كيفية تعليم أطفالك الصلاة بطريقة سهلة.. من وحي مسلسل سر المسجد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المسلسلات الكرتونية من أكثر ما يجذب انتباه الطفل، ليس فقط لاعتمادها على الصور والرسوم المتحركة، لكن لأنها تنقل رسائل غير مباشرة للأطفال، لتعليمهم وتدريبهم على أسس الحياة والدين وأيضًا توعيتهم بالقضايا المجتمعية المختلفة.
ومع بدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، تقدم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المسلسل الكرتوني سر المسجد، لتعليم الأطفال أُسس الدين وسماحته.
ويتناول مسلسل سر المسجد الذي يُعرض في رمضان 2024، كيفية تعليم الطفل الصلاة وأنها «عماد الدين» وأداء الفروض الخمسة كل يوم، وكيفية قضاء ما فات، وذلك بطريقة سهلة ومبسطة.
ووفقًا للداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، خلال فيديو نشره عبر قناته الرسمية على «يوتيوب»، الطفل يشبه العجينة التي يمكن تشكيلها منذ الصغر، من خلال تعريفه بالصلاة ثم تعليمه كيفية أدائها ومتابعته دائمًا حتى يصبح حريصًا عليها ولا يفوت فرضًا.
تعليم الأطفال الصلاة بطريقة سهلةوتعليم الأطفال الصلاة يتطلب تقديم الإرشاد والتوجيه بطريقة بسيطة ومناسبة لفهمهم وتطبيقها بشكل صحيح، وفقًا للدكتورة صفاء حمودة، الاستشاري النفسي والتربوي بجامعة الأزهر، لـ«الوطن»، التي شرحت أنّ مسلسلات الكرتون مثل سر المسجد، تساهم في تعليم الأطفال أساسيات الدين الإسلامي بطريقة سهلة ومبسطىة نظرًا لأنها تحتوي على رسوم تجعل من السهل عليهم فهمها.
ومن وحي مسلسل سر المسجد الذي يُعرض عبر منصة «Watch it»، فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتعليم الأطفال الصلاة بشكل مبسط وسهل:
شرح أهمية الصلاةيجب أنّ يفهم الطفل أهمية الصلاة في الإسلام كواجب ديني ووسيلة للتواصل مع الله.
تأدية الصلاة أمام الطفليمكن أن يتعلم الطفل تأدية الفروض من خلال مشاهدة الكبار وهم يصلون، لذا يمكن الصلاة أمامهم بانتظام.
شرح خطوات الصلاةشرح خطوات الصلاة بطريقة بسيطة وواضحة، مثل الوقوف والركوع والسجود، ولكن باستخدم كلمات وجُمل مفهومة للطفل.
التدريب العملي على أداء الصلاةتدريب الطفل على أداء الصلاة، من خلال الوقوف والركوع والسجود بشكل منفصل، ثم الجمع بين الخطوات لتعليمه الصلاة بشكل كامل.
الحفاظ على الاستمراريةتكرار التدريبات بانتظام لضمان استمرار تعلم الطفل وتحسين أدائهم في الصلاة.
الإيجابية والتشجيعقد يواجه الطفل صعوبة في البداية، لذا يجب دعمه وتشجيعه وتقديم المكافآت عندما يؤدي الصلاة بشكل صحيح.
المثال الحسنكونك قدوة جيدة للطفل في الصلاة وتحفيزه على الالتزام بها، يعتبر أمرًا مهمًا لتعليمه قيمة الصلاة.
الصبر والتفهميجب أنّ تكون مستعدًا للصبر والتفهم وتكرار التوجيهات بشكل متكرر، إذ إنّ تعلم الصلاة يتطلب وقتًا وجهدً، وتذكر أنّ الهدف الرئيسي هو تعليم الطفل قيمة وأهمية الصلاة بشكل يجعلها جزءًا من حياته اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل سر المسجد سر المسجد مسلسلات المتحدة تعلیم الأطفال بطریقة سهلة سر المسجد
إقرأ أيضاً:
بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية
أزاحت وكالة "أسوشيتد برس" الستار عن تحقيق موسع يكشف استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية بشكل ممنهج في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، خلال الحرب الدائرة منذ نحو عام ونصف.
ونقلت الوكالة شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين أجبروا على القيام بهذه الأدوار القسرية، إلى جانب اعترافات من جنود سابقين في جيش الاحتلال أكدوا ممارسة هذه الأساليب تحت أوامر مباشرة من قياداتهم، رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي.
ووفقاً للتقرير، أكد سبعة فلسطينيين أنهم تعرضوا لاستخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة، مشيرين إلى أن هذه الممارسة أصبحت جزءا من أسلوب الاحتلال المعتاد خلال الـ19 شهراً الماضية.
واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى وكالة "أسوشيتد برس"، وآخر أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، بأن القيادة العسكرية كانت على علم تام بهذه الممارسات، بل شجعت بعضها بشكل مباشر. وقال أحد الجنود إن تلك الأساليب ساهمت في تسريع العمليات وتقليل استهلاك الذخيرة، إلى جانب حماية الكلاب العسكرية من التعرض للإصابة أو الموت.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نشرت تحقيقاً في أغسطس الماضي تضمن شهادات لجنود أكدوا أن الفلسطينيين الذين كانوا يُجبرون على مرافقة القوات خلال المداهمات والاقتحامات يعرفون داخل الجيش باسم "الشاويش"، وهي كلمة تركية تعني "الرقيب".
وأشار هؤلاء الجنود إلى أن هذه الممارسات ليست حالات فردية بل جزء من تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط، ما يضع الجيش الإسرائيلي في دائرة اتهام بانتهاك واسع ومنظم لحقوق الإنسان.
وفي أكتوبر الماضي، دعمت صحيفة "جارديان" البريطانية هذه الروايات من خلال شهادات معتقلين فلسطينيين سابقين، طابقت إلى حد كبير ما ورد في تحقيق "أسوشيتد برس".
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت في عام 2002 قراراً يمنع ما يسمى بـ"إجراء الجار"، والذي كان يقضي بإجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام المنازل من قبل جنود الاحتلال، غير أن هذا القرار لم يضع حداً لاستخدام المدنيين كوسيلة حماية للقوات المقتحمة، كما تكشف الشهادات الأخيرة.