مراكز الاقتراع في إيران تفتح أبوابها للتصويت في الانتخابات البرلمانية وخبراء القيادة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طهران-سانا
فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين للتصويت بانتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
وأكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي خلال إدلائه بصوته في حسينية الإمام الخميني في طهران أهمية الانتخابات التي تشهدها البلاد حاليا وقال: “إن العالم ينظر إلينا ليرى ماذا ستفضي إليه الانتخابات في إيران وأرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو”.
ويحق لأكثر من 61 مليون إيراني المشاركة في الانتخابات في نحو 950 ألف مركز اقتراع تتوزع على مختلف مدن ومحافظات البلاد.
ويبلغ عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية 24 ألفاً و829 مرشحاً، وتشكل النساء المرشحات 12 بالمئة منهم، وتم تأكيد أهلية 12 ألفاً و33 شخصاً لخوض هذه الانتخابات.
ويتألف مجلس الشورى الإسلامي من 290 مقعداً ينتخب أعضاؤه في اقتراع مباشر من الشعب كل أربع سنوات في 208 دوائر انتخابية فردية أو متعددة الأعضاء، وتشكل طهران أكبر الدوائر الانتخابية وحصتها ثلاثون مقعداً.
وفي الدوائر الانتخابية ذات العضو الواحد يجب أن يحصل المرشحون على ربع الأصوات على الأقل في الجولة الأولى، وفي حال لم يتم التوصل إلى الأغلبية المطلوبة يتم عقد جولة ثانية يشارك فيها مرشحان حصلاً على أكثرية الأصوات في الجولة الأولى.
وفي الدوائر الانتخابية متعددة الأعضاء يصوت الناخبون على عدد من المرشحين يساوي عدد مقاعد تلك الدائرة ويجب عليهم الحصول على ما لا يقل عن ربع أصوات الناخبين ليتم انتخابهم، وإذا لم يتم ملء جميع المقاعد في الجولة الأولى من التصويت يتم عقد جولة ثانية، ويكون في هذه الجولة عدد المرشحين ضعف عدد المقاعد الفارغة أو يشارك جميع المرشحين إذا كان عددهم أقل من ضعف عدد المقاعد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
7.5 مليون طن صادرات زراعية.. ومصر تفتح أبوابها للاستثمارات الهولندية
أكّد أحمد زكي، أمين عام الشعبة العامة للمصدّرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وشعبة المصدّرين بغرفة القاهرة، أن مصر تعيش حالة من الأمن والاستقرار تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمنح القطاع الاستثماري دعمًا كبيرًا.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الذي نظمته السفارة الهولندية ضمن فعاليات معرض "فوود أفريكا" المنعقد من 9 إلى 12 ديسمبر، بهدف تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في مجالات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وأبرز زكي أهمية الموقع الجغرافي لمصر وما يمثله من نقطة ارتكاز للأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، لافتًا إلى أن الاتفاقيات الدولية التي تشارك فيها مصر توفر فرصًا واسعة للشركات العالمية الراغبة في التصنيع والتصدير عبر السوق المصري.
وكشف زكي عن وصول صادرات مصر من الحاصلات الزراعية هذا العام إلى 7.5 مليون طن، بالإضافة إلى ارتفاع الصادرات المصرية العامة بقيمة 5 مليارات دولار، مؤكدًا تميز عدد كبير من المنتجات الزراعية المصرية وعلى رأسها الموالح.
وقدّم الشكر للسفارة الهولندية على مبادرتها في تشجيع الشركات الهولندية على دخول السوق المصري، والاستفادة من حجمه الكبير ومن الأسواق التي يمكن الوصول إليها عبر مصر، داعيًا إلى إقامة شراكات حقيقية بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأضاف زكي أن الجانب الهولندي يمكنه الاستفادة من منتجات مصرية عالية الجودة، مثل التمور والمحاصيل المتنوعة، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المشتركة في الأسواق العالمية. وأوضح أن تبادل الخبرات بين الشركات المصرية والهولندية سيُسهم في تحقيق مستويات أعلى من التميز والنفاذ لأسواق جديدة.
وأشار إلى أن المنتجات المصرية تحظى بمكانة متميزة في الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية، نتيجة جودة التربة وخصوصية الطعم، مؤكدًا أن تميز مصر كان دائمًا عامل جذب للمستثمرين.
ودعا زكي الشركات الهولندية إلى الاستثمار في مصر في ظل مبادرة "توطين الصناعة"، مؤكدًا استعداد الجانب المصري لتوفير كل ما يلزم لإنجاح المشروعات المشتركة، بما في ذلك التعاون في زراعة نباتات الزينة التي تشتهر بها هولندا وتصديرها عبر مصر للاستفادة من الاتفاقيات التجارية والإعفاءات الجمركية.
وفي ختام كلمته، رحّب زكي بالمستثمرين الهولنديين في "بلدهم الثاني مصر"، مؤكدًا أن الدولة تستهدف الوصول بالصادرات إلى أكثر من 200 مليار دولار سنويًا، في إطار رؤية واضحة وخطوات استراتيجية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع.
وعقب مشاركته في المنتدى، قام زكي بزيارة جناح غرفة القاهرة داخل معرض فوود أفريكا، حيث أشاد بدور الغرفة وتنظيمها، وبالدور المهم للمعرض في دعم الصادرات المصرية، خاصة في ظل مشاركة كبرى الشركات المحلية والدولية بالحدث.
واتفق الحضور على ضرورة تعزيز التعاون المشترك، وتبنّي رؤى جديدة لتطوير صناعة الغذاء والمحاصيل الزراعية، مع التركيز على تحليل الأسواق وتحديث اللوائح المنظمة، والتوسع في الزراعات الحديثة، ودعم المزارعين، ورفع جودة المنتجات بما يلبي احتياجات السوق ويفتح أسواقًا تصديرية جديدة حول العالم.