شهدت محكمة الأسرة بزنانيري دعوى إسقاط حضانة مقامة من زوج، ويعمل محاسب ضد طليقته الصيدلانية، لعدم قدرتها على أن تكون أمينة على طفلتهما الرضيعة وتركها بالحضانة أكثر من 15 ساعة لظروف عملها.

كما تقدم «م. أ» محاسب، بتقديم عريضة لقاضي الأمور الوقتية بمحكمة الأسرة بزنانيري يطالب فيها باستصدار حكم قضائي بمنع سفر مطلقته وابنته الصغيرة خارج البلاد، حرصا على مصلحة الصغير.

وأشار إلى أن الخلافات بينه وبين زوجته، بدأت بعد سنة من الزواج، بسبب عمل زوجته في إحدى الصيدليات وتمضي فيها ساعات طويلة أكثر من 15 ساعة يوميا.

وقال، في بداية الأمر كنت بالكاد أرتب أمور المنزل وطلبت منها كثيرا ترك العمل، لكونه غير مناسب لظروف المعيشة ورفضت بشدة وتحول الأمر لخلاف كبير، وتدخل الأهل وعادت الحياة لطبيعتها، وعند معرفتي بحمل زوجتي في طفلتنا سبتها تقول هى بنفسها أنها ستترك العمل لتعبها.

واستدرك، لكن حدث عكس ذلك، حيث ازداد الوضع سوءا، وتوجهت لشقيقها حتى يساومها على ترك العمل لعدم خراب بيتها، لكونه فى مصلحتها وفوجئت بترك زوجتي المنزل لمدة 5 شهور، وبعدما أنجبت طفلتي ولم أرها، قامت برفع دعوى خلع ضدي، وبعد شهور بسيطة أصبحت حرة، وكانت هي الحاضنة وكنت أسدد مبالغ النفقة فقط، ولم أحصل على أي حق من حقوقي، وحرمتنى من رؤية ابنتي ورفعت دعوى رؤية ضدها، و بالحصول على حكم قضائي برؤيه طفلتى، أصبحت أرى ابنتى مرة كل أسبوع.

سفر طليقتى بطفلتى خارج البلاد رغما عني

وقال الزوج: لم تنته الأمور بعد علمي استعداد طليقتي للسفر لإحدى دول الخليج من صديقتها، مصطحبه طفلتي دون ادني مما جعلني أقيم دعوى إسقاط حضانة ضدها ومنعهم من السفر، لكونها غير أمينة على اصطحاب ابنتي الصغيرة التي لا تستكمل عامها الثاني.

هل من حق الزوجة الحاضنة السفر بالطفل خارج البلاد دون إذن الزوج

قال «عماد مراد» المحامي، لا يجوز سفر الزوجة أو الحاضنة دون إذن الزوج، الطرف غير الحاضن، وكشف قانون الأحوال الشخصية أن الحاضن له حق رعاية أبنائه وعدم التقصير أو الإهمال في حقوقهم، ورغم أن الأم هي الحاضنة لصغارها، إلا أن غير مسموح لها بالسفر بهما خارج البلاد دون إذن والدهم، وفي حالة محاولة سفرها للخارج فمن حق الأب منعهم من السفر والعكس إذا كان الأب حاضنا لأطفاله فمن حق الأم منع أطفالها من السفر، والمنع هنا الغرض منه حماية الطفل من هروب أحد الطرفين بهم.

فالسفر بالطفل دون إذن من له الحق في رؤيته، سببا موجبا لإسقاط الحق في الحضانة، سواء أكانت الأم هي الحاضنة أم غيرها، حيث إنه من حق المتضرر من سفر الطفل سواء كان الأب أو الأم المطالبة بإسقاط الحضانة وضمها إليه، نظرا لتعرضه للضرر من منعه من التواصل مع طفله والاطمئنان عليه.. .

اقرأ أيضاً«الصلح خير ».. محكمة الأسرة تنهى نزاعا بين زوجين بعد خلافات دامت 3 سنوات

«سارة» أمام محكمة الأسرة: زوجي اتهمني في شرفي ليسرق مالي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسقاط حضانة حقوق الأطفال دعوى خلع رؤية طفل طلاق للضرر محكمة الأسرة محکمة الأسرة خارج البلاد دون إذن

إقرأ أيضاً:

رسائل « التارو» المشفرة!

نجحت فى محاولة الهروب من فخ المشاركة فى واقعة صفع عمرو دياب لأحد معجبيه حاول التقاط صورة سيلفى مع النجم العتيق، استطعت الهروب من دوامة «الصافع والمصفوع » والابتعاد عن فِرق منقسمة بين «مع أو ضد»، بين التحيز للضحية وبين التماس الأعذار للجانى، استطعت الابتعاد عن واقعة حقق فيها شاب فى ثوان معدودات شهرة تفوقت على جميع ألبومات «دياب» صنعها خلال سنوات طوال، استطعت الخروج من نفق «قلم» واحد أثار حالة من الرأى العام لم تحققها « أقلام » ووقائع وقضايا مصيرية.

