اسبانيا توقف مالك شركة سلاح له علاقة باستهداف اليمن
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وأفاد جهاز الشرطة “غارديا سيفيل” في بيان بأن الشركة التي تتخذ من مدينة مالقة الجنوبية مقرا صدّرت “محرّكات وقطع غيار دبابات وناقلات جنود مدرّعة” بقيمة 2,8 ملايين يورو (حوالى 3 ملايين دولار).
وتم تصنيف الصادرات زورا بأنها قطع شاحنات مدنية ولم تكن الشركة تملك تصريحا للتصدير.
يجري تحقيق بشأن المالك ومشتبه آخر لم يتم توقيفه في شبهة تهريب معدات دفاعية.
كما أن الشركة قدّمت مساعدة تقنية لـ”تحديث العديد من المركبات المدرعة” التابعة للقوات المسلحة السعودية، وفق الشرطة.
ينص القانون الإسباني أن على الشركات الراغبة بتصدير أسلحة أو معدات عسكرية أن تكون مدرجة على سجل خاص وبأن تملك ترخيصا توافق بموجبه السلطات على كل شحنة.
وذكرت الشرطة أن “بعض المعدات” التي تم تصديرها “استخدمت في مركبات مدرعة استخدمت في النزاع اليمني”.
وتشهد اليمن منذ العام 2014 نزاعا داميا بين صنعاء وتحالف العدوان من عدة دول بقيادة السعودية منذ العام 2015.
وادى العدوان الى استشهاد مئات آلالف اليمنيين وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتعد السعودية من بين أكبر الدول المستوردة للاسلحة في العالم، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وتنتقد منظمات غير حكومية على غرار منظمة العفو الدولية مبيعات الأسلحة إلى السعودية مرارا إذ تفيد بأن بعض الأسلحة المسلمة إلى الرياض تستخدم في اليمن في نهاية المطاف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأرجنتينية تداهم شركة طبية مسؤولة عن رعاية مارادونا
نواف السالم
شهدت قضية وفاة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا أحداث جديدة تتعلق بالمتهمين في التسبب بوفاته عام 2020.
وداهمت الشرطة الأرجنتينية، أمس شركة طبية “ميديدوم” التي كانت مسؤولة عن الرعاية المنزلية لمارادونا إلا أن الشرطة اكتشفت أن الشركة انتقلت إلى مكان آخر قبل سنوات.
وهذه ثاني مداهمة لمؤسسة طبية مرتبطة بالقضية، بعد عيادة “أوليفوس” في العاصمة حيث خضع مارادونا لجراحة في نوفمبر 2020.
وبحثت مداهمة شركة “ميديدوم” عن أدلة متعلقة بمحاكمة سبعة عاملين في المجال الصحي في قضية وفاة مارادونا الذي توفي بعمر الستين عندما كان يتعافى بعد الخضوع لجراحة في الدماغ.
يذكر أن لاعب نابولي الإيطالي السابق توفي عن عمر 60 عاما في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
وأثارت شهادات عدة انتقادات حادة لظروف الرعاية التي تلقاها مارادونا في تلك المرحلة، من بينها عدم ملاءمة المنزل، سوء التجهيزات الطبية وضعف جودة المتابعة.