زامير يتوعد بالرد على أي انتهاك
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
صراحة نيوز -قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن جيش الاحتلال لن يسمح لأي طرف بـ«اكتساب مزيد من القوة»، متوعدًا بالرد على أي انتهاك، وذلك خلال تقييم أمني أجراه اليوم الأحد في الفرقة 91 برفقة قائد القيادة الشمالية على الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وأضاف زامير أن الجيش الإسرائيلي قضى مؤخرًا على رائد سعد، واصفًا إياه بأنه أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس، ومشيرًا إلى تورطه في تنفيذ عمليات على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، واعتبر أن محاولات إعادة بناء قدرات حماس تشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي واصل عملياته خلال فترة وجيزة، بما في ذلك اغتيال رئيس أركان حزب الله، مشددًا على أن السياسة المتبعة واضحة في جميع الجبهات، بما فيها لبنان، من خلال العمل المستمر على إحباط ما وصفها بالتهديدات فور ظهورها.
وأوضح، وفق الإعلام الإسرائيلي، أن قوات الجيش تتمركز في الخطوط الأمامية للدفاع، وتعمل على إنشاء مناطق عازلة وخطوط أمنية في لبنان وسوريا وقطاع غزة، بما يضمن حرية الحركة وحماية المستوطنات من الأمام.
وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الاحتلال اغتالت منذ تشرين الأول الماضي نحو 40 عنصرًا من حزب الله في قرابة 30 قرية جنوب لبنان، زاعمًا أن الحزب خالف اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 1900 مرة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بالرد.. مقـ.تل جنديين أميركيين ومترجم مدني في كمين لـ داعش بوسط سوريا
قُتـ.ل جنديان من الجيش الأمريكي ومترجم مدني أمريكي في هجوم مسلح بـ وسط سوريا، في حادثة وصفتها القيادة الأمريكية بأنها كمين شنّه مسلّح مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفق بيانات رسمية من البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وقع الهجوم في منطقة تدمر (Palmyra) بريف حمص، وهي منطقة لا تزال تشهد توتراً أمنياً على الرغم من العمليات العسكرية المتواصلة ضد خلايا التنظيم المتطرّف.
وتعرضت القوات الأمريكية خلال قيامها بـ«لقاء مع قائد عسكري مهم» في إطار مهام دعم العمليات ضد داعش لإطلاق نار كثيف من قبل منفذ مفرد، ما أسفر عن مصرع الثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين من القوات الأمريكية بجروح متفاوتة.
وأكّد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن المترجم القتيل كان يعمل لصالح الجيش الأمريكي لدعم التواصل مع القوات والشركاء المحليين، وأن الهجوم استهدف بشكل مباشر الجنود أثناء تأدية مهامهم.
وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لفهم جميع تفاصيل الحادث.
كما أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن منفذ الهجوم قُتل على يد قوات شريكة في موقع الحادث، مؤكداً أن واشنطن ستواصل مطاردة ومعاقبة كل من يستهدف القوات الأمريكية في أي مكان بالعالم.
من جهته، وصف الرئيس دونالد ترامب الحادث بأنه «هجوم جبان» من تنظيم الدولة، وتعهّد في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض بأنه سيكون هناك ردّ “جدي جداً” على هذا العمل الإرهابي.
وحثّ الشعب الأمريكي على التضامن والصلاة من أجل الجنود المصابين وشهداء العملية، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن جهودها في مكافحة الإرهاب.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا تقارباً جديداً بعد الإطاحة بنظام الأسد، مع جهود مشتركة لمكافحة الجماعات الإرهابية، رغم استمرار مخاطر الهجمات المتفرّقة.
في خضمّ ذلك، تفرض هذه الهجمات تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع استمرار وجود قوات أمريكية لتدريب ودعم الشركاء المحليين في مكافحة الإرهاب، وسط مخاطر متواصلة من خلايا تنظيم الدولة وتنظيمات مسلحة أخرى.