“الحويج” يناقش مع نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية آليات تسهيل التجارة”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
بحث وزير الاقتصاد والتجارة في الحكومة المنتهية محمد الحويج آلية الانضمام والاستفادة من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية لتسهيل التجارة، خلال لقاءه مع نائب المدير العام بالمنظمة تشنق شينق شن في أبوظبي، حيث أكد الوزير على أهمية تلك الفرص لتطوير السياسات التجارية في ليبيا مشيراً إلى استمرار جهود الوزارة في تحديث القوانين والسياسات لتوافق التطورات العالمية، ومؤكدًا على توظيف موارد ليبيا وتسخير موقعها الجغرافي لتعزيز دورها كممر تجاري بين أفريقيا وأوروبا.
من جانبه، أكد مدير المنظمة على جهود المنظمة في مساعدة ليبيا وتبسيط المفاهيم حول اتفاقيات التجارة العالمية لتسهيل حركة السلع والخدمات، وأعرب عن استعداد المنظمة للتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة في هذا السياق.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين الليبيين وممثلي المنظمة الدولية، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لتعزيز التعاون وتطوير السياسات التجارية في ليبيا بما يتوافق مع معايير واتفاقيات منظمة التجارة العالمية.
الوسومأفريقيا السياسات التجارية ليبيا منظمة التجارة العالمية وزير الاقتصاد والتجارة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أفريقيا السياسات التجارية ليبيا منظمة التجارة العالمية وزير الاقتصاد والتجارة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول