قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، إنه يتعين على إسرائيل إجراء تحقيق كامل في كيفية استشهاد 112 فلسطيني، يوم أمس الخميس، أثناء انتظارهم الطعام، حيث أصبحت ألمانيا آخر من يدعو إلى توضيح بشأن واحدة من أكثر الحوادث دموية في قطاع غزة منذ بدء الحرب، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن 112 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب المئات، يوم أمس الخميس، بعد أن فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بينما كان مدنيون فلسطينيون ينتظرون استلامهم للطعام. 

وأوضحت الوزيرة الألمانية: "أراد الناس الإمدادات لأنفسهم ولأسرهم وماتوا،" وعبرت عن استياءها من ما حدث.

وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يحقق بشكل كامل في كيفية حدوث ذلك، متابعة: "الناس هناك أقرب إلى الموت من أن يكونوا أحياء. ويلزم تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية ".

وكررت بيربوك دعوتها إلى وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية، وقالت: "هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية حتى يمكن إطلاق سراح الرهائن من أيدي حماس ولا يموت المزيد من الناس في غزة. وتوزيع المساعدات بأمان."

ويأتي ذلك بعد أن قالت فرنسا إنها ستدعم دعوة الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل في الحادث، ووصف وزير الخارجية الفرنسي الحادث بأنه لا يمكن الدفاع عنه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الطعام إسرائيل فرنسا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين

قال متعاقدون أمريكيون يعملون على تأمين مواقع توزيع المساعدات التي تقوم عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، إن المسلحين الأمريكيين الذين في المواقع غير مؤهلين، لكنهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ولديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون، مؤكدين حالات إطلاق رصاص حي على الفلسطينيين الذين ينتظرون استلام المساعدات.

وبحسب ما نقلت عنهم وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فقد أفاد مقاولان أمريكيان، تحدثا لأنهما شعرا بالانزعاج من تلك الممارسات التي اعتبراها خطيرة وغير مسؤولة، أن أفراد الأمن الذين تم توظيفهم غالبًا غير مؤهلين، ولم تُجرَ لهم فحوصات مناسبة، وهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ويُبدون تصرفات أشبه بمن لديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون.

وقالا إن زملاءهما كانوا بشكل منتظم يقذفون قنابل صوتية ورذاذ فلفل نحو الفلسطينيين. وأشار أحد المقاولين إلى أنه تم إطلاق رصاص في جميع الاتجاهات في الهواء، في الأرض، وأحيانًا باتجاه الفلسطينيين.

وأضافا أن العاملين الأمريكيين على هذه المواقع يراقبون القادمين طلبًا للطعام ويوثقون أي شخص يعتبرونه “مريبًا”، وأنهم يشاركون هذه المعلومات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي زود بها أحد المقاولين والتي تم تصويرها في المواقع تجمع مئات الفلسطينيين بين بوابات معدنية، يتدافعون للحصول على المعونات وسط أصوات الرصاص والقنابل الصوتية ولسعات رذاذ الفلفل. 



وتعد مؤسسة غزة الإنسانية منظمة أمريكية مسجلة في ديلاوير وأُسست في شباط/ فبراير الماضي لتوزيع المساعدات أثناء الأزمة الإنسانية في غزة. ومنذ ما يزيد على شهر على بدء عمل مواقعها، يقول الفلسطينيون إن القوات الإسرائيلية تطلق النار يوميًا تقريبًا على الحشود المتجهة نحو مراكز التوزيع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية. وقد قتل عدة مئات وأُصيب المئات وفق بيانات وزارة الصحة وشهود عيان.

قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية إن هناك أناسًا لديهم "مصلحة شخصية" في إفشال عمل المؤسسة، ومستعدون لفعل أو قول أي شيء لتحقيق ذلك. وأضاف أن الفريق مكوّن من محترفين متمرسين في مجالات الإغاثة واللوجستيات والأمن ولديهم خبرة ميدانية عميقة. وتقول المؤسسة إنها وزّعت أكثر من 50 مليون وجبة داخل غزة.
وأكدت أن تعاملها مع سكان غزة كان دائمًا بمنتهى التعاطف.

يقول أحد المتعاقدين الذي وثّق الفيديو إنه رأى زملاء يطلقون النار باتجاه الفلسطينيين الذين كانوا يخرجون بعد أخذ طعامهم. وأضاف أنهم أطلقوا منه من برج أعلى الموقع ومن قمة ربوة ترابية، بهدف تفريق الحشد، لكنه لم يفهم سبب استمرار إطلاق النار بعد تراجع الناس.




لا تُظهر الكاميرا من كان يطلق النار أو ما الذى كان يُستهدف، لكن المقاول المصوّر قال إنه شاهد شخصًا يسقط على الأرض على بُعد نحو حوالي 55 مترًا في اتجاه إطلاق النار.

في مقاطع أخرى وفرتها أسوشيتد برس، يظهر رجال يرتدون زي رمادي — قال إنهم زملاؤه — وهم يحاولون تفريق فلسطينيين محشورين في ممر ضيق بأسلاك المعدن يؤدي لأحد المراكز. ويُسمع صوت رش رذاذ الفلفل وقنابل صوتية تنفجر وسط الجمع.
ويُسمع وقع إطلاق النار. وأضاف مصوّر الفيديو أن أفراد الأمن عادة يطلقون باتجاه الأرض بجانب الحشود أو من الأبراج فوق رؤوسهم.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكيةـ الإسرائيلية ارتفع إلى 640 شهيدا و4 آلاف و488 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 مايو/ أيار الماضي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين
  • تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • تصاعد الانقسام في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • فلسطين تحذر من إفشال إسرائيل جهود تحقيق وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يدعي أن إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
  • إسرائيل: ندعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى إعادة فرض العقوبات على إيران
  • ترامب: إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
  • الناس يموتون جوعًا.. الأونروا: يجب إدخال مساعدات لغزة فورًا.. ومقترح هدنة 60 يوماً
  • أكثر من 80 شهيداً وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة على شاطئ بغزة