احتفلت جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف.

جاء ذلك بحضور البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، وحمد المطيري، رئيس البرنامج العلمي للكونجرس، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مقر الجامعة.

وألقى حمد المطيري كلمة الأرشيف والمكتبة الوطنية قال فيها ” يتجدد لقاؤنا لنحتفل بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، ومع تخريج كل دفعة من المنتسبين تزداد مكانة هذه الشهادة التخصصية رسوخاً مؤكدة أنها سمة للأرشيفي الذي يسعى للتميز في عمله، فبناء اقتصاد المعرفة لا يمكن أن تكتمل حلقاته إلا بوجود المهنيين المتدربين الذين يتمتعون بالمهارات المتطورة”.

وأضاف أن الشهادة المهنية بوصفها شهادة احترافية في علوم الأرشفة وإدارة الوثائق- لها أهميتها في سوق العمل، وحثّ الخريجين على مزيد من العطاء في ظل التوجهات المستقبلية لأرشيفاتنا التي تواكب التقدم التقني وتطور الممارسات والمعايير الأرشيفية في العالم.

من جانبه قال الدكتور برتران آن، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الأكاديمية ” يسعدنا الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب برنامج الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، وهو برنامج يزود الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة السجلات التاريخية والحالية. إن هذا البرنامج هو شهادة على التزامنا بتوفير تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات المجتمع ويؤهل خريجينا لمهن ناجحة. تهانينا لجميع الخريجين على هذا الإنجاز المهم، ونتطلع إلى مساهماتهم المستقبلية في مجال إدارة الوثائق والأرشيف”.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج التدريب المكثف استمر 6 أسابيع، حيث شارك المنتسبون في مناهج دراسية شاملة تتضمن التدريب النظري داخل حرم جامعة السوربون أبوظبي والعملي في مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، ويهدف البرنامج – الذي يقدمه خبراء من الأرشيف والمكتبة الوطنية – إلى تزويد الخريجين بالمهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق التفوّق في مجالاتهم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة

طوَّر فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، تُتيح لغير المتخصصين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطوّرة.

صمَّم الباحثون هذه الأداة (شريحة RCP-Chip) في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغَّرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، وتقدِّم هذه الشريحة حلاً سريعاً خفيفاً منخفض التكلفة للفحص الميداني للأمراض المُعدية.

وتبلورت الفكرة خلال المراحل الأولى لجائحة كوفيد-19، بهدف اكتشاف أصغر آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، دون الحاجة إلى وخز بالإبر أو جراحة، حيث يشير تغيُّر اللون إلى وجود الفيروس المستهدف. وتعمل الشريحة دون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي بحرارة الماء الدافئ. ويتضمَّن تصميمها المبتكَر عدة مكوِّنات صغيرة، مثل منافذ العينات والفتحات، والمقاومات السائلة، وغرف التفاعل المحمّلة مسبقاً بالبادئات والإنزيمات وجسيمات الذهب النانوية في جهاز ضمن ورقة واحدة.

ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان «شريحة الورق المقسَّمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد». ويوضِّح التقرير مراحل التطوير والتحقُّق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.

وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث: «خلال جائحة كوفيد-19، كان هدفنا تطوير أداة سريعة وميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام خاصة في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المختبرات. ولهذا صمَّمنا الشريحة لتُحدِث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض مُعدية أخرى، ما يجعلها أداة واعدة لخدمة الصحة العامة في العالم».

أخبار ذات صلة خيال علمي «مكتوب» في «نيويورك أبوظبي» «نيويورك أبوظبي» تحتفي بخريجي دفعة 2025

يدعم الجهازُ الاختبارَ المتعدِّد، الذي يمكنه اكتشاف عدة أهداف جينية بعملية واحدة، ما يجعله وسيلة أكفأ من أساليب الاختبار الأخرى، ويتطلَّب عينة أصغر بتكلفة أقل. ويمكن تعديل تصميمه لرصد مختلف مسبّبات الأمراض المُعدية (البكتيريا، الفيروسات)، من خلال أنواع متعددة من العينات مثل اللعاب والدم والمصادر البيئية.

وقالت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث: «هذا اختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يتطلَّب عمليات في المختبرات، ويرصد أهدافاً جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ما يوسِّع مجال تطبيقاته في العالم، فهذا الاختبار المحمول يُحسِّن كثيراً استجابة الدول لتفشّي الأمراض من نواحي سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة».

ويعمل فريق الأبحاث في الخطوات المقبلة على تعزيز قدرات الرصد البلازموني للشريحة، وتوسعة التطبيقات الممكنة في مواقع تقديم العلاج، ويطمح إلى ربط الشريحة بالأجهزة الذكية، ما يزيد آفاق الاستفادة منها في مجال الصحة العامة من خلال مشاركة البيانات مباشرة وتتبُّع تفشّي الأمراض.

ويشير هذا التطوُّر إلى التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالابتكار العلمي لتجاوز التحديات العالمية، وتوفير الخدمات الصحية للجميع، ورفع الجاهزية للتصدي للجوائح.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تصدر برامج امتحان الشهادة الثانوية المهنية بعد ‏التعديل عليه ‏
  • وزارة السياحة تصدر برنامج امتحان الشهادة الثانوية المهنية الفندقية النظري لدورة عام 2025
  • تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية
  • قرقاش يرافق ابنه للتسجيل في الدفعة الـ24 لمجندي الخدمة الوطنية
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الـ12
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية.. مركز إشعاع ثقافي وصرح يحفظ الذاكرة
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة