الجهاد الإسلامي: ندرس إمكانية المشاركة من عدمها باجتماع أمناء الفصائل في ظل استمرار “اعتقالات المقاومين” بالضفة الغربية والمعركة مع العدو الاسرائيلى ستبقى مستمرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
غزة / محمد أبو دون / الأناضول
قالت حركة الجهاد الإسلامي، السبت، إنها “تدرس إمكانية المشاركة من عدمها”، باجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية نهاية يوليو/ تموز الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة، في ظل استمرار “اعتقالات المقاومين” بالضفة الغربية.
جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي لـ”الجهاد الإسلامي”، خالد البطش، نقلتها وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية التابعة للحركة.
وقال البطش: “ندرس مدى مشاركتنا في اجتماع الأمناء العامين المرتقب نهاية الشهر الجاري في القاهرة من عدمه، في ظل استمرار السلطة بحملة الاعتقالات السياسية بحق المقاومين”.
وأضاف البطش: “المعركة مع العدو (إسرائيل) مستمرة ولن تغير الجهاد الإسلامي فيها ولن تبدّل، وسيبقى سيف مقاومتنا مشرعًا في وجه العدو”.
وفيما لم ترد السلطة الفلسطينية التي سبق ودعت الفصائل لحضور اجتماع القاهرة المرتقب على جزئية “الاعتقالات السياسية”، قال محافظ جنين، أكرم الرجوب، في 17 يوليو الجاري، إن الاعتقالات طالت “مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها”.
وأفاد الرجوب في بيان، بأن “الأمن اعتقل عددا من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطين ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح”.
وفي 11 يوليو الجاري، قال الأمين العام لـ”الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، إن “الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرّض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل”.
وفي 10 يوليو الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة “مسلحين”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، حينها، إن “الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر”.
ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة بين حركتي “فتح” و”حماس” التي فازت بالغالبية في انتخابات العام نفسه، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي
المناطق_واس
سخّرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وميناء جدة الإسلامي، لتسهيل إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام من خلال تجهيز البنية التقنية للمنافذ المخصّصة لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار وميناء جدة.
وتقدم “سدايا” مختلف أوجه الدعم الفني والتقني لضمان انسيابية العمليات في صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز من خلال تجهيز محطات العمل، وربطها بالأنظمة الحكومية، وتهيئة غرف البيانات، وتأمين خدمات الاتصال الأساسية والاحتياطية، لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.
أخبار قد تهمك رئيس “سدايا” يطلع على سير العمل التقني في 11 مطارًا دوليًا ضمن مبادرة طريق مكة لحج 1446هـ وكفاءة تشغيلها 16 مايو 2025 - 10:50 مساءً رئيس “سدايا” يلتقي الرئيسة التنفيذية لشركة (AMD) ويبحثان تعزيز التعاون الإستراتيجي بمجال الذكاء الاصطناعي 14 مايو 2025 - 8:44 مساءًوعملت “سدايا” على تركيب وتشغيل محطات السمات الحيوية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وتحديث الأجهزة بأنظمتها المعتمدة، إلى جانب تدريب منسوبي الجهات الشريكة على استخدام الأنظمة والمنصات المخصصة للحج، مما أسهم في تقليص الوقت المستغرق لإنهاء إجراءات دخول الحجاج.
ومن جهة أخرى، يُتيح التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” خدمات نوعية لضيوف الرحمن شملت استعراض تصاريح المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج “منصة تصريح” المعنية بإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة “نسك”, إضافة إلى خدمات داعمة مثل “أسعفني” و”نداء الاستغاثة”، بما يعزز تجربة الحاج الرقمية، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.