ملف زيارة أردوغان إلى بغداد على طاولة مباحثات وزيري خارجية العراق وتركيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ملف زيارة أردوغان إلى بغداد. وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن حسين "التقى فيدان الخميس الموافق 2024/2/29 على هامش أعمال منتدى انطاليا الدبلوماسي الثالث، الذي يُعقد في مدينة أنطاليا التركية، وجرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في جميع المجالات، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين".
وقدم الوزير هاكان شكره للوزير على حضوره للمشاركة في المنتدى الذي يعد منصة لنقل الآراء ووجهات نظر دول المنطقة ازاء القضايا الإقليمية والدولية.
كما تم خلال اللقاء "مناقشة برنامج الزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان إلى العراق ومشاركة الوزير في اجتماعات الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة الأسبوع المقبل، فضلا عن التقدم الحاصل في مشروع طريق التنمية ذو الاهمية الاستراتيجية للعراق والمنطقة".
من جانبه، أكّد الوزير التركي على "اهتمام بلاده بسُبُل دفع مسار العلاقات الثنائيُة بما يخدم مصلحة البلدين الجارين والمنطقة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