أولاد سليم.. من نجوم «مفيش صاحب يتصاحب» إلى مسارات مختلفة: أحدهم يقدم محتوى ديني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حينما تسير في الشوارع المصرية عام 2015، كان هناك شيئًا واحدًا متكررًا، أغنية «مفيش صاحب يتصاحب»، التي كان يستمع إليها الجميع في ذلك الوقت، تجدها في المحال التجارية الشعبية ووسائل المواصلات، في كل مكان تذهب إليه، تلك الأغنية التي اقتحمت الشوارع في ذلك الوقت، لدرجة أن عدد مشاهداتها على «يوتيوب»، وصل الآن إلى 167 مليون مشاهدة، لكن أين اختفى الثلاثي أصحاب الأغنية الآن؟
في العام نفسه التي نزلت فيه الأغنية، بدأ حسن البرنس مطرب المهرجانات بمحافظة الإسكندرية، بتدشين فرقة غنائية أبطالها هم: «حسن البرنس، ناصر غاندي، فارس حميدة»، وأطلق عليها اسم فرقة «شبيك لبيك»، ومع أول أغنية لهم، أصبح يعرفهم أصحاب كل الأذواق، حتى الذين تجاهلوا سماع هذا النوع من الأغاني.
مع مرور الوقت وفجأة، اختفى الثلاثي تمامًا عن الأضواء، وسرعان ما انطفأت نجوميتهم، لكن ما سبب هذا الاختفاء؟، وما مصير الثلاثي حسن البرنس وناصر غاندي وفارس حميدة؟
خرج الثلاثي يتحدثون لـ«الوطن»، عن مصير كل واحد فيهم، أحدهم اعتزل الغناء مقررًا الاتجاه إلى المحتوى الديني، والباقي ظل مكانه في الطريق نفسه، ينتج بعض الأغاني التي تحصل على مشاهدات قليلة، ويغني في الحفلات والأفراح قليلاً.
كيف تجمع الثلاثي في البداية؟يحكي ناصر غاندي، البالغ حاليًا 25 عامًا، خلال حديثه مع «الوطن»، أنه منذ الصغر بدأ الغناء، وفي أحد الأفراح عام 2015، تقابل بالصدفة مع حسن البرنس، مؤسس فرقة «شبيك لبيك»، واقترح الأخير على «غاندي» أنه يغني معه، وحين ذهبا إلى الاستديو المؤجر الخاص بتسجيل الأغاني، اقترح عليهم صاحب البيت قائلاً: «ابن أختي فارس حميدة صوته حلو.. خلوه يغني معاكوا»، وبعدما استمعوا لصوته أعجبهم فانضم إليهم «حميدة».
يقول «غاندي» لـ«الوطن»: «سجلنا إحنا التلاتة أغنية مفيش صاحب يتصاحب، والأغنية فعلاً نجحت وكسرت الدنيا، وماكناش متوقعين إن ده يحصل، وبعدها روحنا ماضينا عقد احتكار لمدة 5 سنين مع شركة إنتاج، لكن للأسف الفلوس اللي كنا بناخدها قليلة، وشغلنا قل جدًا وبقينا نطلع أوردرات بمبالغ قليلة، علشان كده مع الوقت مابيقناش ظاهرين زي الأول».
حسن البرنس: ناصر وفارس أنا اللي مربيهمرغم أن أنوار الثلاثي سريعًا ما انطفأت، إلا أن علاقة الثلاثي ببعضهم لم تنته، ومن وقتها وتجمعهم الأيام كل فترة، وقوة علاقة الثلاثي وصفها حسن البرنس لـ «الوطن» قائلاً: «ناصر غاندي وفارس حميدة دول إخواتي، أنا اللي مربيهم وهما صغيرين، ناصر كان 16 سنة، وفارس كان يدوب 13 سنة».
يكمل «البرنس» حديثه عن سبب الاختفاء، مؤكدًا أن عقد الاحتكار الذي وقوه، أدخلهم في نفق مظلم لم يخرجو منه حتى الآن، لدرجة أن «كليب» الأغنية الذي حصد 167 مليون مشاهدة، لم يحصل أحدًا منهم على أي أموال، ومع انتهاء مدة العقد عام 2020، عاد كل منا لينتج أغاني بمفرده، لكن لم تنجح أغنية واحدة.
نجاح ثمّ اندثار ثمّ اعتزالعام 2020، فوجئ محبي المهرجانات الشعبية، بعودة فارس حميدة للظهور مرة أخرى من خلال أغنية «دنيا المشاكل»، التي حصدت 40 مليون مشاهدة، لكن سرعان ما عاد «حميدة» للاختفاء مرة أخرى.
يروي «فارس» لـ«الوطن» أن فترة الاختفاء الأخيرة، قرر العمل في سوبر ماركت، والابتعاد تمامًا عن أضواء الفن والشهرة، وخلال شروده مع نفسه بأحد الأيام، قرر حذف جميع أغانيه، وبعد عدة أشهر نشر قصيدة دينية تسمى «العليل» في عام 2023، وحصدت 4 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، وبعدها بأيام أعلن فارس حميدة اعتزاله الغناء نهائيًا، وأصبح يقدم محتوى ديني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب حديث «فارس»: «ماكنتش عايز أظهر للسوشيال ميديا تاني، اشتغلت في سوبر ماركت، وحتى وأنا بغني كنت بحضور دروس دينية، وعندي هاجس إني مش عايز أموت وأنا بغني، لأني شايف نفسي مبقدمش حاجة مفيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فارس حميدة أولاد سليم أغاني المهرجانات
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة بالأقصر تنظم ندوة عن التثقيف السياسي بمركز شباب أولاد الشيخ
أوضح صلاح رشوان، مدير عام الشباب والرياضة بالأقصر، أن مركز شباب أولاد الشيخ بإدارة شباب أرمنت نظم ندوة عن محاور التثقيف السياسي للاهتمام بالتنشئة السياسية للطلائع، وعقد الندوات التثقيفية لدمج الطلائع في الحياة السياسية والاجتماعية.
أدار الدكتور محمود حنفي، الندوة حول مفهوم السياسية وعلم إدارة المجتمعات وسن القوانين والتشريعات والدساتير، وتعريف بعض المفاهيم السياسية، مثل الليبرالية، والحريات السياسية، والديمقراطية، ودولة القانون، والهوية المصرية.
كما تناولت الندوة السياسة الداخلية والخارجية واستراتيجية الدول وأهدافها والقرارات السياسية.
وأكد صلاح رشوان، مدير عام المديرية، أن ندوات التثقيف السياسي تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ ومثقف سياسياً يتمكن من القيادة وتمثيل المجتمع في البرلمانات وتقلد المناصب، وذلك من خلال توعية الشباب وتثقيفهم بعلوم السياسة.
وفى سياق الأنشطة البدنية، أوضح مدير عام مديرية الشباب والرياضة استمرار التدريبات على مستوى المحافظة في مشروع "ألف بنت.. ألف حلم"، والذى انطلق بعد انتهاء امتحانات العام الدراسي، والذى يستهدف زيادة عدد أنشطة الفتيات لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية من خلال مشروع “ألف بنت.. ألف حلم”، الذى يتضمن نشر الوعي الرياضي لدى الفتيات ويساهم في تكوين شخصية الفتاة رياضياً وثقافياً واجتماعياً، وذلك في إطار الدور المجتمعي الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة، من خلال توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والاهتمام برياضة المرأة.