3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
#سواليف
طور #الخبراء عبر السنوات #اختبارات بسيطة تساعد على قياس مدى #تقدم_العمر بدقة نسبية، ليس فقط من الناحية البدنية، بل أيضا على المستوى #الذهني والعاطفي والاجتماعي.
ومن بين هذه الاختبارات، يُستخدم اختبار “الجلوس والوقوف” لقياس قدرة الشخص على النهوض من وضعية الجلوس إلى الوقوف والعودة خلال 30 ثانية، وهو مؤشر مهم على قوة #العضلات والقدرة الحركية، حيث تشير الدرجات المنخفضة إلى زيادة خطر السقوط وضعف الحركة.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن تقييم تقدم العمر لا يقتصر على القدرات البدنية فقط، بل يتطلب النظر في صحة #الدماغ والمرونة الإدراكية والذكاء العاطفي والتواصل الاجتماعي.
مقالات ذات صلةويشير ماركو أركستين، محاضر الميكانيكا الحيوية للرياضة والتمارين الرياضية في جامعة أبيريستويث، إلى أن أفضل طريقة لفهم تقدم العمر هي عبر تقييم اللياقة المعرفية، والتي تشمل الانتباه والذاكرة والمرونة الذهنية.
وينصح أركستين بأداء 3 اختبارات رئيسية:
اختبار رسم المسار (TMT)يتطلب توصيل نقاط تحمل أرقاما وحروفا بترتيب محدد، ويقيس الانتباه البصري والسرعة الحركية والوظائف التنفيذية مثل التبديل بين المهام.
ويُستخدم في التشخيص المبكر لحالات مثل الخرف وإصابات الدماغ.
إقرأ المزيد
اكتشاف
اكتشاف “مفتاح الشباب الدائم”.. خطوة جديدة لمحاربة الشيخوخة
يقيس قدرة الدماغ على تجاوز التداخل المعرفي، حيث يُطلب تسمية لون الحبر لكلمات قد تتعارض مع معناها، ما يعكس المرونة الإدراكية وقدرة السيطرة على ردود الفعل التلقائية.
وفي البيئات السريرية، يمكن استخدام مهمة “ستروب” لتقييم قصور الانتباه والمرونة الإدراكية، مثل تقييم الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو حالات عصبية أخرى.
تحدي المهام المزدوجةيتضمن أداء مهمتين في الوقت نفسه، مثل المشي والعد أو التحدث، لقياس كيفية توزيع الانتباه والتعامل مع تعدد المهام، وهو مفيد في تقييم وتحسين التوازن لدى المصابين بحالات عصبية.
ويشدد أركستين على أهمية تكرار هذه الاختبارات بانتظام، خاصة شهريا، لمراقبة أي تحسن أو تدهور في القدرات المعرفية، موضحا أن التغيرات في الذهن قد تكون أقل وضوحا من التغيرات البدنية.
ويؤكد أن تقييم العمر الحقيقي يشبه تجميع صورة من عدة قطع، تشمل الصحة البدنية والقدرات الذهنية والتوازن العاطفي والعلاقات الاجتماعية، وأنه لا يمكن لاختبار واحد أن يعكس الصورة الكاملة أو يتنبأ بشكل دقيق بما يخبئه المستقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخبراء اختبارات تقدم العمر الذهني العضلات الدماغ
إقرأ أيضاً:
انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
تُشكك الأبحاث الحديثة في فائدة النوم على الظهر، فهو قد يُفاقم انقطاع النفس النومي، وارتجاع المريء، بل ويُعيق التخلص من فضلات الدماغ، أما النوم على الجانب، وخاصةً على الجانب الأيسر، فيُحسّن الهضم والتنفس والدورة الدموية، لتحسين جودة النوم والصحة العامة، قد يكون النوم على الجانب حلاً بسيطًا وفعالًا.
ربما سمعتَ أن النوم على ظهرك "جيدٌ لوضعية الجسم" أو يساعد على منع التجاعيد، لكن الأبحاث الطبية الحديثة، بما في ذلك مقالٌ في صحيفة نيويورك بوست ، تشير إلى خلاف ذلك، بالنسبة لمعظم البالغين، قد يكون النوم على الظهر أسوأ وضعية للتنفس والهضم، وحتى لصحة الدماغ، فقد يزيد من الشخير، ويؤدي إلى انقطاع النفس النومي، ويؤثر على كيفية تخلص الدماغ من الفضلات أثناء النوم، مع أنه قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العمود الفقري، إلا أنه ليس الخيار الأمثل للجميع.
لماذا النوم على ظهرك هو الأسوأ لمرض انقطاع التنفس أثناء النومانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، يُعدّ هذا الانقطاع من أخطر اضطرابات النوم، وأكثر من 50% من المصابين به يُعانون مما يُعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي الوضعي، هذا يعني أن أعراضهم تتفاقم بشكل ملحوظ عند النوم على ظهورهم.
المصدر timesofindia