قصة السنة الكبيسة وسبب تسميتها.. يحافظ على تزامن موسم التقويم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يبحث الكثير من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت عن معنى السنة الكبيسة؟ وتداول الكثير من الأشخاص الكلمات التي ربما تكون فيها إجابة عن هذا السؤال، فما سبب هذه التسمية وما قصتها الكاملة؟
السنة الكبيسة وتحليل مركز جدةمن المعروف أن الأرض تدور حول الشمس 365 يوما، وهو عدد أيام العام وفصول السنة، ولكن وفقًا لما نشرته الجمعية الفلكية بجدة بالمملكة العربية السعودية، فإن الأرض تستغرق في الدوران حول نفسها 365.
وأضافت الجمعية إلى أن كل السنين الميلادية تتكون أيامها من 365 يومًا، والسنين الكبيسة تتكون أيامها من 3656 يومًا، كما نستطيع أن نقوم بعملية حسابية بسيطة لمعرفة إذا ما كانت السنة كبيسة أم بسيطة عن طريق القسمة على 4، فإذا كان الناتج كسرًا فهي سنة بسيطة، وإذا كان الناتج عددًا حقيقيًّا دون كسر فهي سنة كبيسة.
وأشارت الجمعية، إلى أنه خلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تُحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن في السنة الرابعة - كما في العام الميلادي 2024 - يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم يضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يومًا وتسمى بـ سنة كبيسة.
لماذا فبراير؟
تم اختيار شهر فبراير لإضافة يوم له بسبب أنه أقصر شهر ميلادي، إذ تكون أيامه 28 يومًا، وإضافة يومإالى أيامه لتصبح 29 يومًا سيكون شئ غير ملاحظ وأقل تأثيرًا.
واحتفل جوجل بالسنة الكبيسة التي تتكرر كل أربعة أعوام فقط بتغيير شعاره في محرك البحث الخاص به.
اقرأ أيضاًبرج العقرب: دافع عن إنجازاتك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 1 مارس 2024
مواقيت الصلاة غدًا السبت 2 مارس 2024 بالقاهرة والمحافظات
مواعيد القطارات من القاهرة إلى أسوان والعكس اليوم الجمعة 1 - 3 - 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السنة الكبيسة السنة الکبیسة
إقرأ أيضاً:
3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
#سواليف
طور #الخبراء عبر السنوات #اختبارات بسيطة تساعد على قياس مدى #تقدم_العمر بدقة نسبية، ليس فقط من الناحية البدنية، بل أيضا على المستوى #الذهني والعاطفي والاجتماعي.
ومن بين هذه الاختبارات، يُستخدم اختبار “الجلوس والوقوف” لقياس قدرة الشخص على النهوض من وضعية الجلوس إلى الوقوف والعودة خلال 30 ثانية، وهو مؤشر مهم على قوة #العضلات والقدرة الحركية، حيث تشير الدرجات المنخفضة إلى زيادة خطر السقوط وضعف الحركة.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن تقييم تقدم العمر لا يقتصر على القدرات البدنية فقط، بل يتطلب النظر في صحة #الدماغ والمرونة الإدراكية والذكاء العاطفي والتواصل الاجتماعي.
مقالات ذات صلةويشير ماركو أركستين، محاضر الميكانيكا الحيوية للرياضة والتمارين الرياضية في جامعة أبيريستويث، إلى أن أفضل طريقة لفهم تقدم العمر هي عبر تقييم اللياقة المعرفية، والتي تشمل الانتباه والذاكرة والمرونة الذهنية.
وينصح أركستين بأداء 3 اختبارات رئيسية:
اختبار رسم المسار (TMT)يتطلب توصيل نقاط تحمل أرقاما وحروفا بترتيب محدد، ويقيس الانتباه البصري والسرعة الحركية والوظائف التنفيذية مثل التبديل بين المهام.
ويُستخدم في التشخيص المبكر لحالات مثل الخرف وإصابات الدماغ.
إقرأ المزيد
اكتشاف
اكتشاف “مفتاح الشباب الدائم”.. خطوة جديدة لمحاربة الشيخوخة
يقيس قدرة الدماغ على تجاوز التداخل المعرفي، حيث يُطلب تسمية لون الحبر لكلمات قد تتعارض مع معناها، ما يعكس المرونة الإدراكية وقدرة السيطرة على ردود الفعل التلقائية.
وفي البيئات السريرية، يمكن استخدام مهمة “ستروب” لتقييم قصور الانتباه والمرونة الإدراكية، مثل تقييم الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو حالات عصبية أخرى.
تحدي المهام المزدوجةيتضمن أداء مهمتين في الوقت نفسه، مثل المشي والعد أو التحدث، لقياس كيفية توزيع الانتباه والتعامل مع تعدد المهام، وهو مفيد في تقييم وتحسين التوازن لدى المصابين بحالات عصبية.
ويشدد أركستين على أهمية تكرار هذه الاختبارات بانتظام، خاصة شهريا، لمراقبة أي تحسن أو تدهور في القدرات المعرفية، موضحا أن التغيرات في الذهن قد تكون أقل وضوحا من التغيرات البدنية.
ويؤكد أن تقييم العمر الحقيقي يشبه تجميع صورة من عدة قطع، تشمل الصحة البدنية والقدرات الذهنية والتوازن العاطفي والعلاقات الاجتماعية، وأنه لا يمكن لاختبار واحد أن يعكس الصورة الكاملة أو يتنبأ بشكل دقيق بما يخبئه المستقبل.