هل تنشر روسيا أسلحة نووية على حدودها؟.. حقيقة الفيديو المنتشر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن الدول الغربية تثير "خطراً فعلياً" لنزاع نووي في حال تصعيد الصراع في أوكرانيا، وذلك في خطابه السنوي الى الأمة، الخميس.
وفي هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه لـ"نشر بوتين أسلحة نووية على الحدود الروسية".
وتظهر في الفيديو قافلة من الشاحنات العسكرية تحمل معدات ثقيلة، زعم ناشروه أنه "بأمر من فلاديمير بوتين.
وحظي الفيديو بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله مستخدمون بالعربية والإنكليزية.
وحذر بوتين من أن الدول الغربية تثير "خطراً فعلياً" لنزاع نووي، قبل نحو أسبوعين من انتخابات رئاسية تبدو نتيجتها محسومة لصالحه في غياب أي معارضة.
وجاءت تصريحات الرئيس الروسي ردا على تصريحات نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي تحدّث في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقال: "تحدّثوا (الغربيون) عن إمكانية إرسال وحدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا، لكن تبعات هذه التدخلات ستكون مأساوية".
لكن الفيديو لا يُظهر نشر أسلحة نووية روسية على حدود البلاد، فقد أرشد التفتيش عنه إليه منشوراً على وسائل إعلام رسمية روسية في السابع والعشرين من فبراير الماضي.
وجاء في التفاصيل أن الفيديو يظهر وصول قافلة من صواريخ "يارس" البالستية العابرة للقارات إلى "ألابينو" في مقاطعة موسكو، في إطار التحضيرات للمشاركة في العرض العسكري في ساحة الحمراء بموسكو بمناسبة عيد النصر.
وعيد النصر هو مناسبة في روسيا لإحياء ذكرى استسلام ألمانيا النازية للجيش الأحمر، إيذاناً بنهاية الجبهة الشرقية في الحرب العالمية الثانية.
ويشهد عيد النصر الذي يصادف التاسع من مايو، عرضاً عسكرياً للقوات المسلحة الروسية في الساحة الحمراء في موسكو بحضور الرئيس الروسي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس الروسي برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، مجددًا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة والاحترام المتبادل.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبَّر العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرًا بإرث لا يزال، وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال رئيس مجلس القيادة: "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليًا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين".
وتطرق العليمي إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمّن العليمي الموقف الروسي إلى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.