الجيش السوري يدكّ الإرهاب جنوب إدلب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بأن طائرات مسيّرة للجيش السوري استهدفت رتلين لهيئة تحرير الشام الإرهابي قرب بلدة سرجة جنوب إدلب وتوقع عدداً من القتلى.
وكان الجيش السوري استهدف برمايات الهاون نقاط هيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدة العنكاوي بسهل الغاب.
وفي وقت سابق؛ استهدف الجيش السوري بالصواريخ الثقيلة مواقع الحزب الإسلامي التركستاني الإرهابي في قرى وبلدات جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت بعض وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين بمنطقة الراشدين (تلة الشويحنة) في حلب من الساعة 9:00 حتى الساعة 18:00.
ومن جانبها ؛ نجحت القوى الأمنية السورية في ضبط ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والقذائف في مناطق متفرقة من درعا وريفها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
المومني: إحباط المخطط الإرهابي ثمرة جهود استخبارية امتدت لأربع سنوات
صراحة نيوز ـ أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن إحباط المخطط الإرهابي الأخير جاء نتيجة عمل استخباري احترافي استمر لأكثر من أربع سنوات، مشدداً على أن العملية تطلبت دقة عالية في التوقيت لضمان أمن وسلامة المواطنين الأردنيين.
جاء ذلك خلال مشاركة المومني في حوار تفاعلي نُظم على مسرح الرينبو في عمّان، يوم الثلاثاء، حيث أوضح أن الإعلان عن المخطط تم بعد استيفاء جميع الإجراءات الأمنية والقانونية، في إطار احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بما نشرته إحدى الصحف الصادرة خارج المملكة، أشار المومني إلى أن التقرير تضمّن تزييفاً للحقائق وافتراءات، لافتاً إلى أن الجهات المعنية قامت بالرد على تلك الادعاءات وتوضيح الحقيقة للرأي العام.
وشدد المومني على أن محاولات النيل من مواقف الأردن الثابتة عبر أدوات إعلامية مغرضة لن تنجح، مؤكداً أن المملكة تتخذ قراراتها بما يحقق مصالحها الوطنية العليا.
وفي حديثه عن البيئة الإعلامية، قال المومني إن الحكومة تتصدى لخطاب الكراهية والتشهير والتزييف من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع الأصوات المعتدلة على التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تطبيق أحكام القانون.
وأوضح أن قانون الجرائم الإلكترونية لا يحظر انتقاد السياسات والقرارات الحكومية، بل يمنع الإساءة والقدح والذم وبث الكراهية، داعياً إلى التمييز بين حرية التعبير والتعدي على كرامات الأفراد والمجتمع.
واختتم المومني حديثه بالتأكيد على أن مستقبل الإعلام في الأردن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحول الرقمي وجودة المحتوى، معرباً عن اعتزازه بتنوع المشهد الإعلامي الأردني، ومعتبراً إياه من عناصر قوة الدولة والمجتمع.