وأفاد جهاز الشرطة “غارديا سيفيل” في بيان بأن الشركة التي تتخذ من مدينة مالقة الجنوبية مقرا صدّرت “محرّكات وقطع غيار دبابات وناقلات جنود مدرّعة” بقيمة 2,8 ملايين يورو (حوالى 3 ملايين دولار).

وتم تصنيف الصادرات زورا بأنها قطع شاحنات مدنية ولم تكن الشركة تملك تصريحا للتصدير.

يجري تحقيق بشأن المالك ومشتبه آخر لم يتم توقيفه في شبهة تهريب معدات دفاعية.

كما أن الشركة قدّمت مساعدة تقنية لـ”تحديث العديد من المركبات المدرعة” التابعة للقوات المسلحة السعودية، وفق الشرطة.

ينص القانون الإسباني أن على الشركات الراغبة بتصدير أسلحة أو معدات عسكرية أن تكون مدرجة على سجل خاص وبأن تملك ترخيصا توافق بموجبه السلطات على كل شحنة.

وذكرت الشرطة أن “بعض المعدات” التي تم تصديرها “استخدمت في مركبات مدرعة استخدمت في النزاع اليمني”.

وتشهد اليمن منذ العام 2014 نزاعا داميا بين صنعاء وتحالف العدوان من عدة دول بقيادة السعودية منذ العام 2015.

وادى العدوان الى استشهاد مئات آلالف اليمنيين وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتعد السعودية من بين أكبر الدول المستوردة للاسلحة في العالم، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وتنتقد منظمات غير حكومية على غرار منظمة العفو الدولية مبيعات الأسلحة إلى السعودية مرارا إذ تفيد بأن بعض الأسلحة المسلمة إلى الرياض تستخدم في اليمن في نهاية المطاف.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن: ندعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف

أكد مصدر رئاسي يمني، يوم الجمعة دعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف، مضيفا أن الجهود الجارية تركز على احترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وأن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة.

وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياسعون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق

وأضاف المصدر الرئاسي اليمني في تصريحات لفضائية "العربية" أن الجهود الجارية بالمحافظات الشرقية تركز على إعادة الوضع لمساره الطبيعي، إلى جانب أن  مشاورات عدن ستتناول مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية.

وقال إن السعودية تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة بالمحافظات الشرقية.

وفي السياق نفسه، أكد مكتب رئيس مجلس القيادة في اليمن دعم جهود السعودية والإمارات للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة الحوثيين، مشيدا بجهود السعودية للتهدئة وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية.

4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويلالإليزيه: اجتماع باريس بشأن أوكرانيا لن ينعقد

وأشار إلى أنه لا نقاشات تمس الوجود العسكري في مدينتي حضرموت والمهرة.

ولفت إلى الحرص على تغليب الحلول السياسية ودعم جهود السعودية والإمارات، موضحا أن زيارة الوفد السعودي الإماراتي لعدن تهدف لتعزيز وحدة مجلس القيادة.

طباعة شارك مصدر رئاسي يمني جهود السعودية والإمارات المحافظات الشرقية مجلس القيادة في اليمن

مقالات مشابهة

  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • اليمن: ندعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • توازن الرعب التكنولوجي.. حين تتحول الرقائق إلى سلاح يغيّر شكل العالم
  • علاقة مثيرة بين زيدان ونادٍ درجة ثالثة
  • بن حبتور ولبوزة يؤكدان أهمية تعزيز الجبهة الداخلية وتحرير اليمن من الاحتلال
  • ضبط 442 قضية مخدرات و315 قطعة سلاح خلال 24 ساعة فى حملات الشرطة المكثفة