شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن لا يجتمعان معا في سودان العزة هارون ودقلوقحت مهما كانت المبررات، أفرغت دقلوقحت السجون. وآخر من خرج منها قادة الكيزان. وكعهدنا بهم علم على رأسه نار أعلنوا بلسان أحمد هارون عن أسباب الخروج. وأكدوا جاهزيتهم .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لا يجتمعان معا في سودان العزة هارون ودقلوقحت مهما كانت المبررات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لا يجتمعان معا في سودان العزة هارون ودقلوقحت مهما...

أفرغت دقلوقحت السجون. وآخر من خرج منها قادة الكيزان. وكعهدنا بهم (علم على رأسه نار) أعلنوا بلسان أحمد هارون عن أسباب الخروج. وأكدوا جاهزيتهم للعودة مرة أخرى للسجون للمثول أمام القضاء.

والحال هذه. وتزداد حدة المعارك في شتى الميادين إذ يستنفر البرهان القادرين على حمل السلاح. لنيل شرف معركة الكرامة مع الجيش الحمش.

فقد انزوى كل الناس إلا الكيزان. لأنهم رضعوا من ثدي الفضيلة حب الدفاع عن الدين والوطن والعرض.

لذا نجدهم في كافة ميادين الحياة حماة للعقيدة وسندا للواقعة ومقنعا للكاشفة وملاذا للهاربة وأمنا للخائفة… إلخ. عليه أن تصرخ دقلوقحت هذه الأيام من الرحلات الماكوكية لقائد الركب المجاهد أحمد هارون وصحبه الكرام في ولايات السودان.

فهذا أقل ما تقوم به. وذلك لعلمها التام بمقدرات الرجل. أي: تجواله يعني نهاية المعركة في نظرها. بل تيقنت بأن مستقبلها في كف عفريت. إذ لا يجتمعان معا في سودان العزة هارون ودقلوقحت مهما كانت المبررات.

وربما نبالغ إذا قلنا: (ما سلك هارون فجا إلا وسلك “سلك وأعوانه” فجا آخر. وقد تولوا ولهم ضراط). وأي ضراط أكثر من الذي نتابعه من الواقع الهستيري من عرمان وسجمان ونائم عام ومحامي الطوارئ وبقية المتردية والنطيحة الدقلوقحتية.

وخلاصة الأمر لقد عاد هارون وعاد أمل الحياة للشارع. فهو الرائد الذي لا يكذب أهله.. مرحبا بأسد الإسلام والوطن.. وداعا (ورل) السفارات والخمارات.

د. أحمد عيسى محمودعيساويالسبت ٢٠٢٣/٧/٢٢

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة


وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً.
كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام).
وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة
  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • اليمنيون يجددون ثبات موقفهم مع غزة  واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد
  • مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة
  • الصرامي: مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية كانت فاخرة
  • خريطة رأس السنة.. محمد ممدوح وريهام عبدالغفور يجتمعان في فيلم جديد
  • مصطفى بكري ردا على المشككين: « إحنا مستعدين ندوس على قلوبنا لنبعث الأمل مهما كانت التحديات»
  • مفاجأة.. عبلة كامل كانت ستقدم شخصية أم كلثوم بدلا من صابرين| تفاصيل
  • يا غزة العزة.. لقد أخطأنا جميعًا ونطلب الغفران (2-2)