محافظ أضم يدشن مهرجان العسل الثالث.. صور
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حامد العمري
دشن محافظ أضم الأستاذ عبدالله بن حسن الفيفي مساء أمس الأربعاء وبحضور مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة اضم عبدالرحمن بن رجب المالكي مهرجان العسل الثالث ، تحت شعار ” عسل أضم بين الوادي والقِمم”وذلك بمشاركة عدة جهات، و تستضيفه المحافظة في خيمة المهرجان بحي العزيزية بجوار مبنى الضيافه التابع لبلدية المحافظة .
وأوضح محافظ أضم الأستاذ عبدالله بن حسن الفيفي، أن المهرجان حقق نجاحات متواصلة في فعالياته وأنشطته وبرامجه المصاحبة من خلال ما خرج به في نسخته الماضية، ويحظى باهتمام ودعم سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه، الأمر الذي أسهم في الحفاظ على العسل البلدي وتعزيز موارده لينعكس على الحركة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية و جعله عامل جذب سياحي وتراثي.
من جهته بيَّن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف أنه سيقام على هامش المعرض عدد من ورش العمل المتخصصة، تهدف إلى تعريف النحالين بأهمية الممارسات النحلية، وتربية النحل، وإنتاج وتوثيق الأعسال عضويًا، والتي يشارك في تقديمها متخصصون في مجال الزراعة العضوية ، عبر تخصيص منطقة للمزارعين العضويين والمهتمين بهذا المجال، من المنتجين المحليين بالتعاون مع الوزارة.
يذكر بأن المهرجان سيستمر لمدة خمسة أيام حيث يشهد زوار المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية المتنوعة والتي تخدم كافة الشرائح على مستوى الأطفال والشباب والعائلات من ألعاب ومسابقات وعروض شعبية ومسرح للطفل و العديد من الجوائز اليومية والهدايا .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مهرجان العسل
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئته من تهم التحرش.. تكريم كيفن سبيسي ضمن مهرجان كان يثير الجدل
في خطوة أعادت إشعال الجدل حول “الإلغاءات” في حقبة #MeToo، يُكرَّم النجم الأمريكي كيفن سبيسي بجائزة الإنجاز مدى الحياة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، في حفلٍ يُنظمه صندوق Better World Fund بفندق كارلتون، أحد أبرز معالم المهرجان، رغم أن الحدث لا يُعدّ جزءاً رسمياً من برنامج المهرجان.
ويأتي هذا التكريم بالتزامن مع سعي سبيسي لتسويق فيلمه الجديد “The Awakening”، الذي يُعرض في سوق الأفلام Marché du Film، حيث أكد بيان الجهة المانحة أن الجائزة تُمنح “تقديراً لعقود من التألق الفني والتأثير الدائم في السينما والفنون”.
ورغم براءته من تهم الاعتداء الجنسي بعد محاكمتين في لندن (2023) ونيويورك (2022)، إلا أن سبيسي لا يزال شخصية مثيرة للانقسام، فقد اتهمه أكثر من 30 رجلاً بسلوك جنسي غير لائق منذ عام 2017، ما أدى إلى إيقاف مشاريعه مع نتفليكس، وإقصائه من الموسم الأخير لمسلسل “House of Cards”.
تصريحات سابقة للممثل غاي بيرس، الذي وصف سبيسي بأنه “عدواني للغاية” خلال تصوير L.A. Confidential عام 1997، أعادت إثارة الجدل، وردّ عليها سبيسي بفيديو قال فيه: “كان يمكن أن نتحدث وقتها، بدلاً من الحديث للصحافة”.
ورغم عدم تأكيد مشاركته الرسمية في السجادة الحمراء، أثارت أنباء تكريمه ردود فعل متفاوتة بين الزوار والمشاركين في كان؛ إذ قالت كاتبة السيناريو الكندية ستيفاني جونز: “لماذا نكرّم شخصاً مثيراً للجدل؟ ألم يكن هناك بديل؟”، فيما أعربت أخرى عن “خيبة أمل” من عودة نجم كانت تحبه.
مارك بوركوفسكي، الخبير في إدارة الأزمات والعلاقات العامة، اعتبر الجائزة “لحظة محورية” في معركة سبيسي لاستعادة حضوره كممثل، مضيفاً: “نحن ننسى سريعاً… وفي عصر الخوارزميات، من يملك قاعدة جماهيرية قوية يمكنه أن يعود، ولو بعد حين”.
ويتزامن ذلك مع عرض فيلم “الموجة”، المستوحى من احتجاجات حركة #MeToo في تشيلي، ما أضفى بُعداً رمزياً على الجدل المتصاعد بشأن تكريم سبيسي.