محاولات الهروب السابقة لم تكن نتيجة تفاهة الواقعة أو التقليل من شأن وأهمية مضمونها الأخلاقى أو المجتمعى، بل لوجود قضايا أكثر أهمية، قضايا مصيرية لا يمكن تجاهلها أو تهميشها، فنحن فى انتظار تشكيل حكومى جديد، نحن نواجه قضايا غلاء أسعار وقطع الكهرباء وظروف حياتية قاسية، نحن أمام مجازر يومية وإبادات ممنهجة فى غزة لا يمكن الهروب منها أو نسيان مشاهد سفك الدماء وهدم البيوت وتخريب النفوس فيها، نحن نواجه مجازر يومية صهيونية تستهدف الأطفال بتواطؤ أمريكى مفضوح، كان أحدث حلقات هذا التواطؤ «الفاضح والمفضوح»، استشهاد المئات فى مجزرة «مخيم النصيرات» لاستعادة 4 رهائن أول أمس!

بين عملية الهروب من دوامة «الصافع والمصفوع» ومتابعة مجازر «الفاضح والمفضوح»، ومشوار الأفكار المشتتة التى تصيب العقل، وفوضى الهموم التى تضرب النفس، والأسئلة الحائرة التى تبحث عن إجابات، وجدت «ليلى عبداللطيف» سيدة «التارو» والتوقعات وخبيرة التنجيم وعلم الفلك مع الإعلامى «عمرو أديب» فى برنامجه الحكاية، تخرج لنا من أنفاقها مجموعة من التوقعات المثيرة، كان أغرب تلك التوقعات وأكثرها إثارة، أن «يحيى السنوار» سيظل صامدًا فى غزة، ولن يترك غزة لآخر يوم فى حياته، وسوف يقوم بعمل مفاجأة ستظل حديث الإعلام والعالم!

 ثم واصلت سيدة التنجيم توقعاتها الغريبة وقرأت علينا تقول: أن الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر اليوم هى سحابة عابرة، وأن الفترة المقبلة ستكون حالة انتعاش مع انخفاض أسعار فى بعض المواد الغذائية!، وأن أزمة الكهرباء الحالية لن تدوم، وأن الحكومة الجديدة التى لا نعرفها حتى كتابة هذه السطور ستكون حكومة فاعلة وتنجح فى الداخل والخارج، وأن القيادة المصرية لن تسمح مع الشعب بإعادة عقارب الساعة للوراء، وأن هناك كارثة طبيعية على السواحل المصرية فى مدينة قرب مدينة الإسكندرية!

لنصل إلى أهم وأكثر ما قرأته علينا سيدة «التارو» وخبيرة التنجيم من أوراقها وأخرجته لنا من أنفاق توقعاتها، بأنها ترى دعما أمريكيًا أوروبيًا بالمليارات لنا، وأن المنطقة الواقعة بين رفح وسيناء ستشهد حدثًا مهمًا..!!، لتسأل نفسك سؤالًا واحدًا: هل ما تقرأه علينا السيدة ليلى عبداللطيف رسائل مشفرة أم توقعات سياسية؟، أم كما تقول عن نفسها: « اللى عند ليلى عبداللطيف ما حدا بيعرفه، السر بينى وبين رب العالمين»؟!

إذا عرفت الإجابة الصحيحة لا تبخل علينا بها، وارسلها لـ« 15» من الأصدقاء ربما تخرجهم من فوضى الأفكار ومشقة البحث عن إجابات لأسئلة ليس لها إجابة!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • لو بخيل.. دعاوى قضائية يمكن للزوجة رفعها في محكمة الأسرة
  • ضبط مخدرات بقيمة نصف مليار جنيه فى حملات أمنية
  • غيابات الأهلي أمام فاركو.. معلول ووسام خارج الحسابات ومصير تاو وديانج "غامض"
  • الكاميرون في مهمة صعبة خارج الديار أمام أنجولا بتصفيات المونديال
  • برلمان المالديف يقر مشروع قانون يمنع “الإسرائيليين” من دخول البلاد
  • حسام حسن ينتقد التحكيم ويعلق على أداء منتخب مصر أمام غينيا بيساو
  • "لوقايتها من النيران الروسية".. كييف تتحدث عن مطارات آمنة لمرابطة مقاتلات "إف-16" المنتظرة
  • السوداني يعلن عن استعداد العراق للدخول شريكاً مع شركة (بتروجاينا الصينية) في مشاريع البتروكيماويات خارج البلاد
  • رسائل « التارو» المشفرة!
  • لتدريسها المثلية الجنسية.. تأجيل دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية