افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ويانغ رونغ هاو،  المستشار الثقافي بسفارة الصين لدى مصر،  ومدير عام  المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، معرِض "العاصمة الإدارية الجديدة في عيون أطفال مصر والصين" بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار "المستقبل يبدأ هنا"، والذي يتضمن لوحات فنية ل50 طفلًا صينيًا ومصريًا  عن العاصمة الإدارية الجديدة.

 

رحبت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بالمستشار الثقافي الصيني، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة حرص وزارة الثقافة على استثمار القوى الناعمة في تعميق التعاون الثقافي مع الجانب الصيني،  وأشادت بالمستوى المتميز للأعمال الفنية للأطفال المصريين والصينيين، وما عكسته من مواهب مبدعة  جسدت بعمق كيف أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة رمزًا مصريًا للتطوير والتنمية التي تشهدها مصر في مرحلتها الراهنة بالمجالات المتعددة.

هل عرف المصريون القدماء السنة الكبيسة؟ خبير أثري يجيب تحدث مرة كل 4 سنوات.. تفاصيل مدهشة عن السنة الكبيسة

وكانت وزيرة الثقافة، قد وجهت قطاعي، العلاقات الثقافية الخارجية، والفنون التشكيلية، بأن يكون هذا النشاط من أول الأنشطة الثقافية التي تُنظم بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في مصر، بهدف تعريف العالم بهذا المنجز المصري، وأن يُقدم ديوان وزارة الثقافة بالعاصمة الادارية محتوى ثقافي متجدد للعاملين به،  والمترددين عليه،  والعاملين بالوزارات المحيطة. 

يذكر أن المعرض يأتي نتاجًا لتعاون عدد من مؤسسات وزارة الثقافة المصرية والمؤسسات الأخرى، حيث قامت وزارة الثقافة المصرية، وبالتعاون بين أكاديمية الفنون، والمجلس الأعلى للثقافة "المركز القومى لثقافة الطفل"، والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، والشركة الصينية العامة للهندسة وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي -التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بالإعلان عن مسابقة لرسوم الأطفال في مصر والصين بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي حظيت باهتمام بالغ ومشاركة عدد كبير من الأطفال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة التعاون الثقافي الدكتورة نيفين الكيلاني العلاقات الثقافية القومي لثقافة الطفل المركز الثقافي الصيني فال العاصمة الإداریة الجدیدة وزیرة الثقافة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.

وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.

وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.

ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.

وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.

يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.

كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • وزارة الأوقاف تفتتح ١٧ مسجدًا غدًا
  • «تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة
  • النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة تعدى فرد أمن على أطفال KG2 بمدرسة بالقاهرة الجديدة
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • القبض على فرد أمن تعدى على أطفال داخل مدرسة فى القاهرة الجديدة
  • الوفد المصري يحتفل بتسجيل الكشري في قوائم التراث الثقافي غير المادي
  • وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي السفير الصيني في عمان
  • معرض الأسرة والطفل يُثري فعاليات "ملتقى إزكي الثقافي"
  • موعد محتمل لبدء الدراسة في فرع جامعة حلوان بالعاصمة الإدارية