فرحة لم تكتمل.. وفاة « طبيب » في حادث بعد يومين من ختم القرآن الكريم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اتشحت بالسواد وساد الحزن داخل قرية الريرمون ومدينة ملوي بمحافظة المنيا، وتحولت الفرحة إلي دموع بعد وفاة الطبيب الشاب «علي نبيل أحمد هلال»، بعد يومين فقط من إتمامه حفظ القرآن الكريم كاملاً.
فمنذ يومين احتفل الطبيب المتوفي باعلان اسمه ضمن قائمة الناجحين في الاختبارات التأهيلية للعام القرآني 1445 هـ -2024م، ولكن تحولت الاحتفالات إلي سرادق عزاء، حيث كان للقدر رأي آخر، عندما فارق علي الحياة إثر حادث سير مروع على طريق مصر-أسوان الزراعي.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي، وأصدقائه خلال الساعات القليلة الماضية من اعلان وفاته، منشورات لنعيه، وسط صدمة شديدة على فراقه، هذا الخبر الذي كان بمثابة الصاعقة عليهم في تلك الايام المباركة.
ونشر عيسي زهران، أحد أصدقائه: «بالأمس كنا نهنئة بإجازة القرآن الكريم واليوم وبمزيد من الحزن والاسى و بعيون يفيض منه الدمع وقلوب يتملكها الحزن نودع حبيبنا، أخو الجميع الرجل ذا القلب الطيب حامل كتاب الله الشاب الذى افجع قريتنا حزناً عليه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته و أن يغفر له و يجعل قبره روضة من رياض الجنة و يلهم أسرته الصبر والسلوان ولا نقول الا ما يرضى الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون جعل الله القرآن الكريم شفيعا لك».
كما عبر عبد الرحمن الجزار، أحد الأصدقاء المقربين عن حزنه قائلا:« لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لله ما أخذ وله ما أعطي وكل شيء عنده بمقدار، ولا نقول إلا ما يُرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون، بقلوب مؤمنه راضيه بقضاء الله وقدره، ننعي أنفسنا في وفاة المغفور له بأمر الله، الأخ والصديق فقيد الشباب دكتور على هلال، نسألكم الدعاء لعل فيكم من أقرب منا الي الله فيتقبل له».
و شيع الآلاف من أهالي قري مركز ومدينة ملوي، جثمان الدكتور «علي نبيل أحمد هلال»، إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة من الحزن الشديد وصدمة للجميع، فسماع خبر وفاته بعد يومين من ختم القرآن الكريم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجازة القرآن حزن شديد حفظ القرآن الكريم وفاة طبيب القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تشييع 3 شباب بشبين القناطر لقوا مصرعهم في حادث مروع بـ إقليمي ببلبيس
شيّع المئات من أهالي مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، في مشهد جنائزي مهيب، جثامين ثلاثة من شباب المدينة، لقوا مصرعهم في حادث أليم وقع على الطريق الإقليمي قرب بلبيس، أثناء توجههم إلى عملهم، وسط حالة من الحزن والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، ووصفهم الأهالي بـ"شهداء لقمة العيش".
وانطلقت الجنازات الثلاث من مسجد الجبسة بشبين القناطر، بعد أداء صلاة الجنازة على الضحايا، الذين تحولوا إلى رمز للحزن في المدينة، وهم: محمد صابر محمد صبري مدبولي الطناني، وشهرته "محمد روبي"، عبد الخالق ياسر عبد الخالق علي الدين، محمد فاروق فهمي، وشهرته "محمد فاروق النص".
وقد خيّم الحزن على المدينة، وانهمرت الدموع من عيون الأهالي وأسر الضحايا، الذين ودّعوا أبناءهم بكلمات مؤثرة، معبرين عن ألمهم لخسارة شباب في مقتبل العمر، كانوا يسعون خلف قوت يومهم ولم يعودوا.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتحقيق في أسباب الحادث والعمل على تأمين الطرق السريعة، حفاظًا على أرواح المواطنين، لا سيما العاملين والسائقين الذين يسلكون هذه الطرق بشكل يومي.