رمضان يقترب وأزمة السكر تُهدد موائد المصريين..هل ستنجح الحكومة في محاربة جشع التجار؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ينتظر المواطنون بفارغ الصبر انخفاض أسعار السلع الأساسية مع حلول شهر رمضان.
يأتي ذلك في وقت تطالب فيه الحكومة بمزيد من الشفافية من قبل الشركات وضخ كميات كافية من السكر في السوق.
محاربة الغلاء
الحكومة تسعى لتوفير السلع الأساسية ومحاربة الغلاء، بينما التجار يخزنون كميات كبيرة من السكر لرفع سعره.
وأيام قليلة تفصلنا عن قدوم شهر رمضان المبارك، وهو ما يتطلب وجود جميع أنواع السلع الغذائية بأسعار مخفضة.
وعادت أزمة نقص السكر وارتفاع أسعاره للظهور مرة أخرى، والتي تعود أسبابها إلى عدم طرح الشركات كميات كافية من السلعة في السوق.
ومن جانبه، قال عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، حازم المنوفي، إن السلع الغذائية تمر بالكثير من المراحل حتى تصل للمواطن، لافتًا إلى أن انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء لم يشعر به المستهلك حاليًا.
أهالي قرية الدير والعزب التابعة بطوخ يطالبون بمنفذ متحرك لتوفير السلع الغذائيةوأضاف المنوفي، في تصريحات له، أن التاجر من مصلحته أن تكون أسعار السلع منخفضة، لأن الإقبال عليها يتضاءل بارتفاع أسعارها، مؤكداً أن أزمة السكر ستنتهي خلال 10 أيام، وسوف يتم ضخ كميات كبيرة منه.
وأشار عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن السكر سوف يسجل انخفاضاً بقيمة 10 جنيهات خلال 10 أيام، لافتا إلى أن المواطنين قد يشعروا بتراجع أسعار السلع خلال 45 يوماً بعد تراجع الدولار في السوق السوداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر أزمة نقص السكر حازم المنوفي السوق السوداء محاربة الغلاء فی السوق
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار الذهب الحالية فرصة للشراء
كشف المهندس ياسر سعد، خبير صناعة الذهب، عن رؤيته لأداء أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن المعدن الأصفر رغم التذبذب الحاد في الأسعار، لا يزال يحتفظ بمكانته كاستثمار آمن ومربح.
وقال المهندس ياسر سعد، خلال تصريحات تلفزيونية، إن سعر جرام الذهب حالياً يتراوح حول 4545 جنيهًا، بعدما شهد انخفاضًا من مستوى 4575 جنيهًا في الساعات السابقة، ويعود هذا الانخفاض جزئياً إلى استقرار سعر الدولار المحلي، الذي بدأ يستعيد توازنه بعد فترة من الارتفاعات غير المسبوقة.
وأوضح أن دخول استثمارات ومدخرات من الخارج ساهم في ضخ كميات من الدولار بالسوق المحلية، مما أدى إلى انخفاض سعره.
وأضاف سعد أن بعض التذبذبات السعرية للذهب تعود إلى عوامل خارجية، منها القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي شملت رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى 15%، في خطوة غير مسبوقة تعزز من الضغوط التضخمية العالمية، والتي بدورها تؤثر على ارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن.
وأشار الخبير إلى أن توقعاته تشمل استقرارًا نسبيًا في أسعار الذهب حتى نهاية أغسطس المقبل، مع احتمال حدوث انخفاض طفيف مؤقت نتيجة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المتوقع، حيث إن تثبيت سعر الفائدة سيؤدي إلى استقرار الأسعار، أما في حال خفض الفائدة فسيشهد الذهب ارتفاعاً يعوض الانخفاضات السابقة.
واختتم سعد حديثه بأن الذهب يظل الخيار الأفضل للأفراد الراغبين في الاستثمار الآمن، مؤكداً أن الأسعار الحالية تمثل فرصة مناسبة للشراء، خاصة لمن يملكون سيولة نقدية ويريدون حماية أموالهم من تقلبات السوق، مضيفًا أن الذهب سيعاود لمس مستويات 5000 جنيه للجرام خلال شهر أغسطس، متأثرًا بالأحداث الاقتصادية العالمية.