الحرة:
2025-12-12@23:01:03 GMT

من روسيا.. إيران تطلق قمرا اصطناعيا وواشنطن تعلق

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

من روسيا.. إيران تطلق قمرا اصطناعيا وواشنطن تعلق

أعلنت إيران، الخميس، أنها أطلقت من روسيا قمرا اصطناعيا للاستشعار عن بعد والتصوير إلى المدار، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في خطوة نددت بها واشنطن مشيرة إلى أنها تعكس التعاون العسكري بين طهران وموسكو.

وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني مباشرة عملية إطلاق القمر "بارس 1" من منصة "سويوز 2" الروسية.

أطلق القمر الاصطناعي من "قاعدة فستوتشيني الروسية" على بعد حوالي 8000 كلم شرق موسكو، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عيسى زارع بور، أن القمر الاصطناعي "صنع داخل البلاد بالكامل على يد المتخصصين وبالتعاون مع الشركات المعرفية في معهد بحوث الفضاء الإيراني"، وفق ما نقلت عنه "إرنا". 

ولفت زارع بور إلى أن إيران نفذت خلال العامين الماضيين والشهر الماضي "12 عملية إطلاق للأقمار الاصطناعية" وهو عدد يتجاوز عمليات الإطلاق التي تمّت على مدى عقد من 2011 حتى يونيو 2021، على حد قوله. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحفيين في واشنطن إن إطلاق القمر الاصطناعي "مؤشر آخر على الشراكة العسكرية العميقة بين إيران وروسيا". 

وأضاف "هذه الشراكة ضارة بأوكرانيا وجيران إيران والمجتمع الدولي. لقد أظهرنا قدرتنا على التحرك ردا على ذلك".

وكانت إيران أعلنت في يناير أنها أطلقت ثلاثة أقمار اصطناعية إلى المدار بشكل متزامن بعد حوالي أسبوع على إطلاق الحرس الثوري قمرا اصطناعيا للأبحاث.

وحذرت حكومات غربية، بينها الولايات المتحدة، إيران مرارا من هذا النوع من العمليات، مشيرة إلى أنها قد توظف التكنولوجيا ذاتها لإطلاق صواريخ بالستية بما فيها تلك المصممة لحمل رؤوس حربية نووية.

شددت إيران بدورها على أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية وبأن عمليات إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ هي لأغراض مدنية أو دفاعية بحتة.

وفي أغسطس عام 2022، أطلقت روسيا قمر "خيام" الاصطناعي الإيراني للاستشعار عن بعد إلى المدار من كازاخستان في ظل الجدل بشأن إمكانية استخدامه من قبل موسكو لتعزيز مراقبتها الأهداف العسكرية في حرب مع أوكرانيا.

سعت موسكو لتعزيز تحالفاتها مع دول أخرى منبوذة من الغرب مثل إيران التي اتُّهمت بتزويد موسكو بمسيّرات قتالية من أجل هجومها في أوكرانيا.

وأعلنت الولايات المتحدة هذا الشهر بأنها ستفرض قريبا عقوبات جديدة على إيران على خلفية دعمها الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو اتهام تنفيه طهران.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب

تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.

وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.

وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.


تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.

وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.

أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.


كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • روسيا تعلق على تصريحات زيلينسكي بشأن الاستفتاء المحتمل
  • روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
  • الصين تطلق صاروخ ليجيان-1 حاملًا 9 أقمار صناعية بينها قمر إماراتي
  • الصين تُطلق الصاروخ “ليغيان-1” حاملاً القمر الإماراتي العربي 813 إلى الفضاء