حماس وفتح تتفقان على استمرار الاجتماعات بعد محادثات موسكو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
التقى الفصيلان السياسيان الفلسطينيان الرئيسيان، فتح وحماس، في العاصمة الروسية موسكو، واتفقا على مواصلة الاجتماعات في المستقبل، بحسب تصريحات لكلا الفصيلان اليوم الجمعة.
وأصدرت حماس بيانا وقعته "الفصائل التي اجتمعت في موسكو"، قالت فيه إن المحادثات كانت بناءة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وقالت حماس: "تؤكد الفصائل الروح الإيجابية والبناءة التي سادت الاجتماع واتفقت على أن اجتماعاتها ستستمر على جولات.
وأضافت أن الاجتماعات القادمة تهدف إلى التوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
كما رحبت فتح بنتائج اجتماع موسكو، مؤكدة على الحاجة إلى الوحدة بما يتجاوز الأجندة الحزبية، خاصة في مواجهة التحديات بعد انتهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع.
وكان الهدف من المحادثات التي استمرت يومين في موسكو هو توحيد الجماعات ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وهي ائتلاف من الأطراف التي وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1993.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح حماس موسكو غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مباحثات برلين حول أوكرانيا: واشنطن وروسيا تتفقان على خطوط عريضة والملفات الشائكة تنتظر الحل
تتجه الأنظار إلى برلين، حيث يعقد اجتماع مرتقب بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والقيادة الأوكرانية، في خطوة وصفها خبراء بالشديدة الأهمية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا الإطار، أوضح السفير والخبير في الشؤون الأمريكية، مسعود معلوف، في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن الاجتماع لن يقتصر على الجانب الأمريكي والأوكراني فقط، بل سيشارك فيه أيضًا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يعكس حساسية المرحلة وتعقيد المفاوضات المنتظرة.
وأشار معلوف إلى أن المناقشات ستكون صعبة، خاصة في ظل تقارب ملحوظ بين المواقف الأمريكية والروسية مؤخرًا، مقابل تباعد في المواقف الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، كما يظهر ذلك في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة، والتي تحمل رسائل ضغط واضحة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف أن واشنطن تسعى من خلال الاستراتيجية الجديدة إلى إعادة تشكيل علاقتها بأوروبا، وتشجيع بعض الدول على اتخاذ مواقف مستقلة عن التكتل الأوروبي.
وعن نقاط الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، أشار معلوف إلى ثلاث مسائل رئيسية: انسحاب جزئي للقوات الأوكرانية من بعض الأراضي، عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، وقيود على حجم وتسليح الجيش الأوكراني.
وفي المقابل، قد تقبل كييف بعدم الانضمام إلى الناتو شرط الحصول على ضمانات أمنية رسمية من الولايات المتحدة، تشمل المادة الخامسة من ميثاق الحلف.
أما الملف الأكثر تعقيدًا، بحسب معلوف، فهو النزاع حول مناطق دونيتسك ولوغانسك، إذ تعتبر أوكرانيا هذه الأراضي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تصر روسيا على ضمها، وهو ما يجعل الوصول إلى توافق كامل صعبًا.
واختتم معلوف مداخلته بالتأكيد على صعوبة تحقيق تقدم ملموس في اجتماعات برلين، في ظل تداخل المصالح الدولية واختلاف الرؤى بين الأطراف المعنية بالصراع.