس الجديد Avatar: The Last Airbender في تصدر قائمة المشاهدات على المنصة بعد أسبوع من طرحه.
ووفق ديد لاين، المسلسل مستوحى من مسلسل رسوم متحركة شهير أطلق بنفس الاسم، ويواجه حاليًا منافسة قوية مع مسلسل The Abyss.
وضمن أحدث أخبار مشاريع نتفليكس، كانت قد منحت شركة نتفليكس الضوء الأخضر للعمل على مشروع جديد مشتق من مسلسلها الناجح Stranger Things، سيكون أول عمل مشتق من المسلسل الدرامي الشهير.
ووفق "ديد لاين"، وافقت نتفليكس على انتاج مسلسل رسوم متحركة مشتق من أحداث مسلسل Stranger Things، ليكون أول عمل مشتق من أحداث المسلسل الناجح.
هذه النسخة الكارتونية من المسلسل، سيتولى مهمة إنتاجها للتليفزيون "إريك روبيلز" منتج منفذ، ومعه شركة فلاينج بارك.
جديدأخبار Stranger Things
يأتي ذلك بعد أن أكد كتاب مسلسل "سترينجر ثينجز"، أن ما تردد حول تقديم عرض للممثلة الشابة مايلي بوبي براون للمشاركة في بطولة عمل سينمائي مشتق من أحداث مسلسل نتفليكس الناجح، كان مجرد شائعات.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، نفى الثنائي المؤلف للمسلسل الشهير، أن مايلي تلقت عرض لعمل سينمائي بهذا الشكل من الأصل.
وكانت قد كشفت مصادر مقربة من الممثلة الشابة مايلي بوبي براون، عن أنها رفضت عرض بقيمة 10 ملايين دولار، عرض عليها لصناعة فيلم سينمائي تشتق أحداثه من مسلسلها الناجح Stranger Things.
هذا المسلسل الذي قدم مايلي للجمهور، حين كانت لاتزال في سن الـ 11 حين عرض موسمه الأول في عام 2016، قالت مصادر مقربة من مايلي بوبي براون، أنها تتطلع لختام مشاركتها في هذا العمل، مع اقتراب طرح الموسم الخامس والختامي منه.
خطوات احترازية
يأتي ذلك بعد ان حسنت شبكة نتفليكس المنتجة لمسلسل Stranger Things لأجور أبطال المسلسل تمهيدًا لبداية تصوير الموسم الخامس، الذي سيكون الموسم الختامي، والذي سيعرض خلال عام 2024 المقبل.
وتقول صحيفة ديلي ميل، أن تحسين الأجور، طال كافة أبطال المسلسل الناجح، الذي ساهم في ارتفاع معدلات المقبلين على مشاهدة أعمال نتفليكس على مدار سنوات.
Avatar
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتفليكس هوليوود اعمال نتفليكس Stranger Things مشتق من
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
في إنجاز علمي بارز، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية لعقار جديد مشتق من نبات يشبه الصبار، يُعرف باسم الريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin أو RTX)، والذي أظهر نتائج واعدة في علاج الألم المزمن الناتج عن السرطان، خاصة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية.
علاج موضعي طويل المفعول لآلام السرطانأوضحت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان في مراحله المتقدمة، والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الألم باستخدام الأدوية التقليدية، تلقوا حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني.
بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟ دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر
وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% في استخدام المسكنات الأفيونية، مما مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم اليومية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر.
يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ.
وعند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم داخل الألياف العصبية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم دون التأثير على الحواس الأخرى مثل اللمس أو التذوق أو التوازن.
هذا النهج المبتكر يوفر تخفيفًا للألم بشكل موجه ودقيق، دون آثار جانبية مثل الإدمان أو الشعور بالنشوة الذي تسببه المسكنات الأفيونية.
لم تقتصر إمكانيات RTX على علاج آلام السرطان فقط، إذ يرى الباحثون أن هذا العلاج قد يكون فعالًا أيضًا في إدارة أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصاب.
آلام ما بعد الجراحة.
آلام الوجه المزمنة.
وتكمن ميزة هذا العلاج في كونه غير إدماني، ولا يسبب أي شعور بالنشوة، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا للمسكنات التقليدية، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر الإدمان أو الذين يعانون من آثار جانبية خطيرة بسبب الأدوية الحالية.
خطوة نحو الطب الشخصي في علاج الألمأكد الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة باستخدام RTX يمثل تطورًا مهمًا في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لطبيعة الألم ومصدره لدى كل مريض على حدة، مما يعزز فرص السيطرة على الألم بشكل أكثر دقة وكفاءة.
نُشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidenceتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف العلمي في تطوير طرق علاجية جديدة لإدارة الألم المزمن، خاصة لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة.
ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يأمل العلماء في أن يُحدث هذا العلاج تحولًا جذريًا في مجال الطب التداخلي وإدارة الألم، ويمنح الأمل للمرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية حتى الآن.