اكتشاف مياه في الفضاء ثلاثة أضعاف حجم المحيطات على الأرض
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يعتبر الفضاء من الأسرار العجيبة التي ينكشف أمره يوما تلو الاخر، حيث كثف العلماء من أبحاثهم لاكتشاف ذلك الكون العجيب وما به من موارد، حيث كشف علماء عن وجود مصدر مياه في الفضاء الخارجي أكبر بثلاث مرات من محيطات الأرض.
وعثر فريق من الباحثين بجامعة ميلانو في إيطاليا على نجم يبعد 450 سنة ضوئية محاط بكمية مذهلة من البخار.
وأفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أنه تم رصد النجم باستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية.
وكشف الباحثون، في دراسة نشرتها مجلة Nature Astronomy، أن حجم النجم المكتشف يبلغ ثلاثة أضعاف حجم جميع المحيطات على الأرض، لافتين إلى أنه يمكن أن يمثل مكان ميلاد الكواكب.
قال ستيفانو فاتشيني، المؤلف الرئيس للدراسة العلمية، إن حجم البخار يمكن أن يحسِّن فرص أن يكون الكوكب صالحًا للحياة بمجرد تشكُّله هناك، معربًا عن سعادته برؤية صورة لمحيطات من بخار الماء في المنطقة نفسها التي من المحتمل أن يتشكل فيها الكوكب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء العلماء الكون مياه في الفضاء
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
اندلع حريق في مدرسة نوفى-جوسيراند الابتدائية، الواقعة في مدينة ليون الفرنسية، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين وصلبان معقوفة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الأحد عن مصادر مطلعة.
واقتصرت أضرار الحريق الذي اندلع مساء السبت على دورات المياه الخارجية للمدرسة، فيما تعرضت عدة فصول دراسية للتخريب ورُسمت عليها صلبان معقوفة ونجمة داوود وعبارات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته إذاعة فرانس إنفو عن مصدر محلي.
وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.
وأدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه الممارسات وقال في بيان إنه يجب أن تظل المؤسسات التعليمية ملاذًا آمنًا للطلاب.
ومن جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة، محمد شيشي، إن الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند في غاية الخطورة، مؤكدًا أن العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق. وتابع "هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا".
وأوضح شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة سيتم انجازها بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مشددًا على إدانة المدينة بشدة هذه الأفعال، وأنها ستتقدم بشكوى رسمية.
ولا تزال دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا غير واضحة، خاصةً أنها لا تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.
وشهدت الأعمال المعادية للسامية تزايدًا مطردًا خلال العامين الماضيين. ففي عام 2024، وقع 1570 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
واستنكر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في يناير الماضي تزايد الأعمال المعادية للسامية إذ بلغت مستوى "تاريخي" للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب التصعيد الراهن في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.