كندا: مقتل فلسطينيين أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة كابوس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وصفت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حادث سقوط ضحايا بين سكان قطاع غزة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية بأنه "كابوس" داعية لضمان الحماية للسكان.
وقالت جولي للصحفيين، يوم الخميس: "عندما يصل الأمر لما حدث في غزة اليوم... علي أن أقول إنه كابوس".
وتابعت الوزيرة قائلة: "علينا أن نتأكد من أن المساعدات الدولية يتم إرسالها إلى غزة وأن السكان يتمتعون بالحماية عندما يتوجهون إلى هناك للحصول على تلك المساعدات".
واتهمت سلطات قطاع غزة إسرائيل بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بشمال غزة للحصول على المساعدات الإنسانية، قائلة إن إطلاق النار أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني ومئات الجرحى.
بدورها، شككت إسرائيل في حصيلة الضحايا التي أوردتها وزارة الصحة في غزة، وقالت إنهم سقطوا جراء التدافع ولقوا مصرعهم سحقا تحت الأقدام أو دهسا، وإن الجيش أطلق النار على أولئك الذين تحركوا باتجاه الجنود وكانوا يمثلون خطرا عليهم، وإن إطلاق النار أسفر عن سقوط ما لا يتجاوز 10 مصابين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وسط وعود بعودة آلية توزيع المساعدات القديمة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، إن الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت حالة من الفوضى العارمة في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، لا سيما غرب مدينة رفح، مضيفا أن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية عجزت عن استيعاب الحشود الهائلة من المواطنين، وسط غياب واضح للسيطرة الأمنية، ما أدى إلى ارتباك كبير وفشل واضح في إدارة العملية الإغاثية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه وبحسب معلومات حصرية حصلت عليها "القاهرة الإخبارية"، فإن مؤسسات دولية عاملة في القطاع تلقت موافقات مبدئية لإدخال كميات من الدقيق خلال الأسبوع المقبل، إلى كل من شمال وجنوب غزة، وسيتم توزيع الدقيق وفق الآلية القديمة المعتمدة سابقا، بحيث تحصل كل أسرة على كيس دقيق واحد، كخطوة تجريبية لإعادة تنظيم عملية التوزيع بشكل أكثر عدالة وكفاءة، موضحا أن هذه الخطوة تأتي بعد انتقادات واسعة للآلية السابقة التي اقتصرت على توصيل الدقيق إلى المخابز فقط.
وعلى الصعيد الميداني، ذكر أبو كويك أن الجيش الإسرائيلي كثف من هجماته الجوية والمدفعية خلال الساعات الأخيرة، خاصة في المناطق الشرقية لحي التفاح، مما تسبب في حركة نزوح جديدة خوفا من توغل بري محتمل، كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في حي الشجاعية شرق غزة، معظمها كانت مخلّاة من السكان بسبب العملية البرية المستمرة منذ أيام، هذه التصعيدات تُنذر بموجة نزوح أكبر في حال استمرت الهجمات على هذا النحو.
أما في جنوب القطاع، وتحديداً في مدينة خان يونس، فقد شهد صباح اليوم محاولة من مئات المواطنين للوصول إلى مراكز التوزيع التي فتحت أبوابها بالأمس، لكنهم فوجئوا بإغلاقها، وأطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود في منطقة دوار العلم وشارع الطينة، ما أسفر عن وقوع إصابات نُقل بعضها إلى مستشفى ناصر في المدينة.