«القومي للتغذية»: يفضل تناول السحور قبل آذان الفجر بنصف ساعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة سحر خيري مديرة المعهد القومي للتغذية، عن السحور المثالي في شهر رمضان، قائلة إنه يفضل تأجيل تناول الوجبة إلى ما قبل آذان الفجر بنصف ساعة، بحيث يستطيع الجسم الاحتفاظ بالطاقة على مدار اليوم لأطول وقت ممكن، فضلا عن عدم الشعور بالجوع أثناء الصيام.
أطعمة يجب تناولها بالسحورأضافت خلال حوارها لبرنامج «مساء dmc»، عبر فضائية «dmc»، أنه يجب تناول أطعمة هضمها بطيئ في وجبة السحور، مثل النشويات «يفضل أن يكون عيش بلدي»، وطبق الخضراوات «السلطة»، لما لها من أهمية كبرى لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والأملاح المفيدة للجسم، كما أنه تساعد الإنسان على عدم الشعور بالعطش أثناء فترة الصيام، وذلك بهدف زيادة مدة بقائها في المعدة والشعور بالشبع خلال الصيام لفترة أطول.
وتابعت: «تناول الفول في السحور أمر مهم، إذ يمد الجسم بالبروتينات، ويُشعر الإنسان بالشبع فترة طويلة»، مشددة على ضرورة التقليل من المشروبات المنبهات كونهم يشكلوت ضررا كبيرا على البول، وبالتالي يزيدوا من شعور الإنسان بالعطش، مؤكدة على ضرورة تناول المياه بكميات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور الفول المياه البروتينات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها
لعل ما يطرح السؤال عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟، هو تلك الأجواء الشتوية التي جعلت الكثير من الناس ينامون باكرًا ولا يستطيعون السهر، فيما يعرفون فضل قيام الليل والذي يعد من أفضل العبادات والقربات إلى الله- سبحانه وتعالى، والتي حث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على تحريها واغتنامها، ومن ثم يتساءل من تحتم عليهم ظروف حياتهم النوم قبل منتصف الليل وتصعب عليهم الاستيقاظ في الساعات الأولى من الثلث الأخير من الليل ، عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أو لا ؟، باعتباره إحدى أوسع بوابات الخيرات وطريقة تحقيق حلم وأمنية واحتياج، والتي لا ينبغي تفويتها لأن الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء الدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قيام الليل قبل 12 ليلا وعقب صلاة العشاء مباشرة، إذ تبدأ الصلاة عقب صلاة العشاء وحتى ما قبل صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن تؤدى الصلاة في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت بركة.
وأوضح “ شلبي ” في إجابته عن سؤال : ( هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟)، أن قيام الليل من العبادات المهمة، وسُنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه.
وأشار إلى أن قيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» (سورة المزمل:1-6)
وأضاف أن الله تعالى مدح أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».
قيام الليليعتبر قيام الليل من أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى، وهي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ إذ ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.
عبادات قيام الليلوأفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن عبادات قيام الليل بأن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل، منوهًا بأن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء إلى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء.
وقيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصًا.