العنف المنزلي وتناول الحشرات..الكشف عن أفضل صور جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي 2024
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد صور وحيد القرن في الأسر، ومرفق منتجع صحي في سلوفاكيا، وبطل بمصارعة الأصابع في ألمانيا، من بين الصور النهائية ضمن القائمة المختصرة في جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي المرموقة لعام 2024.
Credit: Sujata Setia/Sony World Photography Awards
اختير نحو 30 متأهلاً للتصفيات النهائية عبر الفئات المهنية العشر للمسابقة، التي تشمل التصوير الفوتوغرافي، والرياضة، والمناظر الطبيعية، والبيئة، مع إضافة ثلاثة إلى سبعة مصورين آخرين إلى القائمة المختصرة ضمن كل فئة.
سيتم الإعلان عن الفائزين في أبريل/ نيسان، ومن المقرر أن يتم تنظيم معرض للصور في مجمع "Somerset House" بلندن.
تنظم جوائز التصوير الفوتوغرافي العالمية مسابقات عدة مختلفة سنويًا، تشمل جوائز الشباب والطلاب، وتمّ الكشف عن الفائزين الوطنيين والإقليميين الشهر الماضي. واجتذب برنامج هذا العام أكثر من 395 ألف صورة، وفق ما جاء في بيان صحفي. ورفض ممثل عن المنظمة العالمية للتصوير الفوتوغرافي إطلاع CNN عن عدد الصور المؤهلة للمشاركة في المسابقة الاحترافية، لكنه قال إنهم حصلوا على أكبر عدد من المشاركات في تاريخ المسابقة منذ 17 عامًا.
وفي بيان صحفي، أشادت رئيسة لجنة التحكيم مونيكا الليندي بـ"الطيف المتنوع وعالي الجودة والإبداعي" للائحة هذا العام. وقالت: "لقد ذُهلت لجنة التحكيم برواية القصص العاطفية للأفراح وتحديات الوجود البشري في جميع أنحاء كوكبنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة التصوير جوائز لندن
إقرأ أيضاً:
العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد مقاييس وتقييم الصحة (IHME) التابع لجامعة واشنطن، النقاب عن أبعاد مروعة لواحدة من أعظم الأزمات الصحية العالمية التي لا تلقى الاهتمام الكافي.
وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة The Lancet أن العنف الجنسي ضد الأطفال (SVAC) والعنف من الشريك الحميم ضد النساء (IPV) يمثلان أزمة صحية عالمية مدمرة وغير معترف بها بالقدر الكافي. وتشير النتائج إلى أن هذه الظواهر من العنف تقع ضمن أعلى المخاطر المسببة للوفاة والإعاقة عالميا.
في عام 2021، تعرض أكثر من مليار شخص من عمر 15 عاما فما فوق للاعتداء الجنسي خلال طفولتهم، بينما تعرضت 608 ملايين امرأة وفتاة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شركائهن الحميمين. وأسهمت هذه التجارب في فقدان أكثر من 50 مليون سنة من الحياة الصحية على مستوى العالم، وهو مقياس يجمع بين سنوات الحياة المفقودة بسبب الوفاة المبكرة وسنوات العيش مع الإعاقة.
وأظهرت الدراسة أن العنف ضد النساء يشكل أحد أهم عوامل الخطر لسلب سنوات العمر الصحية بين النساء في سن الإنتاج (15–49 عاما)، متفوقا على تهديدات شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وتشمل العواقب الصحية الوفاة المباشرة، الانتحار، جرائم القتل، الإصابة بالأمراض المزمنة، والاضطرابات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والفصام، بالإضافة إلى إيذاء النفس واضطرابات تعاطي المخدرات.
وتؤكد الدراسة أن العنف الجنسي ضد الأطفال ارتبط بنحو 290 ألف حالة وفاة عالميا، في حين تسبب العنف من الشريك الحميم في 145 ألف حالة وفاة إضافية. كما قدرت الدراسة أن نحو 30 ألف امرأة قتلن على أيدي شركائهن في عام واحد فقط.
وتشير النتائج إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر ليس مجرد قضية اجتماعية أو جنائية، بل يمثل أولوية صحية عامة كبرى تتطلب استراتيجيات وقائية شاملة، ورعاية صحية عاجلة وطويلة الأمد للناجين، وتمويلًا والتزامًا سياسيًا أكبر. وتشمل التدخلات الفعالة التشريعات، برامج التعليم، التمكين الاقتصادي للنساء، والرعاية الصحية النفسية والجسدية.
وتقدم هذه الدراسة دليلا قويا لا يقبل الجدل على أن العنف ضد الأطفال والنساء قضية عالمية طارئة، وتدعو صناع السياسات وقادة العالم إلى التعامل معها بنفس الأهمية التي تمنح لأي وباء آخر يهدد حياة الملايين.
المصدر: ميديكال إكسبريس