تخريج الدفعة الـ12 من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
احتفلت جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف.
جاء ذلك بحضور البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، وحمد المطيري، رئيس البرنامج العلمي للكونجرس، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مقر الجامعة.
وألقى حمد المطيري كلمة الأرشيف والمكتبة الوطنية قال فيها ” يتجدد لقاؤنا لنحتفل بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، ومع تخريج كل دفعة من المنتسبين تزداد مكانة هذه الشهادة التخصصية رسوخاً مؤكدة أنها سمة للأرشيفي الذي يسعى للتميز في عمله، فبناء اقتصاد المعرفة لا يمكن أن تكتمل حلقاته إلا بوجود المهنيين المتدربين الذين يتمتعون بالمهارات المتطورة”.
وأضاف أن الشهادة المهنية بوصفها شهادة احترافية في علوم الأرشفة وإدارة الوثائق- لها أهميتها في سوق العمل، وحثّ الخريجين على مزيد من العطاء في ظل التوجهات المستقبلية لأرشيفاتنا التي تواكب التقدم التقني وتطور الممارسات والمعايير الأرشيفية في العالم.
من جانبه قال الدكتور برتران آن، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الأكاديمية ” يسعدنا الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب برنامج الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، وهو برنامج يزود الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة السجلات التاريخية والحالية. إن هذا البرنامج هو شهادة على التزامنا بتوفير تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات المجتمع ويؤهل خريجينا لمهن ناجحة. تهانينا لجميع الخريجين على هذا الإنجاز المهم، ونتطلع إلى مساهماتهم المستقبلية في مجال إدارة الوثائق والأرشيف”.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج التدريب المكثف استمر 6 أسابيع، حيث شارك المنتسبون في مناهج دراسية شاملة تتضمن التدريب النظري داخل حرم جامعة السوربون أبوظبي والعملي في مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، ويهدف البرنامج – الذي يقدمه خبراء من الأرشيف والمكتبة الوطنية – إلى تزويد الخريجين بالمهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق التفوّق في مجالاتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توعية طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحاور وأولويات رؤية عُمان 2040
كتب - أحمد الكندي
أطلق مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالتعاون مع ممثلي المكتب بمختلف فروع الجامعة حملة توعوية موسّعة لطلبة وطالبات الجامعة لتعزيز وعيهم بمحاور الرؤية وأولوياتها الوطنية انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسات التعليم العالي في دعم مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز وعي الطلبة بمحاور الرؤية وأولوياتها الوطنية، وتعميق فهمهم للفرص والتحولات المستقبلية التي تتيحها على المستويين الأكاديمي والمهني، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل قادر على التعامل مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المكتب على تكثيف البرامج التوعوية التي تُعرّف الطلبة بالتوجهات الاستراتيجية للرؤية، الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار والتقنية. كما تسعى الحملة إلى دعم الطلبة في اختيار مساراتهم التعليمية والمهنية بوعي أكبر، وربطها بمتطلبات سوق العمل الذي يشهد تحولات متسارعة تستدعي مهارات نوعية جديدة.
وأكدت شايعة بنت مطر المعمرية مديرة مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بالجامعة، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المستمرة التي ينفذها المكتب لرفع مستوى تفاعل الطلبة مع الرؤية وتعزيز مشاركتهم في فهم الاتجاهات المستقبلية التي تعمل سلطنة عمان على تحقيقها. مضيفة إن الطلبة يمثلون قاعدة أساسية في البناء الوطني، ومن المهم تزويدهم بالمعرفة الدقيقة حول الرؤية، وإبراز إسهامات محاورها في تمكينهم علميًا ومهنيًا، وتعزيز قدرتهم على الابتكار وريادة الأعمال.
وأوضحت أن "رؤية عُمان 2040" تركّز على الارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل، إضافة إلى دعم التحول الرقمي وبناء قدرات بشرية قادرة على مواكبة التطور العالمي. كما أكدت أن الطلبة يُعدّون عنصرًا رئيسيًا في تحقيق مستهدفات الرؤية، من خلال دورهم الحيوي في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.
وتشهد فروع الجامعة خلال فترة تنفيذ الحملة تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، تشمل حلقات تعريفية ومحاضرات تفاعلية، وجلسات نقاشية بين الطلبة وأعضاء فرق المكتب، وعروض لمشاريع وطنية مرتبطة بمحاور الرؤية، وتعريف تفصيلي بالأولويات الوطنية في الابتكار الرقمي، والتنمية البشرية، وتنويع الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة. وتهدف هذه الأنشطة إلى الإجابة عن تساؤلات الطلبة وتوضيح الجوانب المرتبطة بالتحولات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية التي تطرحها الرؤية.
ويولي القائمون على الحملة اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور الطلبة في الحوار الوطني حول مستقبل سلطنة عمان، عبر تشجيعهم على تقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتحسين جودة التعليم وتطوير المهارات وتعزيز كفاءة الخدمات. كما تهدف الحملة إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية الوطنية وتشجيع الطلبة على الاضطلاع بدور فاعل كشركاء في التنمية.