مخرج تحت التشييد: تناولت مشاكلي مع أسرتي وسبب مرضي النفسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
شهد اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي، للأفلام التسجيلية والوثائقية، عرض عددا من الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، منهم فيلم "تحت التشييد"، من فينلندا، إخراج ماركوس تويفو، المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ويتنافس مع ١١ فيلما آخرين.
وأقيم بعد عرض الفيلم، ندوة أدارها الناقد والكاتب الصحفي مشير عبدالله، وتحدث فيها المخرج ماركوس تويفو، عن أول تجاربه في الأفلام التسجيلية، وقال أن "تحت الإنشاء" يسجل من خلاله شكل علاقته بوالده، وهى علاقة خاصة بين فتور وحب وقرب وبعد، تواصل وانشغال، فهو الطفل السابع والأخير بين أخوته، وكان يتعرض للتنمر بالإضافة لمشاعره في إحدى مراحل عمره، بعدم الشغف في الحياة، مما جعله يلجأ للعلاج النفسي.
وخلال لقطات الفيلم، وثق أيضا المخرج "ماركوس تويفو" علاقة أخواته بوالده التي كانت بالمثل، تفتقد مشاعر الحب والتواصل، حيث اجتمعوا على مائدة الطعام بدون حديث سواء بكلمات قصيرة.
يُذكر أن مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة هو أحد أهم وأعرق المهرجانات في المنطقة العربية الداعم للسينما الوثائقية وصناعة الأفلام القصيرة ويحتفي في سنة 2024 بدورته الخامسة والعشرين ويترأسها الناقد السينمائي عصام زكريا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي رمضان 2024 طوفان الأقصى الحرب في السودان مهرجان الإسماعيلية الدولي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مواصفات كأس دوري أبطال أوروبا وسبب تسميتها بـذات الأذنين
يعد الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حلما للأندية واللاعبين على حد سواء، ولا يضاهي رفع الكأس "ذات الأذنين" أي إنجاز آخر، لذلك لا يتردد كبار القوم في القارة العجوز باستثمار مئات الملايين في سبيل هذا الهدف.
ويلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي نسخة موسم 2024-2025 لدوري أبطال أوروبا، على ملعب إليانز أرينا معقل بايرن ميونخ الألماني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنريكي مدرب سان جيرمان رجل النهائيات بسجل مثاليlist 2 of 2هل يصبح سان جيرمان تاسع فريق أوروبي يحقق الثلاثية؟end of listويسعى إنتر للتتويج بدوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه، فيما يأمل باريس سان جيرمان بحمل الكأس الثمينة للمرة الأولى على الإطلاق.
وكثيرا ما مرّ مصطلح "ذات الأذنين" في وصف كأس دوري أبطال أوروبا على القارئ وهو ما أثار التساؤلات حول سبب التسمية.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ذلك يعود إلى الشكل المميز للكأس، إذ تبدو المقابض الجانبية التي يحملها اللاعبون وكأنها أذنان كبيرتان.
وأكدت أن هذا وصف "ذات الأذنين" أُطلق للمرة الأولى في وسائل الإعلام الإسبانية ومنها راج وانتشر إلى نظيراتها الأوروبية واللاتينية والعالمية سواء في النقل التلفزيوني أو الإذاعي وحتى المكتوب.
وظهر التصميم الحالي للكأس منذ موسم 1966-1967، وحينها كلّف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الصائغ السويسري جورج ستادلمان بتصميمه وقد احتاج إلى 340 ساعة من أجل إنجاز هذه المهمة.
View this post on InstagramA post shared by UEFA Champions League (@championsleague)
إعلانوكان فريق سيلتيك الاسكتلندي أول فريق يرفع الكأس الجديدة، إثر فوزه في النهائي يوم 25 مايو/أيار 1967 على إنتر ميلان 2-1.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن التصميم الحالي يشبه إلى حد كبير الكأس السابقة التي مُنحت للأندية الفائزة منذ تأسيس البطولة موسم 1955-1956 حتى نهاية موسم 1965-1966، ويحتفظ بها ريال مدريد الذي رفعها 6 مرات من أصل 11.
مواصفات الكأس التي ينالها الفائز بدوري أبطال أوروبا: الداخل: مطلي بالذهب عيار 24 قيراطا. الخارج: مطلي بالفضة الخالصة. الوزن: 7.5 كيلو غراما. الارتفاع: 73.5 سنتمترا. القيمة التقديرية: بـ9300 يورو.ووصف الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا التصميم بالقول "قد لا يكون تحفة فنية، لكن عالم كرة القدم بأكمله يتوق للحصول عليها".
ومنذ بدء منح الكأس الجديد كان "يويفا" يُعطي الحق بامتلاكه إلى الأبد للأندية التي تحرز اللقب 3 مرات متتالية أو 5 مرات متفرّقة، لكن هذه اللائحة تغيّرت بعد نهاية موسم 2007-2008.
وأصبحت الأندية المتوّجة تستمتع بالكأس الأصلية لمدة 10 أشهر على أي يُعاد تسليمها لليويفا قبل شهرين من نهائي النسخة التالية، مقابل منحها نسخة طبق الأصل.